382 شهيداً وجريحاً حصيلة أربع مجازر وحشية للاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
يواصل العدو الصهيوني جرائمه الوحشية في قطاع غزة لليوم الـ 466 مرتكبا المزيد من المجازر بحق سكان القطاع المدمر.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة ، أمس الثلاثاء، إن العدو الصهيوني ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 61 شهيداً و281 إصابة خلال الـ(24 ساعة الماضية).
لترتفع بذلك حصيلة العدوان “الإسرائيلي” لـ 46.645 شهيداً و 110.012 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
واستشهد أمس 10 مواطنين، بينهم نساء وأطفال، أثر قصف طائرات الاحتلال لمنزلهم، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بارتقاء 10 شهداء في قصف إسرائيلي على منزل عائلة مسمح الذي يؤوي نازحين من عائلة عابد بحي المنارة جنوبي مدينة خان يونس، مضيفة أنه تم انتشال 4 شهداء، وجارِ انتشال الآخرين.
وفي وسط القطاع، استشهد خمسة مواطنين، بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف مركبة في بلدة الزوايدة .
وأفادت مصادر محلية إن طائرة مسيّرة للاحتلال قصفت مركبة مدنية في منطقة الزوايدة، و أسفر ذلك القصف عن ارتقاء 5 مواطنين، بينهم طفلان، وإصابة عدد آخر، وتم نقل جثامين الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى .
فيما تستمر قوات الاحتلال بمهاجمة الصيادين في عرض البحر، والتي أسفرت عن ارتقاء وإصابة واعتقال و العشرات منهم، استشهد صياد فلسطيني بزوارق الاحتلال الحربية في عرض بحر دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر، إن الزوراق البحرية الإسرائيلية أطلقت النار تجاه عدد من الصيادين غربي دير البلح ما أدى لاستشهاد الصياد وليد بهجت السلطان، وإصابة الصياد محمود محمد زايد.
من جانبه أكد المدير الطبي للمستشفى الإندونيسي مروان سلطان، أن المستشفى في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، يواجه تدهورا كارثيا بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، وبفعل استهدافات العدو الصهيوني المتكررة.
واوضح: إن دمارًا كبيرا تعرض له الطابق الثاني في المستشفى جراء استهداف العدو أمس الاثنين.. مشيرا إلى تدمير العدو مولدات الكهرباء ومحطات الأوكسجين.
وأشار سلطان إلى إصابة طبيب بجروح خطيرة لدى محاولته الخروج من باب المستشفى.. لافتا إلى أنهم يواجهون حصارا مطبقا، ويعانون جراء فقدان المياه والطعام، مؤكدًاأنهم طالبوا منظمة الصحة العالمية بتوفير خدمات صحية طارئة ووفود طبية، لكن لم يلقى أي إستجابة حتى اللحظة.
بالمقابل يواصل مجاهدو سرايا القدس بالاشتراك مع الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، التصدي للعدوان الصهيوأمريكي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وسيطر مجاهدو سرايا القدس، أمس على طائرة مُسيرة انتحارية صهيونية في سماء غزة.
وعرضت السرايا مشاهد من سيطرة مجاهديها على طائرة انتحارية صهيونية من نوع (MERA -PRO) قبل تنفيذها إحدى المهام الهجومية.
وفي الضفة المحتلة، اعتقلت قوات العدو الصهيوني، خلال الـ 24 ساعة الماضية، (35) مواطناً فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير، أمس، إن سلطات العدو الصهيوني أصدرت وجددت أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا فلسطينيا.
ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية عن الهيئة والنادي قولهما في بيان مشترك، صدر أمس الثلاثاء، أن عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية يناير الجاري بلغ 3376 معتقلا.
وكانت قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك: إنه من بين المعتقلين أشقاء، وأسرى سابقين، فيما توزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس، وسلفيت، جنين، وطولكرم، والخليل.
ولفت البيان إلى أن العدو الصهيوني يواصل تنفيذ عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في عدة بلدات، ويحتجزهم لساعات ويفرج عنهم لاحقاً.
وأشار إلى أن حملة الاعتقالات والتحقيق الميداني يرافقهما عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وفي بيت لحم، أصيب عشرات الطلبة الفلسطينيين بالاختناق بعد اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة الخضر جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، إن قوات العدو اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقتي “التل”، و”البركة” من البلدة القديمة، وأطلقوا قنابل الغاز السام والصوت، صوب الطلبة، ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق، وسط مواجهات.
وأكدت مديرية التربية والتعليم، أن قوات العدو اقتمحت محيط مدرسة بنات الخضر الأساسية، واحتجزت لبعض الوقت المعلمة فاطمة دعدوع، واستولت على هاتفها الخلوي، وأطلقت قنابل الغاز والصوت في الهواء، مع اشهار السلاح في وجه مديرة المدرسة سناء زبون، كما احتجزت تلك القوات الطالبات داخل الصفوف، ومنعتهن من الخروج، ما خلق حالة من الهلع والرعب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ129 على التوالي
الثورة نت/..
تواصل قوات العدو الصهيوني اليوم الاربعاء عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ129 على التوالي، ولليوم الـ116 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وهدم للمنازل.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن جرافات العدو شرعت صباح اليوم، بعملية هدم للمنازل وسط مخيم نور شمس، استمرارا لعمليات هدم المباني السكنية التي نفذتها خلال الأسابيع الماضية والتي أسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في مخيمي المدينة (58 في مخيم طولكرم، و48 في نور شمس)، بهدف فتح طرق وتغيير معالمهما الجغرافية.
وأضافت، أن قوات العدو تواصل فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث تنتشر قواته في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.
وفي السياق، تواصل قوات العدو صباح اليوم استفزازاتها في المدينة، حيث جابت آلياتها العسكرية وفرق المشاة شوارعها الرئيسية وتحديدا شارع نابلس، ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووسط السوق، مطلقة أبواق مركباتها بشكل متواصل، وسارت بعكس اتجاه السير في مشهد استفزازي، حيث أعاقت حركة تنقل المواطنين والمركبات وصدمت عددا منها.
كما انتشرت قوات العدو بدورياتها الراجلة والمحمولة، في ضواحي المدينة وتحديدا ذنابة وارتاح واكتابا، مترافقا مع تفتيش وتمشيط في محيط المنازل والحقول، وإيقاف الشبان والتدقيق في هوياتهم وإخضاعهم للاستجواب.
وفي السياق، شددت قوات العدو إجراءاتها عند حاجز عناب العسكري شرق طولكرم، حيث أوقفت المركبات وفتشتها بدقة، وأخضعت الركاب للاستجواب والتدقيق في الهويات، وسط إجراءات تعسفية تؤدي في أحيان كثيرة إلى إغلاق االحاجز ومنع المرور نهائيا.
في غضون ذلك، ما زالت قوات العدو تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، بعد إخلاء سكانها قسرًا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، وبعضها تحت سيطرة العدو منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
كما يشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارًا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات العدو قبل عدة أشهر، ما أعاق حركة المركبات وزاد معاناة المواطنين.
وأسفر هذا العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات.
ووفقًا لآخر المعطيات، فقد أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من خمسة آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.
الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ عمليات هدم واسعة شمال الضفة الغربية