موعد انتهاء حرائق لوس أنجلوس والسيطرة عليها.. «الجهود تعقدت بشكل أكبر»
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد مسؤولو الإطفاء، أن السيطرة على حرائق لوس أنجلوس المدمرة قد يستغرق أسابيع أو فترة أطول من ذلك، حتى يتمكن رجال الإطفاء من إخماد الحرائق الأكثر تأثيرا في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، لكن، متى ستنتهي الحرائق؟.
أعاقت الظروف الجوية الصعبة جهود رجال الإطفاء، وقال ديفيد أكونا، رئيس كتيبة في إدارة الإطفاء بكاليفورنيا، إن استمرار الرياح القوية واحتراق المنازل، أي إلى حرارة شديدة، جعل احتواء الحرائق مستحيلا عندما اندلعت لأول مرة.
وقد حاول أفراد الطاقم إقامة حدود حول الحرائق، باستخدام الخنادق والحواجز الطبيعية وغيرها من الأساليب لمنع انتشارها، لكن إريك سكوت، المتحدث باسم إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، قال إن العملية ستكون بطيئة وشاقة.
وقد أدى ظهور حرائق أصغر حجما خلال الأسبوع الماضي، إلى تعقيد الجهود بشكل أكبر، وكان من بين الأمور المثيرة للقلق بشكل خاص حريق أوتو في مقاطعة فينتورا جنوبي كاليفورنيا، والذي امتد إلى أكثر من 50 فدانا قبل احتوائه، وكان المسؤولون قلقين بشأن اندلاعه مرة أخرى في ظل الظروف العاصفة والرياح العاتية.
السيطرة النهائية على حرائق لوس أنجلوسوللسيطرة على الحرائق بشكل نهائي، ستكون الخطوة الأولى هي وقف امتدادها، وإطفاء النيران المتبقية داخل المناطق المحاصرة، والثانية وهي السيطرة الكاملة عليها والتي ستستغرق بعض الوقت، فرجال الإطفاء يحتاجون إلى استخدام أدوات يدوية لكشط الحشائش القريبة من محيط الحريق، وتقليب الأكوام المشتعلة للتأكد من عدم وجود شيء ساخن بدرجة كافية لإعادة الاشتعال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق لوس أنجلوس لوس أنجلوس حرائق كاليفورنيا كاليفورنيا حرائق لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
استهلاك وهمي.. كيف يستهلك التلفاز الكهرباء حتى في وضع الإطفاء؟
اشتكى عدد كبير من المواطنين، خلال الآونة الأخيرة، من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، رغم عدم ارتفاع شرائح الكهرباء من قبل الشركة القابضة، الا أن بعض الدراسات كشفت عن أن ترك التلفاز موصولاً بالمصدر الكهربائي، يؤدي إلى استهلاك الكهرباء، حتى عندما يكون الجهاز مطفأً أو في وضع الاستعداد، وذلك يرجع إلى أن العديد من أجهزة التلفاز تحتفظ بدوائر معينة نشطة للاستجابة لجهاز التحكم عن بعد، أو حفظ الإعدادات، أو تحديث البرامج تلقائيًا.
يحدث استهلاك الطاقة الوهمي، المعروف أيضًا باسم استهلاك الطاقة الاحتياطية، عندما تستمر الأجهزة في استخدام الكهرباء حتى عندما تكون متوقفة عن التشغيل، وذلك ببساطة عن طريق البقاء متصلة بمصدر الطاقة.
يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة، إلى زيادة فاتورة الكهرباء بشكل كبير وتوليد نفقات طاقة غير ضرورية على مدار العام، ولتجنب ذلك، إحدى الطرق الأكثر فعالية هي فصل الأجهزة الكهربائية مباشرة من المقبس عندما لا تكون قيد الاستخدام.
أكدت الدراسات، أن هناك بديل عملي آخر، وهو استخدام شرائح الطاقة المزودة بمفاتيح، والتي تسمح لك بقطع مصدر الطاقة بسهولة عن عدة أجهزة في وقت واحد، مثل أجهزة التلفزيون، وأجهزة الألعاب، وأجهزة الميكروويف، أو معدات الصوت.
وأضافت، أن مراجعة وتعطيل وظائف التحديث التلقائي، أو أضواء الاستعداد، أو أجهزة الاستشعار على الأجهزة قد يؤدي أيضًا إلى تقليل استهلاك الطاقة غير الضروري.
وأخيرًا، يُساعد البحث عن الأجهزة الموفرة للطاقة الحاصلة على شهادة كفاءة الطاقة واختيارها على تقليل تأثير استهلاك الطاقة الوهمي، ولا يقتصر اتباع هذه العادات على توفير التكاليف فحسب، بل يُقلل أيضًا من الأثر البيئي المُرتبط باستخدام الطاقة في المنزل.
يشكل توفير الطاقة عند استخدام التلفزيون تأثيرا إيجابيا على فاتورة الكهرباء والبيئة، حيث ينصح الخبراء بضبط سطوع الشاشة وتباينها، لأن المستويات العالية جدًا تزيد من استهلاك الطاقة دون تحسين تجربة المشاهدة بشكل ملحوظ.
ومن المهم إطفاء التلفاز عندما لا يكون قيد الاستخدام بدلاً من تركه في وضع الاستعداد، لأن هذه الحالة تستمر في توليد استهلاك كهربائي، والمعروف باسم "الاستهلاك الوهمي".
أشارت الأبحاث، الى أن هناك طريقة أخرى فعالة لتوفير الطاقة، وهي استخدام مقابس كهربائية مزودة بمفاتيح لفصل التلفزيون والأجهزة المرتبطة به، مثل أجهزة الألعاب أو معدات الصوت، عندما لا تكون قيد الاستخدام.
ويتيح تفعيل وضع توفير الطاقة، المتوفر في معظم الطرز الحديثة، للجهاز ضبط إعدادات مثل السطوع وإطفاء الشاشة تلقائيًا بعد فترات من عدم الاستخدام، كما يُنصح بمراجعة وظائف التحديث التلقائي بشكل دوري وتعطيلها إذا لم تكن ضرورية.
يُمكن توفير الطاقة في المنزل باتباع عادات بسيطة وفعالة، حيث يُنصح بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها، والاستفادة من الضوء الطبيعي، واستخدام مصابيح LED، كما يُساعد فصل الشواحن والأجهزة التي تكون في وضع الاستعداد على تقليل الحمل الزائد.
كما يساهم تنظيم درجة حرارة التكييف والتدفئة، واستخدام دورات قصيرة في الغسالات وغسالات الأطباق، من تحسين استخدام الموارد، إلى جانب الاستهلاك الواعي، ما يساعد على تخفيض النفقات وتحمي البيئة، وتحافظ على الأجهزة في حالة جيدة.