24 ساعة من الحوادث في سوهاج.. مصرع طفلة وسقوط شاب من القطار ووفاة سباك داخل منزله|تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شهدت محافظة سوهاج خلال الساعات الماضية عدة حوادث متفرقة، أسفرت عن وقوع وفيات وإصابات في مناطق مختلفة، حيث تم تسجيل حادثي وفاة نتيجة تصادم وسقوط، إضافة إلى إصابة شاب إثر سقوطه من قطار.
مصرع طفلة في حادث سير بطهطاشهد مركز طهطا حادثًا مأساويًا، حيث لقيت الطفلة "شفاء م. م. أ"، 4 سنوات، مصرعها إثر اصطدام سيارة بها أثناء لهوها أمام منزلها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا، يفيد بوصول الطفلة إلى مستشفى طهطا العام جثة هامدة، إثر ادعاء حادث سيارة.
وبالانتقال والفحص، أفاد والدها، 32 عامًا، عامل، بأن سيارة ربع نقل، يقودها المدعو "أسعد ش. س. أ"، 16 عامًا، اصطدمت بها أثناء لهوها أمام المنزل، مما أدى إلى وفاتها في الحال، متهمًا السائق بالتسبب في الحادث، فيما نفى وجود شبهة جنائية.
تم ضبط السيارة وقائدها، الذي أكد صحة أقوال والد الطفلة، مشيرًا إلى أنه فوجئ بظهورها أمامه ولم يتمكن من تفاديها، مما أدى إلى الحادث بطريق الخطأ.
إصابة شاب سقط من القطار في طماوفي حادث آخر، أصيب الشاب "محمود م. ح. خ"، 23 عامًا، بجروح متفرقة في الرأس والوجه والأذن اليسرى، إضافة إلى سحجات بالجسم، عقب سقوطه من القطار أثناء تحركه من محطة سكة حديد طما.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى مأمور مركز شرطة طما محضرًا من قسم النقل والمواصلات بسوهاج، تضمن بلاغ ناظر محطة سكة حديد طما، يفيد بسقوط الشاب أثناء استقلاله القطار المتجه من الأقصر إلى الإسكندرية، نتيجة اختلال توازنه بعد تحرك القطار.
تم نقل المصاب إلى مستشفى طما المركزي لتلقي العلاج اللازم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفي مركز جرجا، لقي الشاب "محمد ع. أ. م"، 30 عامًا، سباك، مصرعه داخل دورة المياه بمنزله، إثر تعرضه لاختناق نتيجة استنشاق غاز أول أكسيد الكربون أثناء الاستحمام.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة جرجا، يفيد بوصول المتوفى إلى مستشفى جرجا العام جثة هامدة، إثر كدمة في الرأس.
وبسؤال أقاربه، أفاد نجل خالته "محمود ح. ش. ح"، 30 عامًا، بأنه كان يقيم برفقته، وحينما تأخر داخل دورة المياه قام بالطرق على الباب، وحين لم يستجب استعان بشقيقه وشخص آخر لكسر الباب، ليجدوه فاقدًا للوعي ومصابًا بكدمة في الرأس.
تم نقله إلى المستشفى لمحاولة إسعافه، لكنه فارق الحياة، ورجح تقرير مفتش الصحة أن الوفاة ناتجة عن "إسفكسيا الاختناق" بسبب استنشاق غاز أول أكسيد الكربون، مؤكدًا أن الإصابة بالرأس ناتجة عن سقوطه أرضًا.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج سباك نجار اخبار محافظة سوهاج المزيد
إقرأ أيضاً:
مليون جنيه مقابل حياته.. القصة الكاملة لتحرير طفل مختطف وسقوط عصابة الفدية في قبضة أمن سوهاج
في واقعة إنسانية هزت الشارع السوهاجي، نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج في إنهاء كابوس اختطاف طفل لم يتجاوز عمره 4 سنوات، بعد ساعات قليلة من تغيبه، وتمكنت من تحريره سالمًا دون أي أذى، وضبط المتهمين الثلاثة في وقت قياسي، في واحدة من أسرع وأدق الضربات الأمنية خلال الفترة الأخيرة.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من اللواء محمود طه، مدير إدارة المباحث الجنائية، يفيد بتلقي بلاغ من أسرة طفل بتغيبه من نجع جبرة بقرية الرشايدة التابعة لمركز العسيرات جنوب سوهاج.
ولم تمضِ ساعات حتى تلقت الأسرة اتصالًا هاتفيًا من مجهولين طالبوا خلاله بدفع فدية مالية قدرها مليون جنيه مقابل إعادة الطفل، وعلى الفور، وجه مدير أمن سوهاج بتشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى، بقيادة الرائد محمد عبدالكريم، رئيس مباحث مركز شرطة العسيرات، لكشف ملابسات الواقعة وتحديد هوية الجناة في أسرع وقت ممكن، مع تكثيف التحريات وجمع المعلومات من محيط الواقعة.
وبتكثيف الجهود الأمنية، تمكن فريق البحث من تحديد هوية المتهمين الثلاثة، وتبين قيامهم بالتخطيط المسبق لواقعة الخطف بقصد الحصول على فدية مالية، مستغلين صغر سن الطفل وسهولة استدراجه.
وعقب تقنين الإجراءات، داهمت القوات أحد الأماكن التي يتردد عليها المتهمون، ونجحت في ضبطهم وتحرير الطفل المختطف، وتمت إعادة الطفل إلى أسرته وسط مشاعر من الفرحة والارتياح.
بعدما تأكد سلامته وعدم تعرضه لأي أذى، في مشهد لاقى إشادة واسعة من أهالي القرية، الذين ثمنوا سرعة تحرك الأجهزة الأمنية وحسمها في التعامل مع الواقعة.
وتم اقتياد المتهمين إلى ديوان مركز الشرطة، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟