15,000 متر مربع.. الأسفلت المطاطي ابتكار جديد يُريح أقدام الحجاج
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشفت الهيئة العامة للطرق عن مشروعها المبتكر لاستخدام ”الأسفلت المطاطي“ المعاد تدويره من الإطارات المستعملة في مناطق المشاة بمشعري مزدلفة وعرفات، وذلك ضمن جهودها التطويرية لخدمة حجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج 1445 هـ.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويهدف هذا الابتكار إلى توفير تجربة حج أكثر سهولة وراحة، خاصة لكبار السن، حيث يعمل الأسفلت المطاطي على تخفيف الضغط على الأقدام وامتصاص الاهتزازات، مما يُسهل عملية التنقل بين المشاعر المقدسة.
أخبار متعلقة ملتقى الأرصاد يناقش سبل تعزيز الوعي بمخاطر الظواهر الجوية لدى الطلابوظائف أكاديمية للرجال والنساء في جامعة حائل.. إليك رابط التقديمتعزيز الاستدامة البيئية
وأكدت الهيئة العامة للطرق أن هذه التقنية تُعدّ خطوة هامة في تعزيز الاستدامة البيئية، حيث تعتمد على إعادة تدوير الإطارات المستعملة بطريقة تُسهم في تقليل المخلفات البيئية، وتحسين البنية التحتية لممرات المشاة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وغطى المشروع مساحة إجمالية تبلغ 15 ألف متر مربع، موزعة بين مشعري مزدلفة وعرفات، ليُضاف إلى سلسلة الابتكارات التي تسعى المملكة العربية السعودية إلى تطبيقها في موسم الحج، لتحقيق التوازن بين تقديم خدمات عالية الجودة لضيوف الرحمن والحفاظ على البيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة الأسفلت المطاطي حجاج الحرم المكي مزدلفة عرفات الأسفلت المطاطی
إقرأ أيضاً:
تفوق مواد البناء وأكثر ذكاء.. ابتكار سويسري لمادة تمتص ضوضاء المدن
في خطوة واعدة قد تُحدث ثورة في تقنيات العزل الصوتي، طور باحثون في مختبر الصوتيات التابع لمعهد المختبرات الفيدرالية السويسرية لعلوم وتكنولوجيا المواد (EMPA) مادة جديدة قادرة على امتصاص ضوضاء الشوارع بشكل فعّال، رغم كونها أرق بأربع مرات من المواد المستخدمة تقليديًا في البناء، وذلك وفقًا لما تم نشره في موقع newatlas
ما يميز هذه المادة الجديدة ليس فقط نحافتها الاستثنائية، بل أيضًا قدرتها على التكيّف مع نطاقات ترددية مختلفة، حسب مصدر الضجيج ونوع البيئة، فهي تتكون من رغوة معدنية أو جبس أسمنتي مسامي، صُممت خصيصًا لتضم مسامًا بأحجام متعددة، مغلفة في طبقات رفيعة لتحقيق تباين صوتي عالي.
كيف تعمل المادة على امتصاص الصوت؟يوضح الباحث "بارت فان دام" من EMPA أن البنية المسامية المتغيرة تجبر جزيئات الهواء على اتباع مسار أطول داخل المادة، مما يُكسبها فعالية تمتص بها الصوت كما لو كانت أكثر سماكة، ويتم دعم هذا الأداء باستخدام نماذج عددية تسمح بمحاكاة السلوك الصوتي بدقة وتعديله حسب الحاجة، من خلال ضبط حجم المسام والثقوب وبنية الطبقات.
تجربة ميدانية ناجحة في زيورخاختبر الفريق فعالية المادة في أحد ممرات السيارات بمدينة زيورخ، بتركيب ألواح بسمك 5.5 سم لتغطية مساحة 12 مترًا مربعًا، وأظهرت النتائج انخفاضًا في ضوضاء المرور بمقدار 4 ديسيبل، خاصة عند مرور السيارات من الممر أو اقترابها منه، ما يؤكد جدوى المادة في البيئات الحضرية.
مرونة معمارية واستخدامات متعددةبفضل حجمها الصغير، توفر هذه المادة فرصًا جديدة للمهندسين المعماريين، إذ يمكن استخدامها في الأماكن الضيقة دون التضحية بالمساحة، كما يمكن ضبط خصائصها الصوتية لتناسب أماكن مثل السلالم، القاعات الدراسية، المكاتب، أو المسارح، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من الاستخدامات.
صديقة للبيئة... ولكنها ليست مثالية بعدإلى جانب خصائصها الصوتية، تتمتع المادة بمزايا إضافية، فهي مقاومة للعوامل الجوية، غير قابلة للاشتعال وقابلة لإعادة التدوير، مما يجعلها خيارًا مستدامًا للاستخدام الداخلي والخارجي، ومع ذلك، فإنها لا تزال تعاني من بعض التحديات، أبرزها ضعفها النسبي في امتصاص الترددات العالية مقارنة بالصوف الصخري، بالإضافة إلى أن عملية ثقب المسام تُنفذ يدويًا، مما يجعل الإنتاج مكلفًا ومستهلكًا للوقت.
نحو إنتاج واسع النطاقيعمل الفريق حاليًا على تطوير طرق لتبسيط الإنتاج الصناعي للمادة، وقد بدأ بالفعل في التعاون مع شركة سويسرية متخصصة لتطوير عمليات التصنيع. ويأمل الباحثون أن تساهم هذه الخطوة في تقليل تكلفة الإنتاج وتسهيل اعتماد المادة على نطاق واسع، مما قد يؤدي إلى مدن أكثر هدوءًا في المستقبل القريب.