300 ألف خدمة طبية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بمستشفى القصاصين بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن مستشفى القصاصين التخصصي للهيئة بالإسماعيلية يعد نموذجًا متميزًا في تقديم الخدمات الطبية الشاملة والمتكاملة، حيث شهد المستشفى أعمال تطوير شاملة بتكلفة تجاوزت 200 مليون جنيه مصري، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة وزيادة قدرة المستشفى على تلبية احتياجات المواطنين، بما يعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة في خدماتها الصحية.
وأعلن الدكتور أحمد السبكي، عن تشغيل قسم الحضّانات الجديد بمستشفى القصاصين التخصصي، والذي يمثل إضافة نوعية لتعزيز خدمات رعاية الأطفال حديثي الولادة في محافظة الإسماعيلية. وأشار إلى أن القسم الجديد تم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية المتطورة لتقديم رعاية شاملة وحديثة للأطفال حديثي الولادة، بما يسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة ودعم جهود الهيئة في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وأوضح الدكتور السبكي، أن مستشفى القصاصين التخصصي شهد توسعات جديدة شملت إضافة 8 أسرّة داخلية، ليصل إجمالي الأسرّة الداخلية إلى 54 سريرًا، بالإضافة إلى 16 سريرًا مخصصًا للرعاية المركزة، مما يعزز من قدرة المستشفى على استقبال عدد أكبر من المرضى وتقديم خدمات طبية متميزة. كما تضم المستشفى أقسام متكاملة تشمل غرف العمليات وقسم الغسيل الكُلوي، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين الصحية بشكل شامل.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن مستشفى القصاصين التخصصي قدمت منذ بدء تشغيلها أكثر من 300 ألف خدمة طبية وعلاجية للمنتفعين بنظام التأمين الصحي الشامل بمحافظة الإسماعيلية. وتنوعت هذه الخدمات بين الطوارئ والجراحات المتقدمة وخدمات العيادات الخارجية، بما يعكس كفاءة المستشفى في توفير خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين وتحقق رضاهم.
وأكد الدكتور السبكي، أن مستشفى القصاصين التخصصي قدمت خلال الفترة الماضية خدمات متميزة شملت منها 100 ألف خدمة طوارئ، و20 ألف جلسة غسيل كُلوي، و170 ألف فحص طبي، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 2000 عملية جراحية متقدمة. وأضاف أن هذه الأرقام تعكس حجم الجهود المبذولة من قبل الهيئة لتوفير خدمات طبية عالية الجودة وبأحدث التقنيات الطبية.
واشارالدكتور السبكي، إلى أن مستشفى القصاصين التخصصي حصلت على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، والمعترف بها دوليًا من منظمة الإسكوا العالمية، ما يؤكد التزام المستشفى بتقديم خدمات طبية وعلاجية تتوافق مع أرقى المعايير العالمية. وأوضح أن هذا الاعتماد يعزز من مكانة المستشفى كأحد النماذج الرائدة في تقديم خدمات صحية متميزة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل مستشفى القصاصين التخصصي محافظة الإسماعيلية الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية الهيئة العامة للرعاية الصحية التأمین الصحی الشامل الدکتور السبکی
إقرأ أيضاً:
التأمين الشامل يسحق البسطاء بالإسماعيلية
لم تتمالك هبه نفسها وهى تقف أمام نافذة إنهاء إجراءات الاشتراك بمشروع التأمين الصحى الشامل بالإسماعيلية لتخبرها الموظفة المعنية بأن عليها مديونية تتجاوز الـ٨٠٠٠ جنيه يرجى سدادها قبيل أن تتلقى علاجها اللازم من مرض الروماتويد الذى تسلل لجسدها النحيل مؤخرا.
وقفت هبه مذهولة من هول المديونية المفروضة على أسرتها الصغيرة حتى تتلقى خدمة التأمين الصحى الشامل فى المنظومة التى طبقت بمحافظة الإسماعيلية فى السنوات الأربع الأخيرة.
هبة هى نموذج مصغر لمئات المواطنين الذين تضطرهم ظروف المرض للجوء لتلقى الخدمة الطبية فى الوحدات الصحية والمستشفيات الحكومية بالإسماعيلية.. والمبلغ المطلوب من المواطنة يكاد يكون الأقل فى قيمته من آخرين تفاجأوا أن عليهم مديونيات تعدت الـ٥٠ ألف جنيه.
الواقع ان تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل إن كان يحمل الكثير من الإيجابيات فى تقديم خدمة طبية جيدة وتوفير غالبية الدواء والتحاليل والإشاعات اللازمة وإجراء عمليات جراحية دقيقة ومتقدمة وتوفير أجهزة تعويضية مقابل رسوم زهيدة لكن فى باطن تطبيقها العذاب للمواطنين خاصة مع أصحاب الحرف والمهنيين وغيرهم من المهن الحرة غير المؤمن عليهم والذين يتفاجأون بمديونيات بآلاف الجنيهات متراكمة عليهم وجب تسديدها حتى يتلقوا الخدمة الصحية.
مصادر طبية مسئولة أكدت لـ«الوفد» أن المديونيات المتراكمة على المواطنين ترجع بسبب عدم تسديدهم اشتراك خدمة التأمين الصحى الشامل منذ تطبيقها بالمحافظة فى ٢٠٢١، والتى تراكمت عليهم لسنوات، وأن المشتركين مع أول تطبيق المنظومة من الموظفين وأرباب المعاشات وغيرهم لم يشتكوا من أية مديونيات لأن الاشتراك الشهرى يتم خصمه مباشرة من أجورهم.
وأكدت المصادر أن مريض الطوارئ غير المشترك فى المنظومة يمكنه تلقى الخدمة الطبية الطارئة فى وقتها لحين تمكنه من إنهاء الإجراءات ودفع المتأخرات وانه تيسيرا على المواطنين أتاحت المنظومة للمشتركين الجدد تقسيط المبلغ على دفعات شهرية.
ولكن يبقى السؤال الذى يحير الجميع لماذا تفرض على المواطنين دفع اشتراكات لسنوات ماضية لم يتلقوا خلالها الخدمة، هل من المنطقى أقوم بدفع اشتراك لأربع سنوات ماضية وأنا للتو بدأت أتلقى الخدمة؟
هكذا كان تساؤل منى ربة منزل يعانى زوجها الذى يعمل محاميا من فشل كلوى ومع مرض زوجها وبدء توجهها للعلاج به فوجئت أن المديونية المفروضة عليهم تجاوزت الـ٤٠ ألف جنيه، وعندما حاولت الاستفسار عن ارتفاع المبلغ المطلوب سداده كان الرد على حسب ما ذكرت أن زوجها يعمل محاميا وأن اللجنة المسئولة عن تحديد الرسوم قدرت هذا المبلغ بناء على دخله.
وتابعت حاولت التظلم ولكن دون جدوى جاء الرد يمكن تقسيط المبلغ على ١٠ أقساط فى خلال سنة بالإضافة لدفع الاشتراك الجديد لتجد نفسها مطالبة بتسديد ما يقرب من ٢٠٠٠ جنيه شهريا فى الوقت الذى يعانى فيه زوجها ومتوقف عن العمل.
وتقول أم محمد رمضان ربة منزل وزوجة لموظف بإحدى الشركات الاستثمارية إن معاناتها لم تكن فى تسديد الاشتراك لأن زوجها مؤمن عليه والشركة التى يعمل بها منذ تطبيق المنظومة وهى تخصم شهريا رسوم التأمين الصحى الشامل من راتبه بنسبة ٣% تقريبا من راتبه ولكن معاناتها مع صرف علاج ابنها المريض بكهرباء على المخ والذى يحتاج لعدد ٣ أصناف أدوية شهريا. حيث لا يتوافر سوى صنف واحد فقط واضطر لشراء الصنفين الآخرين من الخارج على نفقتى الخاصة وهو ما يعد عبئا على الأسرة.