إقبال كبير من بنوك سعودية وخليجية لتمويل 15 % من مدينة الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الرياض
كشفت مصادر صحفية عن تفاوض بنوك محلية وخليجية لتمويل ما يتراوح بين 10 إلى 15% من مشروع مدينة الثروة الحيوانية في حفر الباطن، لتعزيز قطاع الإنتاج الحيواني والذي تبلغ قيمة الاستثمار فيه نحو 2.5 مليار ريال.
ويأتي هذا المشروع كخطوة استراتيجية لتعزيز قطاع الإنتاج الحيواني بالمملكة، مع دعم مالي رئيسي من مستثمرين صينيين، بالإضافة إلى تمويل مشترك من صندوق التنمية الزراعية وصندوق التنمية الصناعية السعودية.
ويُشار إلى أن المدينة ستعمل على إنتاج نحو مليوني رأس من الأغنام سنويًا، مما يجعلها مركزًا رئيسيًا لتلبية الطلب المحلي والدولي على اللحوم الحمراء.
وأكدت المصادر أن هناك اهتمامًا قويًا من الجهات الممولة، بالنظر إلى الجدوى الاقتصادية العالية للمشروع والدعم الحكومي المقدم له.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الشركاء الصينيين ينظرون إلى المشروع كفرصة استراتيجية لتعزيز وجودهم في المنطقة والاستفادة من الطلب المتزايد على المنتجات الحيوانية في الأسواق الآسيوية والشرق أوسطية.
ومن المتوقع أن تسهم المدن الجديدة المخطط لها في جعل المملكة واحدة من أكبر الدول المصدرة للثروة الحيوانية في المنطقة، مما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانتها الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
يُذكر أن المشروع المملوك لجمعية حفر الباطن للثروة الحيوانية والتسويق، يقع على مساحة 11 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يغطي 30 % من احتياج المملكة من اللحوم الحمراء ويوفر أكثر من 13 ألف وظيفة لأبناء المحافظة، ويتضمن مرافق وحظائر متطورة لتربية الماشية ومصانع للأعلاف ومستشفى بيطرية.
اقرأ أيضًا:
بن سلمة يكشف موعد افتتاح محطة التحويل الكهربائية بحفر الباطن.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الثروة الحيوانية اللحوم الحمراء المملكة
إقرأ أيضاً:
المملكة تدين الهجوم الإرهابي في مدينة تدمر
البلاد (الرياض) أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات أمن تابعة للجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة الأمريكية أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة لمكافحة الإرهاب بالقرب من مدينة تدمر، مما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من الأشخاص. وعبرت المملكة عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وحكومتي البلدين، وصادق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.