أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إضافة مادة التربية الدينية كمادة أساسية مضافة للمجموع بداية من العام الدراسي المقبل على أن يطبق على جميع السنوات الدراسية بداية من الصف الأول الابتدائي.

وأضاف وزير التعليم خلال اجتماعة مع محررى ملف التعليم بالصحف والمواقع، أن الوزارة استطاعت مواجهة العديد من التحديات منها ألف مدرسة حكومية تم فيها سد عجز المعلمين وتم تقليل الكثافات وارتفعت نسب الحضور من 9% إلى 85% ذلك خلال 50 ألف مدرسة حكومية وهذا ما تم تطبيقة على أرض الواقع مضيفا أنه فى العشر السنوات السابقة تم بناء عدد من مدارس أكثر من ثلث ما تم بناءًه فى تاريخ مصر كلها.

الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عقدت، بالأمس، ثاني جلسات فعاليات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية"، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى والسيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية، وذلك بهدف الاستماع لمختلف الرؤى والمقترحات حول التفاصيل الخاصة بمقترح شهادة "البكالوريا المصرية".

وفي مستهل اللقاء، قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، إن النظام الجديد يعد خريجا أكثر جاهزية وفقا للبرامج التي تدرس في كل قطاع وتنسيقها في مرحلة التعليم قبل الجامعي مع مرحلة التعليم الجامعي ومن أجل ذلك فإن من الأهمية بمكان إعداد خريج مؤهل قادر وجاهز على مواكبة احتياجات سوق العمل

وأضاف أن السنة الماضية شهدت زيادة في نسب الملتحقين بالتعليم الجامعي بنسبة 40% في مجالات الذكاء الاصطناعي ولم يعد الاتجاه الآن دراسة الطب والهندسة فقط هو الاتجاه السائد وإنما تتغير المعايير وفقا لما يفرضه سوق العمل من متطلبات.

وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن عقد حوار مجتمعي بشأن نظام "البكالوريا المصرية" يهدف إلى التوصل إلى رؤية موحدة يتفق عليها مختلف فئات المجتمع، بما يعزز التكامل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، على اعتبار أن المرحلة الجامعية تعد امتدادًا طبيعيًّا للمرحلة الثانوية، بما يحقق أهداف منظومة التعليم المصري في بناء الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الرؤية المشتركة بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، تنبع من دراسة متطلبات سوق العمل، لتقديم خريج مؤهل بكافة المهارات والاحتياجات اللازمة للوظائف الحالية والمستقبلية.

واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي النظام الحالي المُطبق في مراحل التعليم المصري، مشيرًا إلى أن مرحلة التنسيق تمثل الحد الفاصل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، حيث تعد بمثابة مرحلة تسليم وتسلم للطالب للانتقال من مرحلة الثانوية إلى مرحلة الدراسة الجامعية.

كما استعرض الدكتور أيمن عاشور نظام السنة التأسيسية الذي يهدف إلى تهيئة الطالب للالتحاق بالمرحلة الجامعية، وتقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم العام ومتطلبات الأداء في المرحلة الجامعية، بهدف تزويد الطالب الجامعي بالمهارات والكفاءات التي تؤهله لدخول سوق العمل.

وأكد وزير التعليم العالي أن نظام السنة التأسيسية يتسم بالمرونة ويعتمد على نظام الساعات المعتمدة، ويهدف إلى توفير فرص القبول في الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية، بالإضافة إلى تقليل أعداد الطلاب المغتربين الراغبين في الحصول على فرص دراسية خارج البلاد.

ومن جانبه، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية مشاركة جميع الجهات المعنية مما يسهم في توحيد الجهود ويضمن تفهم الجميع ويعزز الثقة في نظام التعليم، مشيرًا إلى أن الهدف من تقديم مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصيرية" في هذا التوقيت هو طرحه للحوار مجتمعي مع كافة الجهات المعنية بشكل كبير وفعال.

وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف أن موافقة مجلس الوزراء مبدئية لطرح برنامج التطوير للحوار المجتمعي، مؤكدًا أن كافة المقترحات المقدمة لتحقيق ما هو أفضل سيتم دراستها ومناقشتها.

وتابع الوزير مستعرضا تفاصيل مقترح شهادة البكالوريا المصرية، مؤكدا أن أحد أهم أهداف النظام المقترح هو تحقيق مستقبل أفضل للطلاب، وتقديم نظام دراسي لهم دون ضغط نفسى أو عبء مادى أو معنوي على أولياء الأمور.

وقال وزير التربية والتعليم: "إن هناك العديد من التخصصات ستكون متاحة مستقبلًا وسيكون لمجال البرمجة وحده، كأحد المسارات التي يوجه لها نظام البكالوريا المصرية الجديد، حظًا وافرًا كونه يتضمن العديد من مجالات التخصصات الفرعية المتعددة والمطلوبة بشكل كبير في سوق العمل.

وخلال الجلسة الحوارية، قدم المعلمون وممثلو مجالس الأمناء والآباء والمعلمين العديد من الأفكار والمقترحات والرؤى بشأن آليات تطبيق نظام شهادة البكالوريا الجديدة، ونظام الدراسة والمقررات الدراسية، بالإضافة إلى نظم التقييم والامتحانات، ومناقشة القواعد العامة لمجموع الدرجات، وإتاحة المحاولات المتعددة لدخول الامتحانات في المواد المختلفة، كما ثمّن الحضور الهدف من نظام "البكالوريا المصرية" المتمثل في الارتقاء بجودة المنظومة التعليمية في مصر.

اقرأ أيضاًعبد اللطيف: إجراء تغييرات في الإدارات التعليمية مرتان كل عام

وزير التعليم: القضاء على كثافة الفصول وارتفاع نسب الحضور إلى 85%

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم التربية الدينية مادة الدين التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی التعلیم العالی والبحث وزیر التربیة والتعلیم وزیر التعلیم العالی البکالوریا المصریة الدکتور أیمن عاشور التعلیم الجامعی محمد عبد اللطیف سوق العمل العدید من

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: «معامل الجامعات جاهزة والتنسيق تحت المتابعة على مدار الساعة»

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة استكملت جميع الاستعدادات اللازمة لاستقبال طلاب الثانوية العامة خلال مراحل التنسيق الإلكتروني، وذلك في إطار حرص الدولة على ضمان تجربة تنسيقية ميسرة وعادلة لجميع الطلاب.

جاء ذلك خلال ترؤسه لاجتماع المجلس الأعلى للجامعات، الذي عُقد بجامعة كفر الشيخ.

أشار الوزير إلى أنه تم تجهيز معامل الحاسب الآلي بجميع الجامعات الحكومية على أعلى مستوى، مع توفير كوادر فنية متخصصة لتقديم الدعم الفني والإرشاد الكامل للطلاب وأولياء أمورهم، بما يضمن حسن استخدام المنصة الإلكترونية للتنسيق، ويُيسر عليهم خطوات التسجيل واختيار الرغبات.

وأوضح الدكتور عاشور أن مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة يعمل بكفاءة عالية وبشكل منظم، وهو على تواصل دائم مع جميع الجامعات لتذليل العقبات ومتابعة سير العملية التنسيقية أولًا بأول. ولفت إلى أهمية الاستفادة من الخدمة الإلكترونية الحديثة التي توفرها الوزارة، مؤكدًا أنها صُممت لتكون سهلة الاستخدام وشفافة، بما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب المتقدمين.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة أطلقت حملة إعلامية موسعة تهدف إلى شرح خطوات التنسيق وتوضيح الإجراءات المطلوبة بطريقة مبسطة وشاملة، وتستمر هذه الحملة طوال فترة التقديم عبر الموقع الرسمي للوزارة وصفحاتها الرسمية المعتمدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لضمان وصول المعلومات الدقيقة والحديثة لكافة الطلاب وأسرهم.

وفي سياق آخر، عبّر الدكتور أيمن عاشور عن تقديره العميق للجهود التي بذلها رؤساء الجامعات الذين تنتهي مدتهم بنهاية الشهر الجاري، مثمنًا ما قدموه من عطاء ملموس في تطوير مؤسساتهم الجامعية ورفع تصنيفها الدولي وتعزيز دورها المجتمعي. وخص الوزير بالشكر والتقدير كلاً من الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، مؤكدًا أن إنجازاتهم ستظل محل احترام وتقدير من المجتمع الأكاديمي والطلابي.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على ضرورة الانتهاء من جميع أعمال الصيانة الدورية في المنشآت الجامعية قبل بدء العام الجامعي الجديد 2025/2026، مع الالتزام الكامل بتطبيق أعلى معايير السلامة المهنية داخل الحرم الجامعي، حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وضمانًا لانطلاقة قوية وآمنة للعام الدراسي الجديد.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وزارة التعليم العالي تشرح آلية تصنيف طلبة التوجيهي وفرصهم في القبول الجامعي
  • موعد بداية الترم الأول للعام الدراسي الجديد 2026 في المدارس والجامعات
  • التعليم العالي تحسم الجدل … هكذا يُصنّف طلبة التوجيهي في القبول الجامعي
  • 10 إنجازات جديدة .. ماذا أعلن وزير التربية والتعليم اليوم أمام رئيس الوزراء؟
  • نائب وزير التربية يناقش أمناء مجمع المتفوقين نتائج القبول للعام الدراسي الجديد بمأرب
  • أبو ريدة يجتمع بنائب وزير التربية والتعليم لتوقيع بروتوكول تعاون لاكتشاف المواهب
  • وزير التعليم العالي: «معامل الجامعات جاهزة والتنسيق تحت المتابعة على مدار الساعة»
  • التربية تبحث استعدادات العام الدراسي الجديد وتناقش مقترح مواعيد الدراسة والامتحانات
  • وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
  • موعد بدء العام الدراسي الجديد 2026.. «التعليم» تعلن الخريطة الرسمية الكاملة