وزير التعليم يكشف أهداف “البكالوريا المصرية”
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن أهداف مقترح تطبيق نظام “البكالوريا المصرية”، مؤكدًا أنه يسعى إلى تخفيف الضغط النفسي على الطلاب وأسرهم الناتج عن امتحانات الثانوية العامة.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية ضمن جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية.
وأوضح الوزير، أن النظام الجديد يهدف إلى توفير فرص متعددة للطلاب بدلاً من الاكتفاء بامتحان موحد حاسم، كما أشار إلى أن البكالوريا المصرية تشبه إلى حد كبير أنظمة التعليم في الدبلومة الأمريكية والثانوية البريطانية ومدارس النيل.
وأكد الوزير أن النظام سيعتمد على تقليص المواد الدراسية لكل تخصص وفقًا لمتطلبات الكليات المستهدفة، مع تدريس البرمجة كمادة غير مضافة للمجموع في الصف الأول الثانوي.
كما أوضح أن المواد الأساسية في النظام تشمل اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ، والتربية الدينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البكالوريا المصرية التربية والتعليم والتعليم الفني الثانوية العامة الحوار المجتمعي الضغط النفسي اللغة العربية البکالوریا المصریة
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".