شاهد.. غوارديولا الغاضب يعنّف حارسه بعد تعثر مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
التقطت عدسات الكاميرات الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي وهو يعنّف حارس مرماه الألماني ستيفان أورتيغا بعد التعادل مع برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفرّط مانشستر سيتي -أمس الثلاثاء- في تقدمه بهدفين في الدقائق العشرة الأخيرة لينقاد إلى التعادل (2-2) أمام مضيفه برينتفورد في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الـ21 من البريميرليغ.
وبعد نهاية المباراة ظهر غوارديولا في مقطع فيديو وهو يفرّغ غضبه بالحارس أورتيغا، الذي كان بإمكانه تفادي هدف التعادل الذي جاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
Pep Guardiola GOES OFF at Stefan Ortega after Manchester City blew a two-goal lead ????
Watch ???? https://t.co/pw74sTKZ7u pic.twitter.com/r4ju4KX6zq
— Optus Sport (@OptusSport) January 14, 2025
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن "غوارديولا أطلق العنان لغضبه على أورتيغا قبل أن يعانقه بعنف بعد التعادل"، ثم ركل إحدى اللوحات الإعلانية الموجودة على أحد جانبي ملعب غريفين بارك بقوة.
وسبق لغوارديولا أن أشاد بأورتيغا حيث وصفه بأنه "أحد أفضل حراس المرمى الذين رأيتهم في حياتي في مواجهة واحد لواحد (الانفرادات)".
Pep Guardiola with Stephan Ortega after Man City blew a two goal lead at Brentford ????️ pic.twitter.com/JRkgdoDSfI
— ESPN UK (@ESPNUK) January 14, 2025
إعلانوذكرت الصحيفة أن أسبوع المدرب الإسباني زاد سوءا بعد هذا التعادل الذي جاء بعد ساعات من إعلان انفصاله عن زوجته كريستينا سيرا بعد ارتباط دام 30 عاما، وأكدت في الوقت نفسه أن غوارديولا شوهد أثناء المباراة وهو ما زال يضع خاتم الزواج في إصبعه.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة اعترف بيب غوارديولا بأن فريقه ارتكب العديد من الأخطاء في اتخاذ القرارات.
وقال المدرب الإسباني "أشعر بخيبة أمل لأننا لم نتمكن من الحفاظ على تقدمنا بعد أن سجلنا هدفين، اليوم لم نتخذ القرارات الصحيحة في الثلث الأخير من الملعب لحسم المباراة".
ويحتل مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الأخيرة المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 35 نقطة، ويبتعد بفارق 12 نقطة كاملة عن ليفربول المتصدر الذي لعب مباراة أقل، وتفصله نقطتان فقط عن المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وفي المباراة المقبلة يحل مانشستر سيتي ضيفا على إيبسويتش تاون يوم الأحد المقبل ضمن الجولة الـ22 من البريميرليغ.
بعدها سيطير "السيتزنس" إلى فرنسا من أجل مواجهة باريس سان جيرمان يوم الأربعاء القادم على ملعب حديقة الأمراء في الجولة السابعة من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا، وهي قمة مصيرية ستحدد مستقبل الفريقين في البطولة الأوروبية العريقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد.. خسارة «ودية» في ماليزيا
كوالالمبور (أ ف ب)
مني مانشستر يونايتد الإنجليزي، الخارج لتوه من موسم كارثي، بهزيمة جديدة، عندما سقط أمام فريق من جنوب شرق آسيا 0-1 في كوالالمبور الأربعاء أمام 72550 متفرجاً في مباراة ودية في كرة القدم.
وبدا فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم الذي أنهى الموسم في المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أسوأ موسم له منذ عام 1974، خاملاً وبلا روح في ظل الحر الشديد.
وغادر بعض المشجعين ملعب بوكيت جليل الوطني قبل النهاية، وأطلقوا صيحات استهجان مع صافرة النهاية.
في أولى مباراتين له في جولته الآسيوية، بدأ اليونايتد المباراة بعدد من لاعبيه الأساسيين بينهم هاري ماجواير، الدنماركي راسموس هويلوند، البرازيلي كاسيميرو، البرتغالي ديوجو دالو، الأوروجوياني مانويل أوجارتي، كوبي ماينو، وحارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا.
في درجات حرارة بلغت 32 درجة مئوية عند انطلاق المباراة، كان نجوم آسيان هم الأكثر تهديداً، سدد المدافع الفلبيني أماني أجوينالدو كرة مرت بجوار المرمى بقليل في الدقيقة 16.
وشكّل ماينو أول تهديدٍ حقيقيّ لمانشستر يونايتد بتسديدة من مسافة 25 ياردة تحولت إلى ركلة ركنية، قبل أن تُبعد تسديدة لاعب الوسط الشاب من على خط المرمى في الدقيقة 38.
ودخل القائد الدولي البرتغالي برونو فرنانديز بديلاً في الشوط الثاني، وسدد كرة على الطاير من دون هز الشباك.
وفاجأ الفريق الجنوب شرق آسيوي رجال أموريم بهجمةٍ مرتدة رائعة في الدقيقة 71 حيث وجد المهاجم ماونج ماونج لوين من ميانمار نفسه أمام المرمى فسدد الكرة بقوة في الزاوية العليا لمرمى توم هيتون.
وكاد الفريق المضيف أن يضيف الهدف الثاني بعد ذلك بقليل، لكن هيتون أنقذ الموقف.
ويتوجه اليونايتد الآن إلى هونج كونج لخوض مباراة ودية الجمعة.