قالت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الجلدية الألمان إن التوتر النفسي المستمر يتسبب في تساقط الشعر، حيث تُعيق هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، نمو الشعر.
وأضافت الرابطة أن هرمونات التوتر تحد من إمداد جذور الشعر بالعناصر المغذية، كما أنها تعزز العمليات الالتهابية في جذور الشعر، مما يمهد الطريق لتساقط الشعر.
وبالإضافة إلى ذلك، يتسبب التوتر النفسي المستمر في إضعاف جهاز المناعة، مما يؤدي أيضاً إلى تساقط الشعر.
وأشارت الرابطة إلى أن التوتر النفسي المستمر غالباً ما يرتبط بنمط حياة غير صحي يتمثل في قلة النوم وتناول أغذية غير صحية، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر.
وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب إذا كان معدل تساقط الشعر أكبر من المعدل الطبيعي، والذي يتراوح بين 50 و100 خصلة شعر في اليوم.
ولمواجهة تساقط الشعر الناجم عن التوتر النفسي، ينبغي ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل والاسترخاء العضلي التقدمي، مع مراعاة أخذ قسط كاف من النوم، والإقلاع عن التدخين والخمر، وفي الحالات الشديدة، يمكن الخضوع للعلاج النفسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة التوتر النفسی تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
مكمل الكركم كاد يدمر كبد سيدة أمريكية
أميرة خالد
عانت سيدة أمريكية من مخاطر صحية مرتبطة بالكبد بعد تناولها مكمل الكركم يومياً لعلاج آلام المفاصل، بعد أن سمعت من مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير عن فوائد الكركم المضادة للالتهابات.
وبعد أسابيع، بدأت موهان تعاني من أعراض تضمنت الغثيان والإرهاق، ولاحظت أن بولها أصبح داكنا بشكل ملحوظ رغم حرصها على شرب كميات كافية من الماء.
وكشف فحص في مركز الرعاية العاجلة أن مستويات إنزيمات الكبد لدى موهان كانت أعلى بـ 60 مرة من المعدل الطبيعي.
وقال الدكتور نيكولاوس بيرسوبولوس، أخصائي أمراض الكبدفي المركز: “”كان الوضع خطيرا جدا. كانت موهان على بُعد خطوة واحدة من تلف كامل في الكبد وفشل كبدي يستدعي زراعة كبد”.
ولحسن الحظ، وبعد ستة أيام من العلاج الوريدي والمراقبة داخل المستشفى، تمكّن كبد موهان من التعافي والبدء في التجدد.
ويحتوي الكركم على مركب الكركمين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، وقد ثبت أن له فوائد صحية واسعة النطاق، تشمل علاج التهاب القولون التقرحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
لكن مكملات الكركم غير معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ولا توجد إرشادات واضحة حول ما يُعد آمنا من حيث الكمية التي يسمح بتناولها.
وحددت منظمة الصحة العالمية أن الجرعة اليومية المقبولة من الكركم يمكن أن تصل إلى 3 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
ووفقا لدراسة نُشرت العام الماضي في JAMA Network Open، يُعد الكركم من أكثر المكونات العشبية شيوعا والمرتبطة بالتهاب الكبد السُميّ في الولايات المتحدة.
كما خلصت دراسة نشرت في مجلة Hepatology إلى أن 20 بالمئة من حالات سمّية الكبد ترتبط بالمكملات العشبية والغذائية.
وفي حين أن الجرعات الصغيرة من الكركم المستخدمة في الطهي آمنة، فإن المكملات مثل التي كانت تتناولها موهان، غالبا ما تحتوي على جرعات تتجاوز 2000 ميليغرام.
وعلاوة على ذلك، فإن كثيرا من مكملات الكركم تحتوي على مادة البيبيرين (المستخرجة من الفلفل الأسود)، التي تزيد بشكل كبير من امتصاص الجسم للكركم.
ووجدت دراسة أن تناول 20 ميليغرام من البيبيرين مع الكركم يمكن أن يزيد من امتصاصه بمقدار 20 مرة، مما يرفع خطر تلف الكبد بشكل كبير.