اتخذت بلدية "إسطنبول الكبرى" التركية قرارًا بزيادة أسعار وسائل النقل العامة في المدينة بنسبة 35%.

وجاء هذا القرار بعد اجتماع مركز تنسيق النقل التابع للبلدية، الذي عُقد في 6 كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث تم رفض طلب البلدية بزيادة الأسعار بنسبة 46.09%، والموافقة بدلاً من ذلك على زيادة بنسبة 35 بالمئة.



وبعد هذه الزيادة في أسعار وسائل النقل العامة، شهدت أسعار سيارات الأجرة (التاكسي) أيضًا ارتفاعًا في المدينة، مما سيزيد من أسعار "فتح العداد" ورسوم المسافات القصيرة.

كما يُتوقع أن يؤثر هذا القرار بشكل مباشر على سكان المدينة وزوارها، وسط تفاعلات واسعة مع هذه الزيادة التي ستغير من تكاليف التنقل اليومية.

تمت الموافقة على اقتراح زيادة أسعار وسائل النقل العامة في إسطنبول بأغلبية الأصوات خلال اجتماع مركز تنسيق النقل (UKOME).

وبموجب هذا القرار، شهدت أسعار تذاكر جميع وسائل النقل العامة زيادة بنسبة 35%، بما في ذلك حافلات شركة النقل العام، وأنظمة القطارات، والأنفاق، والترام التاريخي، والحافلات الخاصة، وشركة، وشركة للنقل، بالإضافة إلى خطوط القطارات.


وبموجب الزيادة الجديدة، ارتفع سعر تذكرة "قطار مارماراي" من 44.27 ليرة تركية إلى 59.76 ليرة تركية، ليقترب بذلك من عتبة 60 ليرة تركية.

الطرق السريعة والجسور
قبل يومين، شهدت رسوم المرور على الطرق السريعة والجسور زيادة ملحوظة. حيث ارتفع سعر عبور جسر شهداء 15 تموز وجسر السلطان محمد الفاتح في إسطنبول ليصبح 47 ليرة للسيارات، و60 ليرة للحافلات، و20 ليرة للدراجات النارية.

كما تم تحديث أسعار عبور جسر عثمان غازي وجسر 1915، حيث أصبح سعر عبور جسر عثمان غازي 795 ليرة للسيارات، و1270 ليرة للحافلات. أما عبور جسر 1915، فقد تم تحديده بـ790 ليرة للسيارات.

أما بالنسبة لجسر يافوز سلطان سليم، فقد تم تحديد الرسوم الجديدة كالتالي: 200 ليرة للحافلات، و510 ليرة للشاحنات.


أكرم إمام أوغلو يتصدر الهجوم
وتحت وسم "أكرم إمام أوغلو"٬ رئيس بلدية إسطنبول الكبرى٬ أبدى العديد من المواطنين الأتراك عن غضبهم على منصات التواصل الاجتماعي٬ من سياسات رئيس البلدية التي وصفوها بالفاشلة.

حيث نشر حساب يحمل اسم إلهان٬ على منصة إكس فيديو لإمام أوغلو٬ قائلا  بأنه "أكرم إمام أوغلو هو الشخصية الأكثر مراوغة في السياسة التركية على الإطلاق".
????"EKREM İMAMOĞLU TÜRK SİYASETİNİN GELMİŞ GEÇMİŞ EN KAYPAK FİGÜRÜDÜR"@ekrem_imamoglu pic.twitter.com/xwprZAEhUs — İlhan Bıyıklı (@ilhanByk6161) January 14, 2025
بينما قال حساب يحمل اسم محافظ٬ على منصة إكس إن أكرم إمام أوغلو٬ لم يلتزم بوعوده الانتخابية إطلاقا.
Hiç sorun etmeyiz..ibb nin şeysi @ekrem_imamoglu sözünde durmamış hiç önemli değil.Nasıl olsa eskiden bedava olan yemek "kent lokantasında" 40 lira ya,O bizim için yeterli.????
Aahh #İstanbul ahh.Sen istedin pic.twitter.com/6J9OjRX2tL — Muhafız???????? (@Muhafz83937570) January 15, 2025
ونشر حساب يحمل اسم أركان٬ فيديو على منصة إكس٬ مذكرا بما وعد به إمام أوغلو قائلا " كل شيء سيكون رائعا. مطعم المدينة، بطاقة الأم، عربة الحضانة...".

Her şey çok güzel olacak. Kent lokantası, anne kart, kreşler cart curt.. @ekrem_imamoglu @drhasanakgun @BuyukcekmeceBld @istanbulbld @eczozgurozel @herkesicinCHP @Mrt_Ongun pic.twitter.com/R5cyws9ZD5 — erkan çakır (@erknckr49) January 13, 2025
زيادة كل 6 أشهر
ويذكر أنه في 25 تموز/ يوليو الماضي، أعلنت بلدية إسطنبول الكبرى، عن زيادة أسعار وسائل النقل العام داخل الولاية بنسبة 13 بالمئة.


حيث ارتفعت تكلفة التذكرة العادية لوسائل النقل العام (الحافلات، المترو، الترام) من 17.7 ليرة إلى 20 ليرة تركية، بينما ارتفعت تذكرة الطالب من 8.64 ليرة إلى 9.76 ليرة. وتم تُطبق هذه الأسعار الجديدة اعتبارًا من 28 تموز/ يوليو الماضي.

وكانت أجرة المسافة الأطول في "المتروباص" زيادة من 26.27 ليرة إلى 29.68 ليرة، بينما ارتفعت أجرة الصعود في مترو "مرمراي" من 39.18 ليرة إلى 46.94 ليرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية اقتصاد تركي إمام أوغلو تركيا اسطنبول مواصلات إمام أوغلو اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي اقتصاد تركي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وسائل النقل العامة أسعار وسائل النقل أکرم إمام أوغلو إسطنبول الکبرى لیرة ترکیة لیرة إلى عبور جسر

إقرأ أيضاً:

الوحدة الخفية.. كيف أصبح الشباب وحيدين رغم آلاف المتابعين؟

كشفت دراسة حديثة أن أكثر من ثلث الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا يعانون من مشاعر وحدة مرتفعة، رغم تفاعلهم اليومي مع وسائل التواصل الاجتماعي، ما يسلّط الضوء على التناقض بين الاتصال الرقمي والشعور بالعزلة.

الدراسة التي أعدّتها جامعة “سوينبورن” الأسترالية بالتعاون مع مؤسسة “فيك هيلث”، أوضحت أن الاعتماد على المنصات الرقمية لا ينجح في تعويض العلاقات الإنسانية الحقيقية، بل قد يؤدي إلى تعميق الشعور بالوحدة والانفصال الاجتماعي.

وأشارت الأخصائية النفسية السريرية، الدكتورة سيمران أغروال، إلى أن السبب يعود جزئيًا إلى ما وصفته بـ”الدوبامين الرقمي”، حيث تحفّز الهواتف الذكية نظام المكافأة في الدماغ عبر الإشعارات والإعجابات، ما يدفع المستخدمين إلى إدمان التفاعل السريع والسطحي، على حساب العلاقات التي تتطلب حضورًا وعمقًا عاطفيًا.

وحذّرت أغروال من أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل يسهم في تراجع القدرة على بناء الثقة والتواصل الحقيقي، ويؤدي إلى تجنب لحظات الصمت أو الحيرة، وهي عناصر ضرورية في تطور الروابط العاطفية.

كما نبهت إلى أن ثقافة المقارنة على وسائل التواصل، حيث يعرض المستخدمون نسخًا مثالية من حياتهم، تضر بتقدير الذات وتزيد من القلق والانعزال.

وأكدت أغروال أن الكثيرين “متصلون دائمًا، لكنهم لا يجدون من يصغي إليهم بصدق”، داعية إلى إعادة التوازن بين الحياة الرقمية والعلاقات الواقعية، والتواصل بعيدًا عن الشاشات، لصالح روابط أكثر صدقًا وعمقًا.

مقالات مشابهة

  • الوحدة الخفية.. كيف أصبح الشباب وحيدين رغم آلاف المتابعين؟
  • سعياً من الوزارة لمواصلة التطوير : «المواصلات» تجري استبياناً حول خدمات النقل العام
  • وسائلُ التواصل الاجتماعي وتأثيرُ إدمانها على الصحة النفسيّة وسُلوك الأفراد
  • «التربية» تخصص فرقاً لمراقبة منصات التواصل لمنع الغش خلال الامتحانات
  • #أهلا_بالعراق يعتلي منصات التواصل في الأردن
  • اعترافات تُدين إمام أوغلو: شراء فلل فاخرة من أموال بلدية إسطنبول
  • حرب كلامية بين ترامب وماسك على منصات التواصل
  • ضمن منظومة تشغيلية متكاملة.. انسيابية عالية لحركة الحشود في «جمرة العقبة الكبرى»
  • توقيف رجل تحرّش بسائحة في إسطنبول
  • ضيوف الرحمن يرمون جمرة العقبة الكبرى بعد اكتمال خطط تفويجهم لمشعر منى لقضاء أيام التشريق