“وزير الصناعة” يؤكد أهمية تأمين سلاسل الإمداد للمعادن الحرجة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، على أهمية تأمين سلاسل الإمداد للمعادن الحرجة في المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى وسط وغرب آسيا، مشيرًا إلى أن التحول في الطاقة لا يمكن أن يتحقق دون دور فعّال من تلك المنطقة، بالنظر إلى الموارد الهائلة التي تمتلكها.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في الجلسة الحوارية الثانية المنعقدة ضمن فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي في الرياض، بعنوان “ما هي الخطوات العلمية التي يمكن للعالم اتخاذها لإدارة المنافسة على المعادن الحرجة”.
وشارك في الجلسة معالي وزير المناجم والطاقة في البرازيل ألكسندر سيلفيرا، نائبة المنسق الرئاسي الخاص للشراكة في الاستثمار العالمي في البنية التحتية في وزارة الخارجية الأمريكية هيلينيار ماتزا، ومعالي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمغرب الأستاذة ليلى بنعلي، ورئيس مجلس الإدارة في Gemcorp Capital Management اللورد جيري غريمستمون.
وأوضح الخريّف، أن هناك فجوة كبيرة جدًا بين ثروات المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى وسط وغرب آسيا المعدنية وإسهامها في الأسواق العالمية، داعيًا الدول المستهلكة إلى معالجة هذه الفجوة من خلال استثمارات بنّاءة وموجهة.
وأشار إلى أن الاستثمار التعديني يجب ألا يقتصر على استخراج الموارد الطبيعية فقط، بل يجب أن يشمل أيضًا تطوير البنية التحتية الداعمة، خاصةً في أفريقيا، حيث لا تزال العديد من الأصول المعدنية غير مستغلة بشكل فعال بسبب ضعف البنية التحتية، مستشهدًا بتجربة المملكة التي استغلت عوائد النفط على مدى عقود للاستثمار في المواطن والمجتمع، وتحقيق التنوع الاقتصادي وبناء دولة قوية ومستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةاحباط تهريب (1.9) مليون قرص من مادة الإمفيتامين بجدة
ولفت الخريّف إلى تطوير منطقة الحدود الشمالية في المملكة، التي تعد غنية بمعدن الفوسفات كمثال على نجاح الاستثمار التعديني في تنمية المجتمعات المحلية، حيث أسهمت استثمارات شركة “معادن” في بناء البنية التحتية وتنمية المجتمع المحلي بشكل كامل.
واختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية مشاركته في الجلسة بالتأكيد على ضرورة تحقيق شراكة عالمية عادلة ومستدامة بين الدول المنتجة والمستهلكة للمعادن، مشددًا على أن الاستثمار في البنية التحتية وبناء القدرات المحلية في المناطق الغنية بالمعادن هو السبيل الوحيد لسد الفجوة بين الإمكانات والفرص، وضمان تحول طاقي ناجح ومستدام.
يذكر أن فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، انطلقت اليوم في الرياض، بحضور قياسي تجاوز 20 ألف مشارك من 170 دولة، وبمشاركة 250 متحدثًا في أكثر من 70 جلسة، لاستعراض أحدث التطورات في القطاع، ومناقشة التحديات والفرص المستقبلية، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي واستدامة قطاع التعدين لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عالميًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
“ايه واي اس” للتطوير العقاري تدخل موسوعة غينيس بتنظيمها أكبر جلسة تدريب عقاري في العالم بدبي
حقّقت شركة “ايه واي اس” للتطوير العقاري، إحدى الشركات الأسرع نموّاً في سوق العقارات الراقية بالمنطقة، إنجازاً تاريخيّاً باستضافتها أكبر جلسة تدريبيّة حول التطوير العقاري في العالم، بالتعاون مع كلّ من الدكتور نور السروجي، المعروف بلقب “نسر العقارت”، ومعهد خبراء الابتكار العقاري و”بنك الصافي”. أُقيمت هذه الفعاليّة في “مركز مؤتمرات ومعارض جراند حياة” في دبي وسجّلت من خلالها الشركة رقماً قياسيّاً عالميّاً دخل موسوعة غينيس.
حضر الفعاليّة أكثر من 2500 شخص، تم تسجيل كلٍّ منهم عبر رمز QR خاص به، تحت إشراف مباشر من ممثلين عن موسوعة “غينيس للأرقام القياسيّة”. انعقدت الجلسة بين الساعة 11:45 صباحاً و12:45 ظهراً، وركّزت على تطوير مهارات بيع العقارات على الخريطة، لاسيما في المناطق التي تشهد نموّاً متسارعاً مثل جزر دبي، حيث تواصل “ايه واي اس” توسيع حضورها.
قاد هذه الجلسة التاريخيّة الدكتور نور السروجي المعروف بلقب “نسر العقارت”، واستضافها الإعلامي ورائد الأعمال الشهير كريس فايد، في فعاليّة اتسمت بالحيويّة، جمعت بين المعرفة وروح المجتمع والرؤى الاستثماريّة. وقد حضر الجلسة عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والفاعلين البارزين في القطاع العقاري من مختلف أنحاء المنطقة. واختُتمت بحلقة نقاش تفاعليّة حول مستقبل السوق العقاري في دبي، شاركت فيها نخبة من روّاد القطاع، من بينهم السيدة سونيا ووترز، رئيسة قسم المبيعات في “ايه واي اس” والسيد إسماعيل الحمادي، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركتي “الرواد العقارية” و”بيزنت للاستشارات”، والسيد نازيش خان، مسؤول العمليات في شركة “فيدو للعقارات”، والسيد لؤي الفقير، الرئيس التنفيذي لشركة “بروفيدنت”، والسيد دينيس دونوفان، رئيس شركة “ريللي آي أي” (Reelly AI)، والسيد سبنسر لودج، مقدّم بودكاست حائز على جوائز ومستشار في قطاع الأعمال، إلى جانب الدكتور نور السروجي.
بنَت “ايه واي اس” سمعتها سريعاً في تطوير مشاريع سكنيّة راقية تجمع بين أسلوب الحياة الذكي والتصميم المستدام والقيمة طويلة الأمد. وتتميّز الشركة باعتمادها علامات أوروبيّة راقية وتقنيات منازل ذكيّة ومرافق عالميّة الطراز، ما يعكس التزامها بجودة خالدة ونهج يضع العميل في المرتبة الأولى حتّى ما بعد مرحلة التسليم. وتستعد “ايه واي اس” حاليّاً لإطلاق سلسلة من المشاريع فائقة الفخامة بقيمة تصل إلى مليار درهم، ضمن مجموعتها الحصريّة “هيريتج” في أحد المواقع الأكثر تميّزاً في دبي: جزر دبي.
تجسّد المشاريع المقبلة التي تخطط لها “ايه واي اس” في جزر دبي رؤيتها الطموحة على أرض الواقع، إذ تندرج ضمن خطّة دبي الحضريّة 2040 التي تركّز على التوسّع العمراني المستدام وتحسين جودة الحياة ودفع عجلة النمو السياحي. ومع أكثر من 80 فندقاً ومراكز رفاهيّة بمعايير عالميّة وبنية تحتيّة متكاملة قيد التطوير، تمثّل جزر دبي فرصة استثنائيّة لجيل جديد من الاستثمارات، و”إيه واي اس” على أهبة الاستعداد لقيادة هذا التوجه.
أُقيمت الفعالية بالتعاون مع “بنك الصافي”، أوّل مصرف إسلامي يُؤسَّس ضمن مركز أستانا المالي الدولي، ويوفّر خدمات ماليّة متوافقة مع الشريعة الإسلاميّة لعملاء من مختلف أنحاء العالم. ويتميّز البنك بتخصّصه في المعاملات العابرة للحدود وعمليات الصرف الأجنبي والحلول المصرفيّة الأخلاقيّة، إضافةً إلى خدمات ماليّة مبتكرة مصمّمة لتلبية احتياجات جمهور عالمي متنوّع.
وفي هذا السياق، صرّحت يوليا لوشكوخينا، الرئيس التنفيذي لشركة “إيه واي إس” قائلةً “نحن لا نكتفي ببناء المنازل، بل نبني أيضاً إرثاً. وتحطيمنا الرقم القياسي العالمي خير مثال على طريقة تفكيرنا الجريئة والرؤيوية المرتكزة على إحداث تأثير حقيقي. يعجز اللسان عن وصف مدى فخرنا بتحقيق إنجاز بهذا الحجم، وهو شرف عظيم لنا أن ندعم التعليم والابتكار والاستثمار في دبي من خلال هذا الحدث المهم”.
من جهتها، قالت سونيا ووترز، رئيس قسم المبيعات في “إيه واي اس”: “حين تتحوّل الرؤية إلى فعل… يُولد النجاح. وهذا الإنجاز هو الدليل المباشر لذلك. كان من الملهم رؤية آلاف الخبراء في القطاع يتشاركون الالتزام نفسه تجاه التميّز. ففي (إيه واي اس)، لا تقتصر مهمّتنا على بيع العقارات، بل نُعيد تعريف المشهد العقاري ورسم ملامح مستقبل العقارات في دبي، خطوة بخطوة، بثقة وابتكار.
وعلّق دكتور نور السروجي، المدرّب العقاري ومقدّم الجلسة التدريبيّة، قائلاً: “لم يكن هدفنا من استضافة هذه الجلسة تحطيم الرقم القياسي العالمي فحسب، لا بل أيضاً ترك إرث تثقيفي. لذا جمعنا تحت سقف واحد كوكبة من الخبراء المحترفين المتحمّسين لتحقيق النموّ، وأنا على قناعة تامة بأنّ هذه اللحظة التاريخيّة ستشكّل نقطة تحوّل للقطاع في المنطقة”.
وأضاف محمد موسى، الرئيس التنفيذي لمعهد خبراء الابتكار العقاري: “انطلق مشروعنا من رؤية جريئة ليصبح اليوم إنجازاً تاريخيّاً. فنحن لم ننظر قطّ إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي كمسألة أرقام فحسب، بل كان هدفنا الرئيسي إطلاق حركة عالميّة في مجال التعليم العقاري. ومن قلب دبي، أظهرنا للعالم بأسره ما يمكن فعله من خلال فريق يؤمن، ورسالة تلهم، وشغف لا يهدأ… هكذا تُصنع المعجزات. هذا الإنجاز شهادة على ما يمكن لقطاعنا تحقيقه عندما نجرؤ على السعي لما هو أعظم”.