الجزيرة:
2025-07-13@04:54:33 GMT

لماذا تواصل الجزائر مساعدة تونس اقتصاديا؟

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

لماذا تواصل الجزائر مساعدة تونس اقتصاديا؟

تدخلت الجزائر مطلع العام الجاري 2025 لحل أزمة الغاز المنزلي التي عانت منها تونس، وسط ارتفاع الطلب المحلي بسبب تدني درجات الحرارة في البلاد.

وأعلنت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية في 3 يناير/كانون الثاني الجاري حصولها على أكثر من 22 ألف طن من الغاز المنزلي من الجزائر، لمواجهة زيادة الطلب المحلي بسبب موجة البرد التي تعيشها البلاد خلال فصل الشتاء.

ويقول تقرير بوكالة الأناضول إنها ليست هذه المرة الأولى التي تساعد فيها الجزائر تونس خلال السنوات القليلة الماضية، مع ارتفاع حدة التحديات المالية والاقتصادية لتونس.

في 2020 أودعت الجزائر 150 مليون دولار لدى تونس. قرض بقيمة 30 مليون دولار في ديسمبر/كانون الأول 2021. قرض آخر بقيمة 200 مليون دولار ومنحة مالية بقيمة 100 مليون دولار في ديسمبر/كانون الأول 2022.

ووقع البلدان في ديسمبر/كانون الأول 2021 على 27 اتفاقية تخص الأمن والقضاء والصناعة والطاقة.

إسناد أعمق

وقال الإعلامي الجزائري المقيم في تونس نصر الدين بن حديد إن الأهم من القروض الرسمية "هو غض الجزائر الطرف عن تمرير السلع الأساسية إلى تونس من قِبل تونسيين يزورون الجزائر وفسح المجال للتونسيين للتزود من السوق الجزائرية".

إعلان

ونقلت وكالة الأناضول عن بن حديد قوله "من طبرقة (ولاية جندوبة-شمال) إلى حزوة (ولاية توزر-جنوب غرب) الدخل الأساسي للتونسيين مدعوم من الجزائر.. فضلا عن كون تونس وجهة أساسية للسياحة الجزائرية للخارج".

وقال بن حديد "علاقات الجزائر مع تونس لا مكان فيها للأيديولوجيا.. هي تتعامل مع الجهات الرسمية القائمة مهما كانت أفكارها.. الجزائر تريد حفظ الأمن والتعاون، ومنذ سنوات هناك نحو 300 ألف تونسي يشتغلون في الجزائر".

وفي تعليقات سابقة، قال أيمن الرحماني، مدير الدراسات والتعاون الدولي بالديوان الوطني للسياحة (حكومي تابع لوزارة السياحة)، إن "السوق الجزائرية حققت رقما قياسيا لأول مرة عام 2023، تجاوزت بمفردها أكثر من 3 ملايين سائح إلى تونس من بين قرابة 9.3 ملايين سائح".

 

الجزائر تغض الطرف عن التونسيين الذين يجلبون حاجياتهم منها (شترستوك) علاقة أحادية الجانب

قال وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيس "هناك إيمان من القيادة الجزائرية المتواصلة بأن لها رسالة تاريخية بحكم المركزية الجغرافية لها، وبحكم الطاقة الاقتصادية التي تمتلكها.. فهي المرجع في التقدم لتأسيس المغرب الكبير".

وأضاف "نحن في تونس، مررنا بثورة ديمقراطية زعزعت أركان الأنظمة المحيطة بنا.. إلا أن الجزائر حافظت على خيارها السياسي ومد يد المساعدة إلى تونس التي احتاجت إلى مساعدة اقتصادية أعمق من جيرانها".

من جهته، لفت أستاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية رضا الشكندالي إلى جوانب أخرى اقتصادية شجّعت على العلاقات الجيدة بين تونس والجزائر.

وقال للأناضول "العلاقة الاقتصادية التونسية الجزائرية أحادية الجانب على أساس أن تونس لها عجز طاقي في الغاز الذي تحتاجه من الجزائر".

وأضاف الشكندالي "الاقتصاد لا يتحرك إلا بالطاقة، وهناك نوع من التبعية التونسية للجزائر التي لم يكن لنا عجز تجاري معها.. الآن أصبحت الثالثة بعد الصين وروسيا".

إعلان

وحذر من أنه "ربما تكون هناك تبعية في اتخاذ القرارات السياسية المهمة، ومنها التوجه نحو المعسكر الشرقي وحتى اتباع سياسات تتجه للحمائية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

مارلين مونرو وجو دي ماجيو.. قصة صورة جواز السفر التي بيعت بـ21 ألف دولار!

الولايات المتحدة – بيعت صورة نادرة لنجمة هوليوود الأسطورية مارلين مونرو التقطت أثناء استعدادها لرحلة شهر العسل مع زوجها لاعب البيسبول الشهير جو دي ماجيو مقابل 21,655 دولارا في مزاد علني هذا الأسبوع.

وتحمل الصورة التي يبلغ حجمها 2.25 × 2.75 بوصة، توقيع مونرو بالحبر الأحمر مع إهداء يقول: “إلى السيد بولدز، مع الشكر وأحر التحيات، مارلين مونرو دي ماجيو”.

والتقطت الصورة في 29 يناير 1954 في سان فرانسيسكو، بعد أسبوعين فقط من زفاف الثنائي الشهير، وذلك أثناء استعدادهما للحصول على جوازات السفر لرحلة شهر العسل والعمل في اليابان.

وبحسب الرواية التاريخية، اضطر دي ماجيو البالغ من العمر آنذاك 40 عاما إلى الذهاب إلى صالة ألعاب قريبة لتصوير صورة مونرو التي كانت تبلغ 27 عاما، حيث لم تكن تمتلك صورة شخصية لاستكمال إجراءات جواز السفر.

ومن اللافت أن مونرو استخدمت في طلب الجواز اسمها القانوني “نورما جين دي ماجيو”، وأدرجت عنوان زوجها في سان فرانسيسكو (2150 بيتش ستريت) كمكان إقامتها.

وقد استغرقت رحلة الثنائي إلى اليابان منحى عمليا، حيث سافرت مونرو لاحقا إلى كوريا لتقديم عروض للقوات الأمريكية، بينما استشار دي ماجيو فرق البيسبول اليابانية حول تدريباتها الربيعية.

يذكر أن زواج مونرو ودي ماجيو استمر تسعة أشهر فقط، وكان هذا الزواج الثاني لمونرو بعد زواجها الأول من ضابط الشرطة جيمس دوهرتي، قبل أن تتزوج لاحقا من الكاتب المسرحي آرثر ميلر الذي انفصلت عنه قبل وفاتها المبكرة عن عمر 36 عاما.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • خلال 6 أشهر فقط.. 4.3 مليون سائح يزورون تونس
  • الفريق أول شنقريحة: الجزائر التي أفشلت مخطط ضرب الجمهورية بالإرهاب ستبقى منتصرة على كل من يعاديها
  • مارلين مونرو وجو دي ماجيو.. قصة صورة جواز السفر التي بيعت بـ21 ألف دولار!
  • دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 
  • الاتحاد الأفريقي يحقق في مخالفات منتخب الجزائر للسيدات
  • لماذا لا يستطيع اليسار الوظيفي في تونس أن يكون ديمقراطيا؟
  • تونس.. العجز التجاري يرتفع بـ 24% في 6 أشهر
  • تقترب من 30 مليار دولار في 10 أشهر.. لماذا زادت تحويلات المصريين بالخارج؟
  • جريمة مروّعة تهزّ الجالية الجزائرية في ألمانيا... والخارجية تتحرّك
  • هذه مواقيت وأسعار تذاكر رحلات القطار الدولي “الجزائر – تونس”