مسقط- الرؤية

احتفت وزارة الصحة مُمثلة بدائرة التثقيف وبرامج التوعية الصحية، الأربعاء، بإطلاق الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ تحت شعار "ما تستاهل"، وذلك بمقر الجامعة العربية المفتوحة.

رعت حفل الإطلاق صاحبة السُّمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ورئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض غير المعدية، بحضور سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وعدد من المسؤولين من وزارة الصحة ومديري العموم والدوائر بالمديريات الصحية بمحافظات سلطنة عمان المختلفة ومن القطاعات الحكومية الأخرى المختلفة.

وفي كلمته، قال سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، إن استخدام التبغ بجميع أنواعه يمثل تهديدًا على الصحة العامة، وذلك ما أكدته الأدلة العلمية بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية التي قدرت الوفيات السنوية التي تزيد على خمسة ملايين وفاة يمكن أن تزيد إلى أكثر من ثمانية ملايين وفاة بحلول عام 2030 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة من أجل مكافحة وباء التبغ.

وأضاف سعادته أن التقديرات تشير إلى أنّ نحو 700 مليون طفل، أي ما يعادل نصف أطفال العالم تقريبا، يستنشقون هواءً ملوّثا بدخان التبغ، وأنه في عام 2004 شكّل الأطفال 28% من مجموع الوفيات المبكّرة الناجمة عن دخان التبغ غير المباشر والبالغ عددها 600.000 حالة وفاة، مشيرا إلى أن مكافحة التبغ ليست مجرد قضية صحية، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات لتحقيق بيئة صحية خالية من هذه الآفة، ولقد حققت إنجازات في مجال التدابير الوقائية سواء كانت تشريعية أو إدارية أو تنفيذية.

وقدمت الدكتورة نوال بنت علي الراشداية مديرة دائرة التثقيف وبرامج التوعية الصحية  بوزارة الصحة ورئيسة فريق الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ، عرضا مرئيا عن التفاصيل المتعلقة بانطلاق الحملة الوطنية للتوعية بأضرار التبغ وعن رؤيتها واهدافها، ثم  قدم مجموعة من طلبة كلية عمان الحديثة للتجارة والعلوم مناظرة طلابية عن التبغ، واستعرضت العروض المرئية المجيدة المقدمة من المديريات الصحية بمحافظات سلطنة عمان المختلفة.

وأطلقت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد شعار الحملة رسميا، ووقع أحد أفراد المجتمع خلال الحفل على قرار التعهد بعدم التدخين نهائيا بهدف المحافظة على صحته وصحة من حوله.

كما كرمت صاحبة السمو السيدة الدكتورة راعية الحفل المساهمين في إنجاز حفل إطلاق الحملة الوطنية والقائمين على تنفيذ العروض المرئية المتعلقة بها، وتجولت والحضور في المعرض المصاحب للحملة الذي شاركت فيه عدد من المديريات الصحية في محافظات سلطنة عمان المختلفة، إلى جانب مشاركة المدينة الصحية بولاية نزوى وحماية المستهلك، وتركز المعرض على عدة أركان كانت حول أنشطة صحية للتوعية بأضرار التبغ ومشتقاته، وأضرار التدخين على جسم الإنسان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين

#سواليف

يُحيي #الأردن والعالم في 31 أيار “ #اليوم_العالمي للامتناع عن #التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه #منظمة_الصحة_العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في #معدلات_التدخين بين #المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.

ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.

ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.

مقالات ذات صلة تعرف على ملامح الطقس الأولية لعيد الأضحى 2025/05/29

وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.

وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، تليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.

وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.

وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، ما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.

وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.

واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.

ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.

وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.

وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها”.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
  • سلامة الغذاء تشارك في انطلاق الحملة القومية لتصحيح ممارسات ذبح الأضاحي
  • حماية الشباب.. الصحة العالمية تدعو إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ المنكهة
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لحظر منتجات التبغ
  • الدقهلية: انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بمدينة المنصورة
  • 96 دورة تدريبية.. المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية الصحية
  • الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين
  • الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%
  • الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفال “التربية” بعيد الاستقلال الـ79
  • عاجل. وزارة الصحة في غزة: 11 ألفا من مرضى السرطان حُرموا من الرعاية الصحية بعد توقف خدمة العلاج الكيماوي