سان جيرمان وإنتر.. الجائزة المالية تشعل نهائي دوري الأبطال
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
يطمح فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي، للفوز بجائزة مالية قياسية عندما يتواجهان في وقت لاحق من، مساء السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويمكن للفائز أن يحصل على إجمالي جائزة مالية تقارب 150 مليون يورو (2.170 مليون دولار)، وذلك بفضل نظام البطولة الجديد وآلية التوزيع المحدثة.
وكان ريال مدريد، بطل الموسم الماضي، قد حصل على مبلغ 8.138 مليون يورو (قرابة 10 مليون دولار).
وسيحصل الفائز على 5.10 مليون يورو، ومن هذا المبلغ، هناك 4 ملايين يورو بمثابة مكافأة مشاركة في كأس السوبر الأوروبي، التي ستجمع بين بطل دوري أبطال أوروبا وبطل الدوري الأوروبي، توتنهام.
وحصل الناديان على أكثر من 135 مليون يورو حتى الآن هذا الموسم، بما في ذلك 6.18 مليون يورو مكافأة المشاركة في مرحلة الدوري.
وأنهى إنتر ميلان مرحلة الدوري في المركز الرابع، لذلك، حصل على مبالغ مالية أكثر في هذه المرحلة من سان جيرمان، الذي أنهى مرحلة الدوري في المركز الخامس عشر.
وبعد نجاحهما في الأدوار الإقصائية، حصل الفريقان على مايقرب من 57 مليون يورو.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مدفوعات خاصة من صفقات البث. وحصل سان جيرمان على حصة أكبر من إنتر ميلان لأن قنوات البث التلفزيوني الفرنسية تدفع مبالغ أكبر من الإيطالية.
لمن تميل الكفة؟
من جانبه، قال الصحفي الرياضي شربل كريم إن مواجهة باريس سان جيرمان وإنتر ميلانو هي الأولى بين الفريقين بصورة رسمية.
وتوقع كريم في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية"، فوز باريس سان جيرمان بلقب بطل دوري أبطال أوروبا بسبب "التوازن الذي يظهر عليه الفريق بين الدفاع والهجوم هذا الموسم بقيادة لويس إنريكي".
كما أشار إلى "وجود رغبة كبيرة لدى لاعبي باريس سان جيرمان في الفوز بدوري أبطال أوروبا، في ظل شعورهم بملل من تحقيق الفوز بالدوري الفرنسي".
لكنه لفت إلى أن إنتر ميلان ليس بالفريق السهل: "لديه لاعبين حاسمين مهمين مثل الأرجنتيني، لاوتارو مارتينيز، الذي سجل في كل أدوار البطولة للإنتر".
ولفت شربل كريم إلى أنه "في المرات الأربع السابقة التي استضافت فيها مدينة ميونيخ نهائي دوري أبطال اوروبا كان الحظ حليف الفرق التي لم تتوج سابقا بدوري أبطال أوروبا، كما حدث عام 1979 عندما توج نوتينغهام فورست، وعام 1993 بفوز مارسيليا، وعام 1997 والذي شهد تتويج بورسيا دورتموند، وعام 2012 عندما أصبح تشيلسي بطل دوري الأبطال، وبالتالي ميونيخ مدينة وجهها حسن بالنسبة للفرق الجديدة على منصات التتويج".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ريال مدريد كأس السوبر الأوروبي دوري أبطال أوروبا إنتر ميلان باريس سان جيرمان لويس إنريكي ميونيخ مارسيليا بورسيا دورتموند تشيلسي دوري أبطال أوروبا إنتر ميلان باريس سان جيرمان ريال مدريد كأس السوبر الأوروبي دوري أبطال أوروبا إنتر ميلان باريس سان جيرمان لويس إنريكي ميونيخ مارسيليا بورسيا دورتموند تشيلسي رياضة دوری أبطال أوروبا باریس سان جیرمان ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
تصنيفات صادمة.. برشلونة الأسوأ في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لم تخيب الجولة السادسة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا الآمال، حيث تنافست العديد من أكبر أندية أوروبا على حجز مكان ضمن الثمانية الأوائل، وواصل بعضها محاولاته لتجنب الخروج من البطولة نهائياً.
حافظ أرسنال وبايرن ميونيخ على موقعهما المتميز في صدارة المجموعة، بينما أهدر تشيلسي وإنتر ميلان وبوروسيا دورتموند وريال مدريد نقاطاً ثمينة، ومع تبقي جولتين، لا يزال هناك متسع كبير للمناورة لتجنب خطر التأهل أو ضمان البقاء في الدور التالي.
وقد يكون من الصعب في كثير من الأحيان تحديد الأندية الأوفر حظا للفوز بدوري أبطال أوروبا كل موسم، لكن قيم اللاعبين السوقية غالباً ما تكون مؤشراً جيداً على قدرات أي فريق.
وعندما نلقي نظرة على الفرق الـ36 المشاركة في دور المجموعات هذا الموسم وترتيبها حسب قيمة لاعبيها السوقية، يمكن حينها تحديد الأندية التي تقدم أداء يفوق التوقعات بناء على ترتيبها في البطولة، وتلك التي كان من المفترض أن تقدم أداء أفضل بكثير.
ورغم مرور 6 جولات فقط، إلا أن بعض الأندية الأوروبية الصغيرة تركت بصمة واضحة في البطولة هذا الموسم، وصعدت سريعاً في ترتيب المجموعة.
ومن بين الأندية الكبرى في القارة، لا يزال دورتموند (+6)، وبايرن ميونيخ (+6)، وإنتر ميلان (+4) من بين أفضل الفرق أداء في تصنيفات «ترانسفير ماركت» لكن القصص الأكثر إثارة للاهتمام تكمن في الفرق الأقل قيمة التي حققت نتائج باهرة.
وخير مثال على ذلك هو كاراباج الأذربيجاني، الذي حقق فوزين، وتعادلا واحداً في أول 6 مباريات له في دور المجموعات، بشكل غير متوقع، ونظراً لأن النادي الأذربيجاني يحتل المركز 35 من حيث القيمة السوقية في البطولة، بينما يحتل المركز 22 في ترتيب الدوري، فإنه يحصد أعلى نتيجة في تصنيفات ترانسفير ماركت بقيمة +13، ويأتي فريق أتالانتا الإيطالي في المركز الثاني مباشرة، حيث فاز 2-1 على تشيلسي في منتصف الأسبوع، ما رفع رصيده إلى +10، وتجاوز بافوس القبرصي، وفريق كوبنهاجن الدنماركي القوي، وكلاهما لديه رصيد +8 في البطولة.
أما الأندية التي قدمت أداء أقل من المتوقع في البطولة، عندما نلقي نظرة على مسارها ومستوياتها التي قدمتها نكتشف أنها قدمت أداءً أسوأ بكثير مما تشير إليه قيمتها السوقية، حيث يمكن أن نرى المجالات التي يتعين على بعض أكبر الأندية الأوروبية تحسينها، إذا ما أرادت التأهل إلى الدور التالي من دوري أبطال أوروبا.
ورغم فوز برشلونة عملاق «الليجا»، إلا أنه لا يزال يحتل مركزاً متأخراً نسبياً في المركز الخامس عشر في جدول ترتيب دور المجموعات، ما يعني أنه يملك الآن أسوأ تصنيف قوة ضمن تصنيفات «ترانسفير ماركت» (-10).
ويشارك برشلونة الفريق الإسباني الآخر فياريال، الذي لم يحصد سوى نقطة واحدة من أول 6 مباريات في البطولة ويأتي بعدها نابولي، عملاق الدوري الإيطالي، الذي يحتل المركز الثالث والعشرين في دور المجموعات.