سواليف:
2025-10-08@00:02:05 GMT

إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف جيش الاحتلال

تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT

#سواليف

أوردت شبكة “إن بي سي” الأميركية شهادات لجنود إسرائيليين، قالت إنها تظهر اتساع نطاق #المعارضة للحرب على #غزة في صفوف #الجيش_الإسرائيلي مع تصاعد العمليات العسكرية.

وقالت الشبكة إن هناك شعورا متعاظما لدى #الجنود بأن ما يحدث في #غزة “حرب انتقامية”، وأن “أبرياء كثيرين يقتلون دون داع”.

ونقلت عن جندي احتياط يدعى يوفال بن آري قوله: “أرفض ارتكاب جرائم حرب”، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة، ومؤكدا أنه يشعر بالخزي والذنب، لأن “الناس في غزة يموتون جوعا”.

مقالات ذات صلة باحثون: انبعاثات الغازات من حرب غزة تتجاوز ما تطلقه 102 دولة منفردة سنويا 2025/05/31

كما نسبت الشبكة إلى طيار إسرائيلي متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب “لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن #الحرب غير شرعية وأن إسرائيل باتت رهينة شركاء #نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي”.

“وزراء بلا أخلاق”

في السياق نفسه، قال جندي بالقوات الجوية الإسرائيلية إن سلوك الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب #جرائم_حرب- وتصريحاتهم بشأن غزة “لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق”.

واتهم الجندي نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.
إعلان

في تلك الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش إيال #زامير قوله إنه إذا كانت هناك فرصة لعقد صفقة لتبادل الأسرى، فيجب وقف الحرب لإبرامها، حتى لو كانت صفقة جزئية.

وشدد زامير على ضرورة “ألا تنجر إسرائيل إلى حرب أبدية” في قطاع غزة.

وأطلق الجيش الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية جديدة سماها “عربات جدعون”، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المعارضة غزة الجيش الإسرائيلي الجنود غزة الحرب نتنياهو جرائم حرب زامير

إقرأ أيضاً:

لوباريزيان تروي قصة جنود احتياط يرفضون العودة لجيش إسرائيل

ذكرت لوباريزيان الفرنسية أن الحرب على غزة ولبنان وإن كانت أثرت سلبا على حياة الإسرائيليين بشكل عام، فإنها مست بشكل خاص حياة جنود الاحتياط، وبينهم الجندي شاكيد الذي تحدثت إليه مبعوثة الصحيفة إلى تل أبيب أنيسة حمادي.

ونقلت حمادي عن الجندي شاكيد تأكيده أن شكوكا كثيرة روادته بعيد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنه لم يستطع الحديث إلى أحد بشأنها "شعرت أنه من الخطر التعبير عن شكوكي"، لأن الغضب كان شديدا عقب الهجوم، يوضح شاكيد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل تعالج نحو 80 ألف عسكري وتواجه "تحديا وطنيا كبيرا"list 2 of 2الانتحار والاضطرابات النفسية خطر صامت يجتاح الجيش الإسرائيليend of list

وبحسب التقرير، كان شاكيد يعمل بالقرب من الحدود اللبنانية، وظل خلال العامين الماضيين يتنقل بين وحدتين، مهندسا في إحداها، وممرضا في الوحدة الأخرى.

هروب من الخدمة

وتحدث إلى الصحيفة موضحا أن ضابطا أخبرهم في سبتمبر/أيلول 2024 وبشكل لا لبس فيه أن الهدف من التمرين الذي كانوا يخوضونه هو "إخلاء القرى الشيعية في جنوب لبنان"، أي تدمير المباني لجعل عودة السكان مستحيلة.

صراحةٌ دفعته لاتخاذ قرار بالهروب من الخدمة -بحسب ما صرح به للصحيفة- مضيفا "كنت أخشى أن يكرهني أصدقائي ويصفونني بالخائن".

ويقول إنه انضم إلى جمعية الرافضين للمشاركة في الحرب "جنود من أجل الرهائن" (refuzniks)، مبرزا أن الهدف كان أن يقول للجنود: أنتم لستم خونة إذا رفضتم الأوامر.

وتضم المجموعة نحو 400 عضو فقط، من أصل 400 ألف جندي احتياط، لكن شاكيد يقول إن عشرات الآلاف من الجنود لا يستطيعون اتخاذ موقف خوفا من خذلان رفاقهم في السلاح.

يوضح جندي الاحتياط شاكيد أنه لم يتلق أبدا أمرا بإطلاق النار على المدنيين، لكنه تحدث عن أسلوب أكثر خبثا، شرحه في قوله "عندما يقول الوزراء إنه لا يوجد أبرياء في غزة على سبيل المثال، فإن ذلك يؤثر على قرارات الجنود".

ليس معارضة للحرب

ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لم يعد بإمكانه الاعتماد إلا على ما بين 75% إلى 85% من جنود الاحتياط، مقابل نسبة 100% في بداية الحرب.

وحرص شاكيد على التوضيح بأنه ليس ضد الحرب، بل يعارض الطريقة التي تدار بها، مبرزا أنه على الجيش "أن يقاتل باحترافية واحترام، وأن يتبع القانون".

إعلان

وكشفت الصحيفة أن المتحدث باسم جمعية "جنود من أجل الرهائن" يوتام فليك، طُرد من الجيش لانتقاده سياسة الحكومة.

ونقلت عنه قوله إنه كان يفاجأ مع مرور كل يوم أن الحكومة فقدت كل عناصر الحياء.

ويتابع أنه لم يتلق أبدا أمرا بإطلاق النار على المدنيين، لكنه تحدث عن أسلوب أكثر خبثا، شرحه في قوله "عندما يقول الوزراء إنه لا يوجد أبرياء في غزة على سبيل المثال، فإن ذلك يؤثر على قرارات الجنود، حتى حياتي لا تهمهم".

وبالنسبة ليوتام، فهناك الآلاف من جنود الاحتياط لم يعودوا يستجيبون للاستدعاءات، وعلق على ذلك قائلا "الجيش في أزمة عميقة".

وذكرت لوباريزيان أن مجموعة أخرى نشأت في إسرائيل باسم "مجندو الاحتياط من أجل إنهاء الحرب"، وذلك كرد فعل على غزو مدينة غزة، وتضم ما يقرب من 600 عضو، وتدين هذه الحركة التكلفة الأمنية والاقتصادية التي تتكبدها إسرائيل جراء حرب طويلة الأمد.

ونقلت الصحيفة الفرنسية عن رافائيل بيكاتش -ضابط الصف الإسرائيلي الفرنسي (26 عاما)، وعضو "مجندو الاحتياط من أجل إنهاء الحرب"- قوله إن المجموعة تلقت دعما من الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب.

ومن جهته شرح يوتام فيلك للصحيفة أن التعب الجسدي والعقلي لجنود الاحتياط منذ عامين قضية "تغذيها الحكومة" بسياساتها، وتابع "لا أعرف كيف سنقوم بإصلاح غزة، الأرواح البشرية شيء لا يمكن أبدا إعادته".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتعهد بعودة الأسرى وتغيير الشرق الأوسط
  • نتنياهو: الحرب على الجبهات السبع مصيرية من أجل إسرائيل
  • نتنياهو: نقترب من نهاية الحرب في غزة
  • جنود احتياط يرفضون العودة لجيش إسرائيل
  • ترامب: نتنياهو كان إيجابيا جدا تجاه خطة غزة
  • لوباريزيان تروي قصة جنود احتياط يرفضون العودة لجيش إسرائيل
  • الجيش السوري يغلق مداخل أحياء في حلب
  • كاردينال في الفاتيكان ينتقد العمليات الإسرائيلية في غزة ويصفها بـالمجزرة
  • ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 67,160 شهيدًا
  • تصاعد الخلافات داخل حكومة نتنياهو مع ضغط ترامب لإنهاء حرب غزة