استعدادات ضخمة لعيد الأضحى.. وفرة في المعروض وأسعار تنافسية للمواطنين
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أكد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية تشهد حالة من الاستعداد المكثف لاستقبال عيد الأضحى المبارك، المقرر الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى وجود وفرة كبيرة في المعروض من السلع الغذائية الأساسية، واللحوم الطازجة والمجمدة، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين دون أي اختناقات.
وأوضح المنوفي في بيان له اليوم، أن كافة المؤشرات تشير إلى استقرار واضح في الأسعار مع توافر كبير في المعروض، بفضل التنسيق الفعال بين الجهات الرقابية والتجار، إلى جانب جهود الدولة في تعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع الحيوية، وخاصة اللحوم.
وأشار المنوفي إلى أن الفترة الحالية تشهد إقبالًا متزايدًا من المواطنين على شراء اللحوم ومنتجات الألبان والبقوليات والحبوب، وسط التزام كبير من التجار بتوفير منتجات ذات جودة عالية، وبأسعار مناسبة، في ظل متابعة دقيقة من الجهات المختصة.
وشدد المنوفي على أن جمعية "عين" تتابع حركة الأسواق لحظة بلحظة، لضمان ضبط الأسعار وتحقيق التوازن بين مصلحة التاجر والمستهلك، مؤكدًا أن الجمعية تعمل على استقبال شكاوى المواطنين، والتصدي لأي ممارسات احتكارية، مع استمرار حملات التوعية بشأن حقوق المستهلك وطرق الشراء الرشيد.
وفي ختام تصريحه، دعا المنوفي المواطنين إلى الشراء بوعي وتجنب التزاحم في اللحظات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الأسواق ومنافذ البيع المختلفة تضم كميات كبيرة وكافية من جميع السلع، وتكفي لتلبية احتياجات الجميع طوال أيام عيد الأضحى المبارك، ما يجعل العيد هذا العام مناسبة آمنة غذائيًا ومستقرة من الناحية الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حازم المنوفي شعبة المواد الغذائية اخبار مصر مال واعمال عيد الاضحي المبارك اسعار اللحوم مستلزمات العيد
إقرأ أيضاً:
نقيب البيطريين للمواطنين: لا تأكلوا الفشة والممبار.. لحمة الرأس والعكاوي جميلة جدا
قال الدكتور مجدي حسن، نقيب البيطريين، إن هناك عددًا من أجزاء اللحوم الداخلية التي لا يُنصح بتناولها لما قد تسببه من مخاطر صحية، مؤكدًا أن بعضها لا يدخل منزله نهائيًا.
أجزاء داخلية من اللحوم لا يجب تناولها حفاظًا على الصحةجاء ذلك خلال لقائه في برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام.
وخلال الحلقة، أوضح نقيب البيطريين أن الكبدة، والفشة (الرئة)، والممبار (الأمعاء)، من أخطر الأجزاء التي لا يُفضل تناولها، قائلًا: "مش بيدخلوا بيتي، ومفروض ميتاكلوش"، لاحتوائها على ملوثات وقدرتها على تخزين السموم في الجسم.
وأضاف الدكتور مجدي حسن أن الكرشة وهي جدار المعدة لا يُنصح بأكلها أيضًا، مشيرًا إلى أنها تمر بعملية تنظيف قوية وتتحول من لونها الأصلي الداكن إلى الأبيض، وقال: "لو حد شافها بعد الدبح لا يمكن ياكلها".
كما حذّر من تناول الكلاوي، مؤكدًا أنها تعمل كـ"مصفاة للدم" وقد تحتوي على بقايا شوائب ومواد ضارة، ولذلك "مينفعش ناكلها".
وفي المقابل، أكد نقيب البيطريين أن بعض القطع تعتبر آمنة وصحية، مثل: لحمة الرأس والكتف (الزند) ومنطقة بيت الكلاوي، مؤكدًا أنها من "القطعات الكويسة" التي يمكن تناولها دون قلق.
وتحدث كذلك عن العكاوي، واصفًا إياها بأنها "جميلة جدًا" رغم احتوائها على نسبة عالية من الدهون، إلا أنها تظل صحية عند تناولها باعتدال.
أما الكوارع، فحذر من تناولها دون تنظيف دقيق، قائلًا إنها تحتاج إلى مجهود كبير في الغسيل، لكنه أكد أنه "إذا تم تنظيفها جيدًا فلا مشكلة من أكلها".