أكد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية تشهد حالة من الاستعداد المكثف لاستقبال عيد الأضحى المبارك، المقرر الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى وجود وفرة كبيرة في المعروض من السلع الغذائية الأساسية، واللحوم الطازجة والمجمدة، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين دون أي اختناقات.

وأوضح المنوفي في بيان له اليوم، أن كافة المؤشرات تشير إلى استقرار واضح في الأسعار مع توافر كبير في المعروض، بفضل التنسيق الفعال بين الجهات الرقابية والتجار، إلى جانب جهود الدولة في تعزيز المخزون الاستراتيجي من السلع الحيوية، وخاصة اللحوم.

وأضاف أن الدولة تطرح كميات كبيرة من السلع واللحوم بكافة أنواعها عبر فروع المجمعات الاستهلاكية، ومنافذ القوات المسلحة، ومبادرة "كلنا واحد"، ومنافذ مشروع "مستقبل مصر"، بأسعار تنافسية تهدف لتخفيف الأعباء عن المواطنين، لا سيما مع زيادة الإقبال على شراء مستلزمات العيد.

حازم المنوفي: مبادرة كلنا واحد نموذج ناجح لتخفيف العبء عن المواطنينحازم المنوفي: خفض سعر الفائدة خطوة إيجابية نحو تحفيز النشاط الاقتصاديحازم المنوفي: منافذ الدولة والمبادرات ساهمت في انخفاض أسعار السلع

وأشار المنوفي إلى أن الفترة الحالية تشهد إقبالًا متزايدًا من المواطنين على شراء اللحوم ومنتجات الألبان والبقوليات والحبوب، وسط التزام كبير من التجار بتوفير منتجات ذات جودة عالية، وبأسعار مناسبة، في ظل متابعة دقيقة من الجهات المختصة.

وشدد المنوفي على أن جمعية "عين" تتابع حركة الأسواق لحظة بلحظة، لضمان ضبط الأسعار وتحقيق التوازن بين مصلحة التاجر والمستهلك، مؤكدًا أن الجمعية تعمل على استقبال شكاوى المواطنين، والتصدي لأي ممارسات احتكارية، مع استمرار حملات التوعية بشأن حقوق المستهلك وطرق الشراء الرشيد.

وفي ختام تصريحه، دعا المنوفي المواطنين إلى الشراء بوعي وتجنب التزاحم في اللحظات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الأسواق ومنافذ البيع المختلفة تضم كميات كبيرة وكافية من جميع السلع، وتكفي لتلبية احتياجات الجميع طوال أيام عيد الأضحى المبارك، ما يجعل العيد هذا العام مناسبة آمنة غذائيًا ومستقرة من الناحية الاقتصادية.

طباعة شارك حازم المنوفي شعبة المواد الغذائية اخبار مصر مال واعمال عيد الاضحي المبارك اسعار اللحوم مستلزمات العيد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حازم المنوفي شعبة المواد الغذائية اخبار مصر مال واعمال عيد الاضحي المبارك اسعار اللحوم مستلزمات العيد

إقرأ أيضاً:

الفضة تواصل مكاسبها مدعومة بعجز في المعروض وارتفاع الطلب الصناعي

سجلت أسعار الفضة في السوق المحلية خلال الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، تزامنًا مع تقلبات في السوق العالمية، بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوياتها في أكثر من 14 عامًا، قبل أن تتراجع بفعل مؤشرات على تهدئة النزاعات التجارية، وفقًا لتقرير صادر عن مركز "الملاذ الآمن" للأبحاث.

وافتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التداولات عند 52 جنيهًا، وارتفع إلى 54 جنيهًا قبل أن يغلق عند 53 جنيهًا، كما بلغ سعر عيار 999 نحو 66 جنيهًا، وعيار 925 نحو 61 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) نحو 488 جنيهًا.

وعالميًا، بدأت أوقية الفضة تعاملات الأسبوع عند 38.11 دولارًا، وارتفعت إلى 39.91 دولارًا، وهو أعلى مستوى منذ عام 2011، قبل أن تغلق عند 38 دولارًا، وكانت الفضة قد اقتربت من حاجز 40 دولارًا للأوقية، إلا أن إعلانًا أمريكيًا مفاجئًا عن قرب التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي أدى إلى تراجع الأسعار سريعًا.

وكشف مركز الملاذ الآمن، أن أسواق الذهب المحلية سجلت تحسنًا نسبيًا في المبيعات تزامنًا مع موسم إعلان نتائج الثانوية العامة في مصر، حيث اتجه العديد من الأسر إلى شراء الجنيهات والسبائك الفضية كهدايا، في حين ازداد إقبال الأفراد عليها كخيار استثماري بديل عن الذهب بعد ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية.

التأثيرات التجارية والسياسات النقدية

تزامن ذلك مع اقتراب مهلة تجارية مهمة في الأول من أغسطس، حيث تسعى عدة دول، من بينها المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي، إلى إبرام اتفاقيات من شأنها الحد من تأثير الرسوم الجمركية، خصوصًا على الدول المنتجة للفضة، هذه الخطوات قد تساهم في استقرار سلاسل الإمداد ومنع أي نقص في المعروض قد يرفع الأسعار بشكل حاد.

ويرى محللون، أنه في حال اكتمال هذه الاتفاقيات، قد يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة، وهو ما قد يضغط على الدولار الأمريكي الذي فقد نحو 11% من قيمته منذ بداية العام، وإذا تراجع مؤشر الدولار إلى 92 نقطة- كما كان خلال فترة الرئاسة الأولى لدونالد ترامب- فقد يشكّل ذلك حافزًا قويًا لارتفاع المعادن الثمينة، مع توقعات بوصول الفضة إلى 50 دولارًا للأوقية والذهب إلى 4000 دولار للأوقية خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة.


اتجاهات السوق والعوامل الأساسية

ارتفعت أسعار الفضة محليًا بنسبة 29% منذ بداية عام 2025، بزيادة قدرها 12 جنيهًا لعيار 800، وعلى المستوى العالمي، قفزت الأوقية بنسبة 31% من 29 دولارًا إلى 38 دولارًا، مسجلةً أداءً يفوق معظم المعادن الأخرى خلال الفترة ذاتها.

ويعزى هذا النمو إلى مجموعة من العوامل أبرزها، تثبيت متوقع لأسعار الفائدة الأمريكية في اجتماع الفيدرالي المقبل، والمخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، ما يعزز الطلب على الملاذات الآمنة، واضطرابات سلاسل التوريد وتزايد الطلب الصناعي، خاصةً من قطاعات الطاقة الشمسية والتكنولوجيا.

شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصرالفضة تسجل رقما قياسيا.. والجنيه يقفز إلى 496 جنيها لأول مرة في تاريخهالملاذ الآمن.. الفضة تواصل صعودها بدعم من التوترات العالمية وتوقعات خفض الفائدةالفضة تحقق مكاسب بنسبة 27% منذ بداية 2025


المقارنة مع الذهب ونسبة الذهب إلى الفضة

انخفضت نسبة الذهب إلى الفضة إلى 86، بعد أن كانت تتجاوز 100 في أبريل، بينما يبلغ متوسطها التاريخي ما بين 50 و60، هذا الانخفاض يعكس أن الفضة ما زالت مقوّمة بأقل من قيمتها مقارنة بالذهب.

ويشير محللون إلى أنه إذا عادت هذه النسبة إلى المتوسط التاريخي دون تغير كبير في أسعار الذهب، فإن الفضة قد تتجاوز 63 دولارًا للأوقية، أي بزيادة تقارب 65% عن مستوياتها الحالية.


آفاق مستقبلية وتقييم تاريخي

تُظهر البيانات التاريخية المعدّلة بالقيمة الحالية أن الذروة المسجلة للفضة في عام 1980 تعادل نحو 197 دولارًا للأوقية، وفي عام 2011 بلغت نحو 71 دولارًا، ما يعني أن المستويات الحالية (38–39 دولارًا) لا تزال منخفضة نسبيًا، وتفتح المجال أمام مزيد من الارتفاعات في حال استمرار العوامل الداعمة.

وتستعيد الفضة مكانتها كأصل آمن في ظل بيئة عالمية تتسم بـتصاعد التوترات الجيوسياسية، وضغوط التضخم، وتقلبات الأسواق المالية.

وتاريخيًا، كانت الفضة، مثل الذهب، مخزنًا للقيمة في أوقات الأزمات، لكنها تتميز بأنها أكثر إتاحة وأقل تكلفة للمستثمرين الأفراد، ومع استمرار عجز المعروض وتزايد الطلب الصناعي والاستثماري؛ يبدو أن السوق الصاعد للفضة يحظى بدعم قوي، ويقدم فرصًا جذابة للمستثمرين الباحثين عن أصول مادية تجمع بين خصائص النمو والتحوط الدفاعي.

طباعة شارك أسعار الفضة سعر جرام الفضة أوقية الفضة أسواق الذهب المحلية أسعار الفضة محليًا

مقالات مشابهة

  • المنوفي: ننتظر إعلان قوائم أسعار مخفّضة قبل 4 أغسطس.. والتجار مطالبون بتخفيضات حقيقية
  • بشرى للمواطنين من الحكومة: انخفاض الدولار يفتح بابًا لخفض أسعار السلع في هذا الموعد
  • (اين جوجو المبارك يا التعايشي وفارس النور ؟)
  • حازم المنوفي: الفيضانات رسالة من الطبيعة.. والأمن الغذائي أول من يدفع الثمن
  • المرزم يبدأ غدًا: طباخ التمر يعلن ذروة الحر وبداية وفرة الرطب
  • الفضة تواصل مكاسبها مدعومة بعجز في المعروض وارتفاع الطلب الصناعي
  • استمرار انخفاض أسعار الأسماك في الأسواق مع وفرة المعروض
  • منال عوض تتابع توفير السلع الغذائية للمواطنين والفرص الاستثمارية بالقليوبية.. وتشدد على ضرورة إنهاء المشروعات المتعطلة
  • التموين تطلق سوق اليوم الواحد بالجمالية.. أسعار مناسبة وسلع متنوعة لخدمة المواطنين
  • عشرات المستوطنين يدنسون الأقصى المبارك