Perplexity تطلق نماذج ذكاء اصطناعي متطورة للمشتركين
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
قالت شركة Perplexity الناشطة في مجال الذكاء الاصطناعي، إنها أطلقت ميزة جديدة تحمل اسم "المختبرات" (Labs) لمشتركي خدمة Pro.
تتيح الأدوات الجديدة للمستخدمين "إنشاء تقارير بحثية ولوحات بيانات وتطبيقات ويب بسيطة باستخدام أوامر نصية فقط"، وفقا لما نقله مواقع "البوابة التقنية".
وتسمح أداة (Labs) بتنفيذ التعليمات البرمجية، وإنشاء الرسوم البيانية والصور، لتحويل الأوامر النصية إلى أدوات مرئية أو تفاعلية.
ومن أبرز إمكانات Perplexity Labs توليد الشفرات البرمجية وتشغيلها، وكتابة الكود اللازم لتنفيذ المهام، مثل تنظيم البيانات وإنشاء الرسوم البيانية والمستندات والجداول. كما يمكن للأداة تصميم تطبيقات ويب تفاعلية بسيطة وتشغيلها ضمن تبويب "تطبيق" (App) داخل المشروع، مما يسمح بإنشاء لوحات بيانات وعروض تقديمية ومواقع إلكترونية دون الحاجة إلى أدوات تطوير خارجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الاشتراكات الذكية
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي جديد يبث عوالم تفاعلية ثلاثية الأبعاد
تطور شركة أوديسي الناشئة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، نموذج ذكاء اصطناعي جديدا يتيح للمستخدمين "التفاعل" مع الفيديوهات التي يتم بثها مباشرة.
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن الشركة أتاحت "نسخة أولية" من نموذج الذكاء الاصطناعي الذي يولد ويبث لقطة فيديو كل 40 ميلي ثانية (تعادل واحد على ألف من الثانية).
ومن خلال أدوات التحكم الأساسية يمكن للمشاهدين استكشاف مناطق عديدة داخل الفيديو كما يحدث في ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد.
وقالت أوديسي في منشور عبر الإنترنت: "بالنظر إلى الوضع الحالي للعالم الموجود في الفيديو الذي يتم بثه والتطور التالي، وسجل تاريخ الحالات والأحداث في الفيديو، يحاول النموذج التنبؤ بالشكل المنتظر لعالم الفيديو. ويعتمد هذا النموذج على نموذج عالمي جديد، يظهر قدرات مثل توليد وحدات بيكسل تبدو واقعية، والحفاظ على الاتساق المكاني، وتعلم الأفعال من الفيديو، وإنتاج وبث فيديوهات متماسكة لمدة 5 دقائق أو أكثر".
أخبار ذات صلةوتسعى العديد من الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا الكبرى إلى ابتكار نماذج للعالم بالذكاء الاصطناعي ومنها "ديب مايند"، و"ورلد لابس" التابعة للباحثة المؤثرة في الذكاء الاصطناعي فاي فاي لي، ومايكروسوفت، وديكارت.
وتعتقد الشركات أن نماذج العالم قد تستخدم يوما ما لإنشاء وسائط تفاعلية، مثل الألعاب والأفلام، ولإجراء محاكاة واقعية لبيئات تدريب أنظمة الإنسان الآلي "الروبوت"، لكن مشاعر المبدعين متباينة تجاه هذه التقنية. فقد كشف تحقيق حديث أجرته منصة وايرد أن استوديوهات ألعاب الكمبيوتر مثل أكتيفيشن بيلزارد التي سرحت عشرات الموظفين، تستخدم الذكاء الاصطناعي لخفض النفقات.
وتعهدت شركة أوديسي باستمرار التعاون مع المبتكرين والمبدعين المحترفين في إنتاجها بدلا من الاستغناء عنهم والاعتماد فقط على أدوات الذكاء الاصطناعي. وقالت الشركة في منشور عبر الإنترنت إن "الفيديو التفاعلي يفتح الباب أمام أشكال جديدة تماما من الترفيه حيث يمكن توليد القصص واستعراضها بناء على طلب المشاهد، بعيدا عن القيود والنفقات الخاصة بأشكال الإنتاج التقليدية.
المصدر: د ب أ