وكيل صحة الدقهلية يتابع اللمسات النهائية بوحدة تشخيص التصلب المتعدد المقرر افتتاحها خلال أيام
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تفقد الدكتور تامر مدكور وكيل الوزارة اليوم أعمال تطوير جناح العمليات بمستشفى السنبلاوين، والذي سيضم 3 غرف عمليات مجهزة لاجراء جراحات القسطرة والقلب المفتوح فى خطوة هى الأولى من نوعها بمستشفيات الصحة.
جاء ذلك خلال زيارة مفاجئة أجراها وكيل الوزارة للمستشفى للاطمئنان على انتظام سير العمل ومراجعة جودة الخدمات وتفعيل البروتوكولات الطبية الموحَّدة الصادرة من وزارة الصحة.
تفقد مدكور خلال الزيارة أقسام الاستقبال والطوارئ، والأطفال، بالإضافة إلى الأقسام الداخلية والرعاية المركزة، حيث تابع الحالة الصحية للمرضى، وتأكد من توافر المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة.
كما تابع وكيل الوزارة اللمسات النهائية بوحدة تشخيص التصلب المتعدد وإذابة الجلطات الدماغية بمستشفى السنبلاوين والمقرر افتتاحها ودخولها حيز التشغيل خلال أيام
وخلال جولته حرص وكيل وزارة الصحة يرافقه الدكتور أحمد بدران مدير المستشفى على استطلاع آراء المواطنين فى الخدمة المقدمة لهم، مؤكدا أن تقديم الرعاية الصحية الكاملة لجميع المواطنين بمستوى جيد ولائق هو هدفنا الأساسي ليصل المريض لمرحلة الرضاء التام عن الخدمة الطبية المقدمة له
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاولى من نوعها الاقسام الداخلية الاستقبال والطوارئ اعمال تطوير الجلطات الدماغية الحالة الصحية الرعاية المركزة الرعاية الصحية الخدمة الطبية البروتوكولات البروتوكولات الطبية التصلب المتعدد المستلزمات الطبية القلب المفتوح بروتوكولات انتظام سير العمل تقديم الرعاية الصحية صحة الدقهلية زيارة مفاجئة
إقرأ أيضاً:
الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا
حثّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأطباء المقيمين على التراجع عن الإضراب المقرر الأسبوع المقبل، واصفاً المضيّ فيه بأنه "تصرف غير مسؤول" في فترة يواجه فيها نظام الصحة الوطني أوضاعًا حرجة، في خضم تفاقم أزمة "الإنفلونزا الفائقة" التي تضرب المستشفيات البريطانية بقوة غير مسبوقة.
وجاءت تصريحات ستارمر بعد ليلة من تقديم الحكومة عرضاً جديداً لنقابة الأطباء البريطانية يتعلق بتوسيع فرص التدريب للأطباء في بداية مشوارهم المهني، في محاولة أخيرة لوقف الإضراب الممتد خمسة أيام والمقرر أن يبدأ الأربعاء المقبل.
وقال ستارمر للصحفيين: "لقد قدمنا بالفعل زيادة كبيرة في الرواتب، وهناك قضايا أخرى استمعنا إليها ووضعنا حلولاً لها، لكن لا يمكن أن نمضي في تنفيذ العرض إذا أصر الأطباء على الإضراب، خصوصًا مع اقتراب عيد الميلاد وفي ظل أزمة الإنفلونزا الحالية."
وأضاف: "في قرارة أنفسهم، لا أعتقد أن كثيراً من الأطباء يرغبون فعلاً في هذا الإضراب."
وضع خطير وتجاوز لأسوأ السيناريوهات
جاءت دعوة ستارمر بعد تحذير صارخ من نظام الصحة الوطني البريطاني بأن الخدمة الصحية تواجه بالفعل "أسوأ سيناريو" لهذا الشتاء، إثر ارتفاع حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا بنسبة 55% خلال أسبوع واحد.
وبحسب البيانات الرسمية، وصل متوسط عدد مرضى الإنفلونزا في المستشفيات الأسبوع الماضي إلى 2,660 شخصاً يومياً، وهو أعلى رقم يسجَّل في هذا الوقت من العام.
وقالت فيكي برايس، رئيسة جمعية الطب الحاد: "نواجه ما يشبه موجة تسونامي من الإنفلونزا، الأطباء يفحصون المرضى في الممرات لعدم وجود غرف، وحتى المخازن تحولت إلى أماكن رعاية مؤقتة. هذا مستوى غير مسبوق من الضغط."
عرض حكومي وخلاف حول الأجور
وعد وزير الصحة ويس ستريتنج بمضاعفة عدد أماكن التدريب التخصصي المتاحة للأطباء المقيمين، في خطوة تأمل الحكومة أن تمهّد لتسوية النزاع.
ورغم وصف قادة نظام الصحة الوطني العرض بأنه "خليط غير متجانس"، إلا أنهم وافقوا على طرحه على الأعضاء عبر استفتاء داخلي محايد سيحدد مصير الإضراب.
ويعطي هذا التطور بصيص أمل لمسؤولي المستشفيات، إذ قال دانييل إلكيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتحاد مزوّدي الخدمات الصحية في بريطانيا، إن رد النقابة "يعطي بعض الأمل"، مضيفاً أن "هناك احتمالاً واقعيًا لإلغاء الإضراب الأسبوع المقبل".
لكن النقاش حول الأجور يظلّ نقطة الخلاف الأساسية. فالعرض لا يتضمن أي زيادة إضافية للعام الحالي، كما لا يقترب من مطلب الأطباء برفع الأجور بنسبة 26% خلال السنوات المقبلة، لتعويض تآكل الرواتب منذ 15 عاماً.
وقال الدكتور جاك فليتشر، رئيس النقابة: "العرض لا يعالج مسألة الأجور على الإطلاق ولا يؤدي إلى زيادة حقيقية في عدد الأطباء. لكنه يحتوي على عناصر متعلقة بالتشريعات، ولهذا سنعرضه على الأعضاء."
وأوضحت النقابة أنها ستلغي الإضراب في حال صوّت أغلبية أعضائها لصالح مواصلة التفاوض حول العرض الجديد.
من جانبه، شدد الدكتور شيفام شارما، نائب رئيس النقابة، على أن الأزمة "نزاع حول الرواتب والوظائف معاً"، مضيفاً: "من الصعب أن أرى كيف سيقبل الأعضاء بهذا العرض الذي لا يقدّم شيئاً على صعيد الأجور."
أزمة تتصاعد.. وضغوط قبل الأعياد
تأتي هذه التطورات في وقت يدخل نظام الصحة الوطني في بريطانيا ذروة ضغط الشتاء، حيث يجتمع ارتفاع إصابات الإنفلونزا، ونقص الكوادر، وتراكم قوائم الانتظار، ما يجعل أي إضراب جديد تهديداً إضافياً لقدرة النظام على الصمود.
وبينما تعوّل الحكومة على تصويت الأطباء لإلغاء الإضراب، تستعد المستشفيات للأسوأ، في ظل تحذيرات من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مدى قدرة نظام الصحة الوطني على تجاوز موجة الشتاء دون انهيار.