أونمها: 41 قتيلاً مدنياً بالألغام الأرضية في الحديدة خلال 2024
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كشفت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عن حصيلة مأساوية لانفجارات الألغام الأرضية ومخلفات الحرب في محافظة الحديدة غربي اليمن خلال عام 2024، حيث بلغ عدد القتلى المدنيين 41 شخصاً، إضافة إلى إصابة 52 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأوضحت البعثة، في إحصائية رسمية، أنها سجلت 61 حادثة انفجار مرتبطة بألغام زرعتها مليشيا الحوثي ومتفجرات من مخلفات الحرب، مشيرة إلى أن النساء والأطفال شكلوا نحو 40 بالمئة من الضحايا، مما يبرز التداعيات الكارثية لهذه الأسلحة على الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
وبحسب الإحصائية، توزعت الحوادث على عشر مديريات في المحافظة، وكانت مديرية الدريهمي الأكثر تضرراً، مسجلةً أعلى معدل للحوادث.
وأشارت "أونمها" إلى أن الحديدة تُعد من أكثر المناطق اليمنية تلوثًا بالألغام، حيث عمدت مليشيا الحوثي إلى زراعتها بشكل عشوائي في مناطق مأهولة بالسكان، مما يشكل تهديدًا دائمًا لحياة المدنيين ويعرقل عودة النازحين إلى مناطقهم.
وتسببت الألغام والمتفجرات التي خلفتها مليشيا الحوثي في كارثة إنسانية مستمرة في الحديدة، حيث تعاني المحافظة من واحد من أعلى معدلات التلوث بالألغام في اليمن.
ورغم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إزالة هذه الألغام، إلا أن انتشارها العشوائي في مناطق مدنية ورفض مليشيا الحوثي تسليم خرائط زراعتها، يعوق تحقيق تقدم ملموس في تقليل الخسائر البشرية.
وحسب تقارير حكومية ودولية، زرعت مليشيا الحوثي منذ بداية الحرب التي اندلعت عقب انقلابها المسلح في 21 سبتمبر 2014م، أكثر من مليوني لغم متعددة الاغراض.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
"ارتفاعات قوية" في أسعار الأسهم خلال 2024 (بنك المغرب)
كشف تقرير السنة المالية 2024، الصادر عن بنك المغرب، أن أسعار الأسهم في البورصة شهدت سنة أخرى من « الارتفاعات القوية »، مدفوعة بإطلاق المغرب مجموعة من المشاريع الاجتماعية، والرياضية، والصحية.
ووفق التقرير الذي رفعه والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الثلاثاء المنصرم، فإن مؤشر « مازي »، وهو مؤشر يشمل جميع المعاملات المالية من نوع الأسهم، تزايد خلال 2024 بنسبة 22.2%، بعد أن سجل نسبة 12.8% سنة 2023، وناقص 19.7%(-) سنة 2022.
وأرجع بنك المغرب هذا التحسن إلى « السياق الملائم » الذي اتسم، من جهة، بالتفاؤل الناجم عن الإعلان عن استضافة المغرب لتظاهرات رياضية دولية، مع ما رافقه من تنفيذ مشاريع كبرى اجتماعية وأخرى متعلقة بالبنية التحتية، ومن جهة أخرى، بانخفاض أسعار الفائدة.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا الأداء الإيجابي كان « شبه عام »، مشيرا إلى أنه شمل كافة القطاعات، حيث سجلت أسعار أسهم المقاولات المدرجة في البورصة والعاملة في قطاعي « المساهمة والإنعاش العقاري »، و »البنايات ومواد البناء » ارتفاعات « استثنائية » بلغت 222,4% و 24,1% على التوالي، مدفوعة بتفعيل برنامج دعم السكن، وإطلاق أو الإعلان عن مجموعة من مشاريع البنية التحتية، فضلا عن تنفيذ مخطط إعادة الإعمار بعد الزلزال.
وعلى نفس النحو، سجل التقرير نموا في قطاع « الصحة » بواقع 112,1%، مدعوما بآفاق ارتفاع الطلب على الخدمات الصحية ارتباطا بتعميم الحماية الاجتماعية. فيما عرف قطاع خدمات النقل « طفرة » بنسبة 92.8%، مدعوما باستمرار الأداء المالي القوي.
واستثناء من هذا الاتجاه الإيجابي، لفت التقرير إلى أن قطاع » الاتصالات » خلال سنة 2024، عرف تراجعا بنسبة %18، متأثرا بتداعيات النزاع بين اثنتين من شركات الاتصالات.
ورغم هذه الدينامية، كشف التقرير أن جاذبية سوق البورصة ظلت ضعيفة بالنسبة للمقاولات، حيث عرفت سنة 2024 إدراج مقاولة واحدة فقط، بعد اثنتين في سنة 2023، ليصل عدد الشركات المدرجة إلى 77 شركة.
كلمات دلالية الأسهم البورصة بنك المغرب مؤشر مازي