بيان عاجل من الأطباء بشأن واقعة دكتور المنصورة.. اعرف حكايته
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قالت النقابة العامة للأطباء، إنها تتابع عن كثب أزمة طبيب المنصورة، الذي ٌحكم عليه بالحبس لمدة 3 أشهر، نتيجة اتهامه بارتكاب خطأ طبي، رغم صدور النتيجة النهائية لتقرير اللجنة الفنية الصادر من المكتب الفني لكبير الأطباء الشرعيين، وهو التقرير الأخير في القضية، ينفي وقوع الطبيب في خطأ طبي أو تقصير أو إهمال.
وأضافت العامة للأطباء: قد سبق تقرير المكتب الفني لكبير الأطباء الشرعيين، تقريرين من المكتب الفرعي بالمنصورة قرروا بخطأ الطبيب في التشخيص بناء علي رأي استشاري ناظر المريضة بعد سبعة أشهر من العملية وبدلا من القول بنجاح العملية كان قراره بالخطأ في التشخيص، وذلك مصادرة عنيفة على قدرة الطبيب علي تشخيص الحالة التي يناظرها في الوقت والظروف المتغيرة بعد سبعة أشهر.
وأردفت "الأطباء": رغم أن هذا الطبيب مشهود له بالكفاءة والعلم ولم يأت في التقارير الثلاثة أنه سبب للمريضة ضرر، وأن ما حدث لها مضاعفات واردة الحدوث، ُحكم عليه بموجب قانون العقوبات الحالي الذي لا يفرق بين العمل الطبي المتخصص وبين صدم شخص بسيارة في الشارع.
وتابعت نقابة الأطباء: نطالب مجلس النواب بضرورة وضع الخطأ الطبي غير الجسيم في إطار المسئولية المدنية التي تعوض المريض عن أي ضرر يتسبب فيه الطبيب وليس المسئولية الجنائية (الحبس أو الغرامة)، وتعريضه لظروف لا يقوي عليها بناء على ممارسة عمله.
وشددت النقابة العامة للأطباء، على ضرورة الخروج بصياغة واضحة للنصوص وأن يكون الخطأ الطبي غير الجسيم في إطار المسئولية المدنية أسوة بالقوانين في الدول العربية والغربية جميعا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب نقابة الأطباء قانون المسئولية الطبية النقابة العامة للأطباء المسئولية الطبية طبيب المنصورة المزيد
إقرأ أيضاً:
إضراب مرتقب يوقف حركة الحافلات في إسطنبول!
تواجه مدينة إسطنبول، غدًا الخميس 22 مايو/أيار، أزمة نقل كبيرة مع إعلان سائقي الحافلات العامة الخاصة المرتبطة بعقود مع شركة المواصلات العامة التركية (İETT) عزمهم التوقف عن العمل، بسبب تأخر مستحقاتهم المالية لأكثر من خمسة أشهر.
توقف جماعي يشمل 3041 حافلة
وأكد رئيس اتحاد شركات النقل، مراد كلينتش، أن القرار يشمل 3041 حافلة عامة خاصة، مما ينذر بشلل كبير في شبكة النقل العام في إسطنبول، التي تعتمد على هذه المركبات في خدمة ملايين الركاب يوميًا.
وأشار كلينتش إلى أن عددًا من التعاونيات والشركات العاملة ضمن نظام النقل العام لم تتلقَ تعويضاتها المالية من مديرية النقل التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، رغم مرور أشهر على تقديم الخدمات المتفق عليها في العقود.
“لم نعد قادرين على شراء الوقود” اقرأ أيضا
أردوغان: لا شك في أننا سوف نصل إلى هدفنا