ضرورة توازن إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أكد خبيران مشاركان في مناظرة حول أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع وتشكيل ملامح الغد، على ضرورة تحديد إيجابيات استخدامه، لما فيه من الصالح العام لسير العمل والحياة بصورة ميسرة وسهلة، وتجنب سلبياته، لتدارك الفشل والاحباطات المجتمعية. شارك في المناظرة التي جرت ضمن أجندة منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع: لينكا بينكوت الرئيسة التنفيذية لشؤون الموظفين، معهد إدارة المشاريع (PMI)، والدكتور لافانيون إيكا أستاذ إدارة المشاريع، كلية تلفر للأعمال، جامعة أوتاوا، كندا، وحاورتهما، كاثلين والش المدير العام لمعهد إدارة المشاريع (PMI).
وتبنت لينكا بينكوت الرأي المناصر لاستخدام الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، واللجوء للتكنولوجيا والتعلم المستمر وتلخيص البيانات والتقارير ورصد النقاط التي تساعد على الابتكار واختصار الوقت والجهد في الإدارة وتنفيذ المشاريع.
وأكدت أن من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين الإنتاجية في إدارة المشاريع ومساعدة الأشخاص المسؤولين في الإدارة والوصول للقرارات السليمة المدروسة، وعدم السماح للأجهزة بتضخيم وتعظيم الأعمال ووضعها في الإطار السليم، مشيرة إلى أن الإنسان هو من يتحمل المسؤولية عن أي منتج تقني، لأنه هو من يغذي الذكاء الاصطناعي بالبيانات. وكان للدكتور لافانيون إيكا، رأي آخر حول الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع والحياة بشكل عام، كونه سيؤدي إلى فشل حال استخدام بيانات خاطئة، كما أن الاتكال عليه في تسهيل الأمور قد يؤدي لوجود تقصير من المسؤولين وبالتالي اتخاذ قرارات غير مناسبة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی إدارة المشاریع
إقرأ أيضاً:
بدقة غير مسبوقة.. الذكاء الاصطناعي يحدد تاريخ مخطوطات البحر الميت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن الكثير من مخطوطات البحر الميت، التي تُعتبر أحد أبرز اكتشافات التاريخ الأثرية، أقدم ربما ممّا اعتُقد سابقًا.
ذكر ميلادن بوبوفيتش، وهو المؤلف الرئيسي للتقرير الذي نُشر في مجلة "PLOS One"، أن التحليل الجديد جمع بين تأريخ الكربون المشع والذكاء الاصطناعي، وكشف عن أنّ بعض المخطوطات الكتابية تعود إلى حوالي 2300 عام، وهي الفترة التي عاش فيها المؤلفون.
وكان البدو الرعاة قد اكتشفوا المخطوطات صدفة في برية الخليل، بالقرب من البحر الميت، في عام 1947. ومن ثم استعاد علماء الآثار آلاف القطع التي تنتمي إلى مئات المخطوطات من 11 كهفًا، جميعها على مقربة من موقع خربة قمران بالضفة الغربية.