محمد بن زايد سات يبث الإشارة الأولى ويبدأ مهمته الفضائية المتقدمة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، تلقي الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" بنجاح، مُعلناً عن كفاءة أنظمته بعد إطلاقه بنجاح إلى الفضاء، في إنجاز يجسد بداية مهمة القمر الاصطناعي الأكثر تطورا في المنطقة، والذي سيقدم بيانات قيّمة تدعم التنمية العالمية.
ويُعتبر "محمد بن زايد سات" إنجازا متميزا في مجال تكنولوجيا الفضاء ومصدر فخر للإمارات لدورها الريادي في العلم والمستقبل.
ويُعد هذا القمر الصناعي أساسيا لتلبية احتياجات متنوعة، بما في ذلك التخطيط البيئي والاقتصادي، مما يعزز أهداف التنمية المستدامة؛ وبفضل العمل الدؤوب من العلماء والمهندسين، يعكس هذا النجاح التزام الإمارات بالابتكار والمساهمة الإيجابية في المجتمع الدولي.
ويتميز "محمد بن زايد سات" بنظام آلي متكامل يمكنه توليد الصور على مدار الساعة، لينتج صورا بأكثر من عشرة أضعاف مقارنة بالسابق، كما يُمكنه إنشاء صور تُظهر التفاصيل بدقة فائقة، مما يتيح مراقبة دقيقة للأرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفضاء الإمارات مركز محمد بن راشد للفضاء محمد بن زاید سات
إقرأ أيضاً:
كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تدمج بين التعليم الرقمي والحضوري
دبي (وام)
اعتمدت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية نموذجاً تعليمياً مرناً ومبتكراً، يدمج المحتوى التعليمي الإلكتروني بنسبة 49% مع المحتوى الحضوري بنسبة 51%، في خطوة تعكس التزامها بترسيخ مفاهيم التعليم المستقبلي ودعم التطوير الإداري للكوادر الحكومية بما يواكب التوجهات الطموحة لدولة الإمارات، ويعزز موقعها الريادي في مجالات التميز الإداري المبني على الكفاءة والابتكار.
وينسجم النموذج مع رؤية «نحن الإمارات 2031» واستراتيجية الحكومة الرقمية 2025، وأجندة دبي الرقمية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة كإحدى أذكى مدن العالم، عبر توفير بنية تحتية تعليمية رقمية متقدمة تدعم التحول الرقمي وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
وأوضح الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي للكلية، أن النموذج الجديد يوفر تجربة تعليمية تفاعلية متكاملة تستجيب للتحولات المتسارعة عالمياً، من دون الإخلال بجودة المخرجات أو عمق المحتوى العلمي، مشيراً إلى أنه يمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم القيادي من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع المناهج الأكاديمية الحديثة، بما يدعم التفكير الاستراتيجي ومهارات اتخاذ القرار وتعتمد البرامج الأكاديمية على مزيج متوازن من المحاضرات التخصصية والاختبارات الإلكترونية والمحتوى الرقمي التفاعلي، بما يحقق مرونة عالية في التعلم ويتيح للدارسين تصميم مسارهم التعليمي بما يتوافق مع احتياجاتهم المهنية، مع ضمان استمرارية تطوير مهاراتهم من دون التقيد بعنصرَي الزمان والمكان.