هل نحن متفقون على أن هناك قصورًا اعلاميًا فى تغطية مناحى التقدم فى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المصرية !!؟ 
هل نحن متفقون على أن الاعلام المصرى ملك الدولة (الشعب) ويحق لنا توجيهه، وتعديل قوانينه وتصحيح مساره !!؟ 
هل نحن متفقون على أن الاعلام المصرى يأخذ موقف رد الفعل وليس الدور الأهم وهو الفاعل والمبادر !!؟
هل نحن باجتذاب بعض  أصحاب الاقلام  المشهورة بالهجوم  والنقد الغير بناء  للادارة ولنظام الدولة إلى الجهاز الاعلامى المملوك للدولة، وإعطائهم مساحات على خريطة البث الاعلامى، بقصد إشتباك مصالح بين هؤلاء السادة والسيدات والجهاز الاعلامى المصرى  يعتبر صفقة مشبوهة !!؟ 
ولعلنى لا أبالغ بأن الصفقة قد تمت فحيدت تلك الاقلام من توجية نقدها  للجهاز الاعلامى والقائمين عليه  ولكنها لم " تعطل " تلك الاقلام واصحابها من التطاول " دون وجة حق " فى الاغلب الأعم والغير مبرر احيانا على النظام والمؤسسات الدستورية والمعنية أساسًا "بهم " الوطن  ، دون اية بادرة من الاعلام الوطنى ليس فى الدفاع عنها ولكن حتى فى اظهار ما يتم وما ينجز لهذا البلد العظيم !
ووفقا لما تنجلى عنة الاجابة على هذة الاسئلة فإن التعبير الصحيح عن هذا الموقف الغريب هو ( un fair ) ليس عدلا !!
هنا يحق لى ان اعتقد بان هناك غطاء وهمى "لقصور اعلامى وطنى" يؤثر بشكل مباشر على الحركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإرتباط وقائعها وحقائقها وتغيبها عن الشعب المصرى فى الشارع، خاصة وعن الشعوب المتابعة لإعلامنا المصرى عامة !!
أما القصور الواضح فى "الاعلام المصرى"  والذى يسبب بإسلوبه وسياساته القائمة فى دعم عملية انفصام بين ما يجرى فى الدولة  ، وفى ارجاء "منتديات" صنع السياسات وأخذ القرار الوطنى !وبين رجل الشارع ! الذى اصبح هدفا لإعلام لا يهدف إلالخلق "الفتنة وإشاعة الكذب والفوضى"  وإتهام اى تصرف وطنى بأنه خيانة  وبأن ما يتم هى املاءات من "واشنطن" أو من عند " العفريت الازرق " وللأسف الشديد نجد الشارع تائة بين فضائيات كبيرة الحجم فقط لأن "الإعلام الوطنى صغير" قليل الحيلة "وعديم القدرة" ليس عن عدم كفائة ولكن لسوء الادارة!! 
ولكن ما يدهشنا أن كل ما يثار حول هذه القضية من صفوة المجتمع المصري  أننا نناقش ونتحاور ونوصى ونأخذ بناصية الامور لكى ننتقل من وضع إلى وضع اخر اكثر تقدمًا فى غياب كامل للاعلام المصرى ؟ 
وبالتالى لكل القوى السياسية فى الوطن !
وهنا طرأ السؤال ما هى الاليات اللازم توافرها لنقل هذة الحهود الوطنية  وهذة الرؤى إلى خارج هذا المشهد البائس؟
ما هى الوسيلة الواجب اتباعها لدمج الشارع المصرى فى شئون تناقش من أجل هذا البلد، ولا أمل فى الحلول إلا بإنتماء الامة كلها وإحساسها بما يحدث وما يتم للقفز عليه والتغلب على صعوبات دولية ومحلية !؟ 
والاجابة إنه "الاعلام النائم" والمهتم بشئون ليست بذات أهمية ما يحدث فى الوطن وللوطن !! 
إن اداة الاعلام  هى اخطر أدوات نقل المعرفة أو أداة طمسها !! ولعلى أذكر بأن محاولة تحييد الاقلام الناقدة بأتمام صفقات خائبة !! هى نوع من الأنانية ومن قصور الرؤية وقصور النظر !! 
ولعل النتائج الكلية لهذه السياسات وهو ما يحدث ( إجتناب الاعلام المرئى الوطنى ) ومسئوليه للنقد !!
وكله بثمنه والدافع والخاسر الوحيد هو "صاحب المخل " الوطن !! 
( مثل شعبى ) !! 
[email protected]

.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

حماد يهنّئ مريجة بمناسبة انتخابه عضوا في الاتحاد الدولي للجيدو

تقدّم رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد، رفقة أعضاء اللجنة الأولمبية بأحرّ التهاني لـ محمد مريجة، عقب تعيينه عضوا في الاتحاد الدولي للجيدو للعهدة الأولمبية 2025 - 2028.

وجاء في نص التهنئة: “يتقدم السيد عبد الرحمان حماد رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية وأعضاء اللجنة، بالتهاني الخالصة للسيد محمد مريجة، بمناسبة انتخابه لعضوية الاتحاد الدولي للجيدو  للعهدة الأولمبية 2025-2028، متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه لخدمة الرياضة الجزائرية والإفريقية”.

وتم انتخاب مريجة عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجيدو، خلال المؤتمر العادي الذي احتضنته العاصمة المجرية بودابست على هامش بطولة العالم للجيدو المقامة بين فترة 10 إلى 13 جوان.

ويواصل البالغ من العمر 65 عامًا، مهامه ضمن الهيئة الدولية بصفته المدير العام للتدريب والتعليم. وهو المنصب الذي يشغله منذ 2007.

مقالات مشابهة

  • الاعلام الرسمي الإيراني يعلن إسقاط مقاتلتين إسرائيليتين
  • سلطات شرق ليبيا توقف “قافلة الصمود” المتجهة إلى غزة عند مدخل سرت
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!
  • الوجهة قطرية.. صفقة بلعيد والزمالك المصري تسقط في الماء !
  • تحت غطاء الرقية.. إحالة مشعوذ وسيدة من الدكاكنة على المحاكمة في الشراقة  
  • حزب الغد: أي مزايدة على الموقف المصري من دعم فلسطين مرفوضة
  • د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!
  • حماد يهنّئ مريجة بمناسبة انتخابه عضوا في الاتحاد الدولي للجيدو
  • الموافقة على إعادة تأهيل طريق وادي بن حماد/ الكرك
  • البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي