صحيفة الاتحاد:
2025-08-01@14:44:43 GMT

6000 مستفيد من «مركز في كل نطاق جغرافي»

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التربية» تطلق مسابقة «مدرستي هويتي» 5 فرق نسائية تشارك بتحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025

أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، تحقيق نتائج متميزة لمشروعها الرائد «مركز في كل نطاق جغرافي»، الذي يهدف إلى تعزيز الخدمات الدينية والثقافية والاجتماعية في جميع أنحاء الإمارة، إذ ومنذ إطلاق المشروع في نوفمبر 2024م، استفاد أكثر من 6000 من الخدمات المتنوعة التي تخدم احتياجات أفراد المجتمع وتساهم في تحقيق التماسك الاجتماعي، تحقيقاً لأجندة دبي الاجتماعية 33.


ووفقاً للإحصائيات الصادرة منذ إطلاق المشروع في نوفمبر 2024 وحتى نهاية عام 2024، حقق المشروع إنجازات بارزة، حيث بلغ عدد المستفيدين من برامج حفظ وتصحيح التلاوة 1840 مستفيداً، وتم تقديم أكثر من 3500 درس في المساجد، بالإضافة إلى تنفيذ 231 درساً علمياً، وتنظيم 299 برنامجاً دينياً أسرياً لدعم التماسك الأسري، فضلاً عن تقديم أكثر من 516 خدمة إفتائية للإجابة عن استفسارات المجتمع، وقد شملت هذه الخدمات تغطية 28 مسجداً في مختلف المساجد في منطقة البرشاء كتجربة أولية للمشروع.
وفي هذا السياق، أكد جاسم محمد الخزرجي، مدير إدارة مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية مسؤول المشروع، أن هذه الإنجازات تأتي ترجمة لرؤية المشروع الهادفة إلى تعزيز الوعي الديني والثقافي في الإمارة، حيث يمثل المشروع خطوة أساسية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، بأن تكون أقرب إلى المجتمع، من خلال تقديم خدمات مبتكرة وشاملة.
وأشار الخزرجي إلى أن الدائرة تسعى إلى توسيع نطاق المشروع، مع التركيز على تقديم برامج وخدمات ذات جودة عالية تخدم المجتمع بمختلف فئاته، مضيفاً، «إن هذه النتائج تعكس نجاح المشروع في تلبية احتياجات المجتمع، وسنعمل على تطوير المشروع ليصل إلى جميع أفراد المجتمع، بما يحقق أهداف الأجندة الاجتماعية 33».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة الشؤون الإسلامية دبي دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري

إقرأ أيضاً:

وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة

  

كشف محافظ محافظة إب المعيّن من الحكومة الشرعية، اللواء عبدالوهاب الوائلي، عن تصاعدٍ خطير في حملة الاعتقالات والانتهاكات التي تنفذها جماعة الحوثي بحق أبناء المحافظة، مؤكدًا أن إب باتت من أكثر المحافظات اليمنية استهدافًا منذ سيطرة الجماعة على المدينة في 2014، حيث تجاوز عدد المختطفين فيها 2300 حالة خلال نحو عقد من الزمن.

 

وأوضح الوائلي أن جماعة الحوثي صعّدت مؤخرًا حملات الاعتقال التعسفي ضد مختلف فئات المجتمع في إب، حيث سجلت أكثر من 80 حالة اختطاف خلال الشهرين الأخيرين فقط، شملت أكاديميين وناشطين وتربويين وأطباء وخطباء مساجد وطلابًا ورجال أعمال، وحتى بعض كبار السن، في مؤشر على الطابع الانتقامي الواسع للحملة.

 

إب.. المحافظة المستهدفة دومًا

 

وعن أسباب هذا الاستهداف المكثف، أكد المحافظ في حوار ل"يمن ديلي نيوز"، أن محافظة إب كانت -ولا تزال- من أكثر المحافظات حيوية ورفضًا للمشروع الحوثي، سياسيًا ومجتمعيًا، مشيرًا إلى أنها من أولى المناطق التي قاومت التمدد الحوثي في مديريات مثل الرضمة ويريم والحزم وبعدان، وتتمتع بموقع استراتيجي وخزان بشري مؤثر في مختلف جبهات القتال.

 

وأضاف أن الجماعة تدرك جيدًا مدى رفض المجتمع الإبي لها، خصوصًا بعد تزايد الوعي العام وانكشاف ممارساتها القمعية، ما دفعها لتكثيف حملات الترهيب والاختطاف لكتم أي صوت معارض أو نشاط مدني.

 

أرقام صادمة للانتهاكات

 

وفيما يخص الإحصاءات، كشف المحافظ عن توثيق أكثر من 2300 حالة اختطاف واعتقال تعسفي في إب منذ انقلاب الحوثيين في 2014 وحتى منتصف 2025، مبينًا أن العديد من المعتقلين لا يزالون قيد الإخفاء القسري أو لقوا حتفهم تحت التعذيب أو أجبروا على توقيع التزامات بعدم ممارسة أي نشاط.

 

وأكد الوائلي أن الفئة المستهدفة تشمل شرائح واسعة من المجتمع، وليس فقط الناشطين، لافتًا إلى أن الجماعة اختطفت مؤخرًا حتى رئيس جمعية الأقصى السابق رغم مزاعمها المتكررة بدعم القضية الفلسطينية، ما يكشف تناقضها واستخدامها الشعارات الدينية غطاءً سياسيًا وأمنيًا.

 

لا حاضنة حقيقية للفكر الحوثي في إب

 

وفيما يتعلق بانتشار الفكر الحوثي داخل إب، قال المحافظ إن نسبة الانتماء العقائدي للفكر السلالي الحوثي لا تتجاوز 3 إلى 5%، ومعظم هؤلاء ينتمون لأسر محدودة تم تجنيدها مؤخرًا أو لها ارتباطات تاريخية بالجماعة. وأكد أن الجماعة تعتمد بشكل أساسي على عناصر قادمة من خارج المحافظة، حتى في تأمين مؤسساتها، نظرًا لعدم ثقتها بالسكان المحليين.

  

أبرز الانتهاكات: اختطاف وتجريف للهوية

 

ورصد المحافظ أبرز الانتهاكات الحوثية في إب، والتي شملت الاختطافات، تفجير المنازل، مصادرة الممتلكات، مداهمة المساجد، فرض الجبايات، وتجنيد الأطفال، إلى جانب تدمير البنية التعليمية واستبدال الكادر التربوي بعناصر مؤدلجة، وفرض مناهج طائفية تهدد الهوية الثقافية والاجتماعية.

 

رسالة للداخل والخارج

 

وختم اللواء الوائلي رسالته لأبناء محافظة إب قائلاً: "اثبتوا، فأنتم لستم وحدكم، وسينتصر الحق مهما طال الظلم"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد والفعّال، معتبرًا أن "الصمت لم يعد مقبولًا، والمطلوب ليس فقط الإدانة، بل اتخاذ مواقف حازمة لحماية المدنيين في إب وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة هذه الجماعة الإرهابية".

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية: خريجو الأزهر قدوة في المجتمع .. ويحملون أسمى رسالة
  • الأمكنة تنبض بالحياة من جديد.. أكثر من مليون سوداني يعودون إلى ديارهم
  • منصات رقمية حكومية ترسّخ نهج المشاركة المجتمعية في تطوير الخدمات
  • الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة تنفذ مبادرة مشروع المرضى
  • الشباب والرياضة تطلق مركز القيادات الطلابية بجامعة جنوب الوادي
  • وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة
  • المنارة الإسلامية للتأمين تنظّم يوماً طبياً مجانياً بالتعاون مع الجمعية الأردنية لمستثمري الأوراق المالية ونقابة شركات الخدمات المالية
  • محافظة مسقط تكرم أفضل منافذ تقديم الخدمات لتعزيز كفاءة الأداء
  • العقار للوسطاء: تأكدوا من”المساكن” قبل تقديم الخدمات
  • نقل أكثر من 19 مليون مسافر وحاج جوًا بموسم حج 1446هـ