يمن مونيتور:
2025-06-04@04:13:07 GMT

سلام لغزة

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

سلام لغزة

في الوقت الذي كان نتنياهو ينتظر أن ترفع غزة الراية البيضاء، أصرت غزة فلسطين على صفقة بشروط متكافئة.

إلى اللحظات الأخيرة ظلت هذه المدينة المدهشة تقاوم وتكبد المحتلين خسائر فادحة.

إنها نموذج منقطع النظير في البسالة والصمود والصبر والتضحية ورفض الضيم.

لأكثر من سنة وثلاثة أشهر وقفت تلك المدينة بكل إباء ترفض رفع الراية البيضاء، وترفض إطلاق الرهائن، دون شروط، إلى أن تمت شروط وقف إطلاق النار بشكل متكافئ.

صحيح أن الثمن باهظ، لكن الاحتلال دفع أثماناً مضاعفة.

وإذا كان الاحتلال يظن أنه لقن غزة الدرس فإن الدرس الذي لقنته غزة للاحتلال أشد وأنكى.

ومادام هنالك احتلال ستكون مقاومة، ومادام هنالك ظلم ستكون هنالك غزة تأخذ على يد الظالمين، وتتصدى لمشاريع المجرمين.

وغداً تعود غزة أقوى مما كانت، ولكن نتنياهو ينتظره حساب داخلي ومذكرة توقيف دولية، بوصفه مجرم حرب فاراً من العدالة.

بقيت الإشارة إلى أن هذه المعركة برزت فيها بسالة المقاتل العربي الذي خاض المعركة إلى جانب حنكة الدبلوماسي العربي الذي أنجز الصفقة.

رضي الله عن غزة وأهلها ومنّ عليهم بالأمن والأمان والنصر المبين.

وسلام لغزة في الأولين والآخرين.

يمن مونيتور16 يناير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مسيرات ليلية واحتفالات في مأرب بـ"انتصار غزة" ردود الفعل الدولية الأولية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مقالات ذات صلة ترامب يقول إنه سيستخدم اتفاق غزة لتوسيع علاقات إسرائيل الإقليمية 16 يناير، 2025 اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يبدأ الأحد 16 يناير، 2025 مقتل وإصابة 93 مدنياً بألغام الحوثيين في الحديدة خلال عام 16 يناير، 2025 نسخة من الاتفاق: إسرائيل ستنسحب من محور فيلادلفيا في موعد أقصاه اليوم الخمسين 16 يناير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقف عون رئيساً لاسترداد لبنان 14 يناير، 2025 الأخبار الرئيسية ترامب يقول إنه سيستخدم اتفاق غزة لتوسيع علاقات إسرائيل الإقليمية 16 يناير، 2025 اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يبدأ الأحد 16 يناير، 2025 مقتل وإصابة 93 مدنياً بألغام الحوثيين في الحديدة خلال عام 16 يناير، 2025 نسخة من الاتفاق: إسرائيل ستنسحب من محور فيلادلفيا في موعد أقصاه اليوم الخمسين 16 يناير، 2025 حقائق وأرقام حول التحدي الهائل لإعادة إعمار قطاع غزة 16 يناير، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك عون رئيساً لاسترداد لبنان 14 يناير، 2025 فاكهة الأدب في المراسلات الشعرية 13 يناير، 2025 كبتاجون سياسي 7 يناير، 2025 ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري! 5 يناير، 2025 الصمت في اليمن بين هيمنة السلالية وقيد الخوف 2 يناير، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 9 ℃ 23º - 8º 59% 1.7 كيلومتر/ساعة 23℃ الخميس 24℃ الجمعة 24℃ السبت 24℃ الأحد 24℃ الأثنين تصفح إيضاً ترامب يقول إنه سيستخدم اتفاق غزة لتوسيع علاقات إسرائيل الإقليمية 16 يناير، 2025 اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يبدأ الأحد 16 يناير، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬034 غير مصنف 24٬201 الأخبار الرئيسية 15٬502 عربي ودولي 7٬261 غزة 8 اخترنا لكم 7٬171 رياضة 2٬440 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬293 كتابات خاصة 2٬115 منوعات 2٬048 مجتمع 1٬871 تراجم وتحليلات 1٬859 ترجمة خاصة 122 تحليل 15 تقارير 1٬644 آراء ومواقف 1٬572 صحافة 1٬491 ميديا 1٬458 حقوق وحريات 1٬355 فكر وثقافة 923 تفاعل 827 فنون 490 الأرصاد 380 بورتريه 66 صورة وخبر 38 كاريكاتير 33 حصري 26 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات جمال

اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...

محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

عبدالله محمد علي محمد الحاج

انا في محافظة المهرة...

سمية مقبل

نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...

عبدالله محمد عبدالله

شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار فی غزة الحوثیین فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن كلمة سر التقدم في غزة وإيران

 

قد يظن البعض أنه لا رابط بين كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مفاوضات جيدة مع إيران، والاقتراب من التوصل إلى اتفاق وتحذير رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من فعل شيء ضد إيران، وكلام مبعوثه الخاص إلى مفاوضات غزة وإيران ستيف ويتكوف، عن قرب التوصل إلى اتفاق في غزة يمثل باباً لحل طويل الأمد ويبدأ بوقف مؤقت للحرب، لكن صفة ويتكوف كمبعوث للتفاوض في ملفي حرب غزة والملف النوويّ مع إيران، ربما تجعلنا نفهم ترابط الملفين، والكلام عن تحذير نتنياهو لعدم فعل شيء ضد إيران، بينما هو المفاوض المقابل لويتكوف حول حرب غزة يجعل الأمور أكثر وضوحاً.

ـ خلال تولي ويتكوف المهمة في غزة ومع إيران، تعرفنا على لغتين أمريكيتين، سواء في خطابات ترامب أو تصريحات ويتكوف، لغة في بداية مسارات المهمة عنوانها القضاء على حماس شرط لأي اتفاق في غزة، وتفكيك البرنامج النووي لإيران وإنهاء برنامجها الصاروخي وقطع علاقاتها بقوى المقاومة شرط لأي اتفاق مع إيران، والخيار العسكريّ على الطاولة مع إيران، مقابل إطلاق يد “إسرائيل” بفتح أبواب الجحيم على غزة وتهجير سكانها من جهة مقابلة، ثم لغة ثانية تقول إنه يمكن القبول ببرنامج نووي سلمي في إيران والعقدة هي في تخصيب اليورانيوم، وإن فشل التفاوض يعني العودة إلى العقوبات القصوى وليس إلى الحرب، وإن لا بنود لا تتصل بالبرنامج النووي على جدول أعمال المفاوضات، أما في غزة فبدأنا نسمع عن عدم الرضا على ما يلحق بالمدنيين في غزة من قتل وتجويع وأنه آن أوان إنهاء هذه الحرب، وغاب التهجير عن جدول الأعمال، وقام ويتكوف بفتح قناة للحوار مع حماس انتهت بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير الحامل للجنسية الأمريكية عيدان الكسندر، لكن بين اللغتين ثمة مهمة سرية قام بها ويتكوف، لم يكشف عنها إلا بعد نهايتها، هي التفاوض مع اليمن، توصلاً لاتفاق بوقف إطلاق النار، أصاب العالم بالدهشة، عندما أعلن عنه الرئيس ترامب، وفيه أن أمريكا توقف حربها على اليمن دون تحقيق الهدف الذي كان سبباً لهذه الحرب وهو وقف اليمن جبهة إسناد غزة، سواء عبر منعه للسفن الإسرائيلية من عبور البحر الأحمر أو عبر استهدافه للعمق الإسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيّرة.

ـ كان معلوماً أن اليمن لم يكن قرّر استهداف السفن التجارية والحربية الأمريكية إلا عندما قرّرت أمريكا الحرب عليه كجبهة إسناد لـ”إسرائيل” مقابل تطوّعه لجبهة إسناد غزة، كما كان واضحاً في كلام الرئيس ترامب نيّة الردع في حرب اليمن عبر حديثه عن عدم جدّية سلفه جو بايدن في خوض هذه الحرب ودعوته لانتظار نتائج مبهرة لدخولها وفتح الجحيم على اليمنيين، وصولاً لإخضاعهم، دون أن تفوته الإشارة إلى أن هذه الحرب هي رسالة لإيران حول ما ينتظرها إذا لم تتوصل إلى اتفاق وفق الشروط الأمريكيّة المتشددة بنسختها الأولى، وهذا كافٍ لمعرفة أن حرب اليمن كانت المشاركة الأمريكية الحيوية في حربي غزة واليمن، وأنه على نتائجها يتقرر تموضع أمريكا وخطابها تجاه الحربين.

ـ يكشف مضمون الاتفاق مع اليمن عن هذه النهاية وما تركته من آثار، حيث كان صمود اليمن وحجم المخاطر المترتبة على أمريكا لجهة استحالة مواصلة الحرب دون التورّط في حرب استنزاف برية شاملة بمثابة حرب فيتنام وحرب أفغانستان دفعة واحدة، وكان الاتفاق بما تضمنه من تخلٍّ عن لغة الحرب أهون الشرين وأحلى الأمرّين، لكنه تخلّ عن الحرب في جبهتي غزة وإسناد “إسرائيل” التي كانت الحرب على اليمن فرعاً منها، وتخلّ مماثل عن الحرب مع إيران بحيث صارت حرب اليمن مثالاً لأمريكا عما ينتظرها إذا ذهبت إلى الحرب مع إيران، وهو ضمناً تخلٍّ عن معادلة الردع في البحر الأحمر، أهم الممرّات المائية العالمية وفقاً للتوصيف الأمريكي تفادياً للحرب.

ـ دخلت منطقة شرق المتوسط والخليج وكل غرب آسيا مرحلة جديدة مع اتفاق وقف إطلاق النار بين أمريكا واليمن بشروط اليمن، فكان طبيعياً أن يبدأ التفاوض لإنهاء الأزمة مع إيران حول ملفها النووي بأخذ شروطها في الاعتبار طالما أن خيار الحرب مستبعَد وخيار العقوبات هو الذي أنتج تعاظم مقدرات إيران وتقدم برنامجها النووي، كما كان طبيعياً البحث عن حل في غزة يأخذ بالاعتبار شروط المقاومة، ويضعها في الحساب ويبحث عن كيفية ضبط الأداء الإسرائيلي لمنع التهوّر من توريط أمريكا بالحرب التي لا تريدها والتي لا تستطيع “إسرائيل” خوضها أو مواصلتها دون إسناد أمريكي كامل على كل صعيد.

 

 

مقالات مشابهة

  • مطار بن غوريون يتوقف عن العمل بسبب صاروخ اليمن / شاهد
  • الأمم المتحدة تدعو أنصار الله الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن
  • حرب بلا حدود وقطاع بلا مأوى.. إسرائيل ترسم خريطة جديدة لغزة
  • اليمن كلمة سر التقدم في غزة وإيران
  • الحصار اليمني يضرب السياحة ويطال قطاعات اقتصادية حيوية في »إسرائيل«:انخفاض عدد السياح إلى الكيان عبر المطارات إلى 401 ألف سائح فقط خلال يناير- أبريل 2025م
  • جيش الاحتلال: رصد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل
  • فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين
  • مصر وقطر :لابديل عن المساعي الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة
  • المحرمي يصدم الزبيدي باتفاق مفاجئ مع “الحوثيين”
  • سياسي تونسي: عمليات اليمن المساندة لغزة أثمرت مكاسب سياسية واقتصادية ضد الكيان