أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يقدمون مشروعاً لإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعاد السيناتور الأمريكي تيد كروز، جمهوري من تكساس، وأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، تقديم مشروع قانون يهدف إلى تصنيف مليشيا الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، في ظل استمرار الاضطرابات في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تستهدف جماعة الحوثي السفن التجارية وتشن حربًا بالوكالة مع الولايات المتحدة وإسرائيل نيابة عن إيران.
تمت إزالة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية صنفتها إدارة ترامب من قبل إدارة بايدن في عام 2021.
وقال كروز: "اتخذت إدارة بايدن قرارًا مدفوعًا سياسيًا منذ اليوم الأول بتفكيك العقوبات المتعلقة بالإرهاب ضد الحوثيين وقادتهم". وأضاف أن الإدارة "كانت تعرف أن القرار غير مبرر، وكذبت بشأن بعض جوانبه أمام الشعب الأمريكي".
وأشار كروز إلى أن النتيجة "كانت خطأ واضحًا وكارثيًا منذ البداية، وساهمت في تمكين الحوثيين من استئناف هجماتهم على المدنيين في اليمن، وإطلاق الصواريخ على إسرائيل وحلفائنا في الخليج، وعلى مدى العام الماضي، الهجوم بشكل مستمر على السفن التجارية والأفراد الأمريكيين في البحر الأحمر". وبالمقابل، يعتقد أنه "سيعيد الرئيس المنتخب دونالد ترامب فرض تلك العقوبات كجزء من استعادة أقصى ضغط على النظام الإيراني، وهذا المشروع يضمن أن القرار مدعوم ومؤمن من خلال إجراء الكونغرس".
أعاد تقديم مشروع القانون، مع السيناتور توم كوتون من أركنساس، وبيل هاغرتي ومارشا بلاكبيرن من تينيسي، وجون باراسو من وايومنغ، وثوم تيلس من نورث كارولينا، وريك سكوت من فلوريدا، كراعين مشتركين لمشروع القانون.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"سدايا" تدرّب منسوبي الجهات الحكومية على تصنيف البيانات وفق السياسات الوطنية
انطلق اليوم، البرنامج التدريبي لتصنيف البيانات، الذي تنظّمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)؛ بهدف بناء قدرات منسوبي الجهات الحكومية في مجال إدارة البيانات، وتعزيز فهمهم لآليات تصنيفها بشكل فعّال وفق السياسات والضوابط الوطنية المعتمدة، بما يسهم في الارتقاء بجودة العمل الحكومي والمحافظة على البيانات الوطنية وصونها.
ويهدف البرنامج إلى تغطية المفاهيم الأساسية لتصنيف البيانات، وفهم فوائده ومخاطر عدم التصنيف، واستعراض الأدوات التنظيمية الصادرة عن "سدايا"، إلى جانب التعريف بمعايير قياس تصنيف البيانات ومنهجية تطبيقها داخل الجهات الحكومية، ودعم الامتثال لمتطلبات حوكمة البيانات الوطنية.
ويستهدف البرنامج منسوبي مكاتب إدارة البيانات، ومسؤولي تصنيف البيانات، ومختصي بيانات الأعمال، ومختصي تقنية المعلومات والأمن السيبراني.
ويتضمن البرنامج عددًا من المخرجات من أبرزها: التعرف على مفهوم تصنيف البيانات وفوائده ومخاطر عدم التصنيف، وسياسة تصنيف البيانات ومستوياتها، وضوابط إدارة البيانات في مجال التصنيف، إلى جانب توضيح مكونات المؤشر الوطني للبيانات "نضيء"، وتطبيق معايير قياس مجال تصنيف البيانات، واستعراض خطوات ومراحل التصنيف.
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج ضمن جهود "سدايا" لتعزيز كفاءة العمل المؤسسي في القطاع الحكومي، ورفع جاهزيته لتطبيق أفضل الممارسات في إدارة البيانات بما يسهم في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.