الثورة نت:
2025-12-14@16:05:19 GMT

أستراليا.. العثور على نوع جديد من العناكب القاتلة

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

أستراليا.. العثور على نوع جديد من العناكب القاتلة

الثورة نت/..
تم اكتشاف نوع فرعي جديد من العناكب القاتلة على الساحل الشرقي لأستراليا.

وفقا لبيان صادر عن المتحف الوطني في سيدني وجامعة “نيوكاسل”، فإن هذا النوع الفرعي الجديد يرتبط بأحد أكثر الكائنات خطورة في القارة، وهو عنكبوت سيدني القمعي.

يُذكر أن النوع الفرعي الجديد يتميز بحجم أكبر وسم أقوى، وتعيش العناكب من هذا النوع في مدينة نيوكاسل والمناطق المحيطة بها، بينما تنتشر أقاربها الأصغر حجما في سيدني والمناطق المجاورة لها.

وقال جيف إيسبيستر رئيس قسم السموم السريرية في جامعة “نيوكاسل” إن ظهور العينات الأكبر حجما سُجل لأول مرة منذ حوالي 20 عاما. وأضاف: “في الواقع، كانت هذه العناكب موجودة دائما هنا، لكننا أدركنا الآن فقط أنها تختلف عن أقاربها. ومع ذلك، يبعث على الارتياح وجود سم مضاد، وهو فعال أيضا ضد لدغاتها”. وأشار إلى أن العلماء اضطروا لمقارنة الحمض النووي لمئات العناكب، ومقارنة العينات التي تم الحصول عليها مؤخرا بتلك التي تم جمعها في بداية القرن الماضي.

وبدأت الأبحاث التي أدت إلى اكتشاف هذا النوع الفرعي الجديد، والذي أُطلق عليه اسم Atrax christenseni، بعد أن تم تسليم عنكبوت كبير بشكل غير عادي وعدواني للغاية إلى مختبر حديقة الزواحف في سيدني. وقال كين كريستنسن أحد موظفي المختبر: “أول ما لفت الانتباه هو الحجم، فالعناكب من هذا النوع الفرعي كبيرة بشكل لا يصدق مقارنة بحشرات العائلة الأخرى، بالإضافة إلى أن لديها عددا من خصائص مورفولوجية أخرى تميزها كنوع فرعي منفصل”.

يشار إلى أن أحد أكبر العناكب من النوع الفرعي وهو عنكبوت سيدني القمعي، تم تسليمه إلى حديقة الزواحف في سيدني في بداية عام 2025. وقد تمت تسمية هذا العنكبوت، الذي يبلغ طول جسمه 9.2 سم، نسبة إلى الفنان الأسترالي كريس هيمسورث.

يذكر أن عنكبوت سيدني القمعي (Atrax robustus) هو حشرة في عائلة كبيرة من العناكب القمعية. وهو يعيش ضمن دائرة نصف قطرها 160 كم من سيدني وفي المدينة نفسها، ويتميز بعدوانيته الشديدة. في الفترة ما بين عام 1927 وعام 1981 توفي 13 شخصا بسبب لدغات هذه العناكب، ولكن في عام 1981 تم تطوير عقار مضاد لسمه، ومنذ ذلك الحين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: النوع الفرعی هذا النوع فی سیدنی

إقرأ أيضاً:

كيف يعيد التأمين المراعي للنوع الاجتماعي رسم خريطة الشمول المالي؟

لم يعد الاكتتاب التأميني قائمًا فقط على البيانات الديموغرافية والطبية والمالية التقليدية، بل شهد خلال السنوات الأخيرة تحولًا نوعيًا نحو دمج النوع الاجتماعي كعامل اجتماعي واقتصادي وسلوكي يؤثر مباشرة على طبيعة المخاطر والوصول إلى الحماية التأمينية.

ومن هنا ظهر مفهوم الاكتتاب التأميني المراعي للنوع الاجتماعي، كأداة حديثة تهدف إلى تحقيق الإنصاف، وتعزيز الشمول المالي، وتصميم حلول تأمينية أكثر دقة وملاءمة للواقع الاجتماعي والاقتصادي للرجال والنساء، خاصة في الاقتصادات النامية.

ما هو الاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي؟

لا يعني هذا المفهوم فرض أقساط مختلفة للرجال والنساء، بل يتجاوز ذلك إلى:

إزالة التحيزات الضمنية في أدوات الاكتتاب.
فهم أنماط المخاطر المرتبطة بالواقع الاجتماعي والاقتصادي لكل جنس.

تصميم منتجات وعمليات تأمين تعزز الوصول العادل للحماية، خاصة للنساء اللواتي يواجهن تحديات تتعلق بالدخل والوعي المالي والمعايير الثقافية.

ويتماشى هذا التوجه مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لا سيما الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين) والهدف العاشر (الحد من أوجه عدم المساواة).

من الحياد إلى المراعاة.. تطور فلسفة الاكتتاب

شهدت صناعة التأمين ثلاث مراحل رئيسية في التعامل مع النوع الاجتماعي:

الاكتتاب القائم على النوع الاجتماعي:

يعتمد على النوع كعامل مباشر في التسعير، ما قد يؤدي أحيانًا إلى تمييز غير عادل.

الاكتتاب المحايد تجاه النوع الاجتماعي:

يلغي النوع كعامل تقييم، لكنه قد يتجاهل الاحتياجات المتباينة بين الجنسين.

الاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي:

يركز على تصميم المنتجات والعمليات لتناسب واقع كل فئة، ويعزز الشمول المالي بشكل فعّال.

لماذا تختلف أنماط المخاطر بين الرجال والنساء؟

تتعدد الفروق المؤثرة في تقييم المخاطر، أبرزها:

عوامل بيولوجية وصحية

النساء يعشن عمرًا أطول، ما يؤثر على تأمينات الحياة والمعاشات.

أمراض تصيب النساء بشكل غير متناسب مثل سرطان الثدي.

الرجال أكثر انخراطًا في السلوكيات عالية الخطورة.

عوامل اجتماعية

النساء يتحملن عبئًا أكبر من أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر.

قيود اجتماعية تحد من فرص العمل والتنقل في بعض المناطق.

عوامل اقتصادية

فجوة الدخل تؤثر على القدرة على تحمل الأقساط.

صعوبة وصول رائدات الأعمال إلى التمويل والتأمين.

عوامل سلوكية

النساء أقل ميلًا للمخاطرة وأكثر التزامًا بالسلوكيات الآمنة.

ارتفاع معدلات مطالبات الرجال في تأمين السيارات.

الأهمية الاقتصادية: سوق غير مستغل

تشير التقديرات إلى وجود فجوة تأمينية ضخمة للنساء عالميًا، تمثل فرصة نمو واعدة لشركات التأمين.

فالمنتجات المراعية للنوع الاجتماعي:

توسّع قاعدة العملاء.

تخفض تكاليف التشغيل عبر الاكتتاب المبسط.

تجعل التأمين الشامل مجديًا اقتصاديًا.

الأثر الاجتماعي: تعزيز المرونة المالية

يساهم هذا النهج في:

تمكين المرأة من التعافي من الصدمات المالية.

تشجيعها على الاستثمار في التعليم والأعمال.

حماية الأصول غير الموثقة رسميًا.

كيف يُطبق الاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي؟

1. تصميم منتجات مرنة

تغطية شاملة للأمومة والصحة الإنجابية.

تأمين الحياة للنساء العاملات في القطاع غير الرسمي.

حماية الأصول الصغيرة وغير التقليدية.

2. استخدام البيانات البديلة

الاعتماد على سجلات الهاتف المحمول والجمعيات التعاونية.

الفحوصات الطبية المبسطة.

المعرفة المجتمعية بدل الوثائق المعقدة.

3. مرونة الدفع والتوزيع

أقساط صغيرة ومتكررة.

قنوات رقمية ووسطاء من النساء.

حلول تأمين عبر الهاتف المحمول.

تجارب دولية ملهمة

الهند:

نجحت جمعية VimoSEWA في تقديم حزم تأمينية متكاملة للنساء العاملات لحسابهن الخاص، مع تبسيط الاكتتاب وتغطية المخاطر المهنية غير التقليدية.

الفلبين:

اعتمدت الجمعيات التعاونية نموذج الاكتتاب الجماعي، مع تدريب قيادات نسائية محلية وتقديم تأمينات صغيرة ضد المخاطر المناخية.

الاعتبارات الأخلاقية والتحديات

ضرورة الفصل بين التمييز العادل والتمييز القائم على الصور النمطية.

الشفافية في استخدام بيانات النوع الاجتماعي.

نقص البيانات المصنفة حسب النوع.

مقاومة التغيير داخل بعض شركات التأمين.

رأي اتحاد شركات التأمين المصرية

يرى اتحاد شركات التأمين المصرية أن الاكتتاب المراعي للفوارق بين الجنسين يمثل حجر الأساس لبناء سوق تأمين عادل وشامل، ويسهم في تحسين دقة تقييم المخاطر، وتوسيع التغطية التأمينية، وتعزيز مرونة الأسر والاقتصادات.

أثبتت التجارب الدولية أن الاكتتاب المراعي للنوع الاجتماعي ليس توجهًا نظريًا، بل مفتاح حقيقي لمستقبل صناعة التأمين. فهو يجمع بين العدالة الاجتماعية، والفرص الاقتصادية، والاستدامة طويلة الأجل، ليصبح أحد أهم أدوات الابتكار والنمو في سوق التأمين العالمي.

مقالات مشابهة

  • حادث أستراليا.. تفاصيل الهجوم على شاطئ في سيدني لم يحدث من قبل
  • شرطة أستراليا تصف هجوم سيدني بـ"الإرهابي".. وتكشف ملابساته
  • عاجل| مفاجأة بشأن «بطل سيدني».. مسئول الجالية الإسلامية يكشف عن هوية منقذ ضحايا أستراليا
  • عاجل| الأردن يدين هجوم سيدني الإرهابي ويؤكد تضامنه الكامل مع أستراليا
  • نتنياهو يعلق على هجوم سيدني.. ويهاجم أستراليا
  • الاتحاد الفرعي مصراتة لكرة القدم يشرف على دورة تدريبية للمدربين
  • خلافات أسرية تدفع عاملاً بالمنيا لإنهاء حياته بـ "الحبة القاتلة"
  • كيف يعيد التأمين المراعي للنوع الاجتماعي رسم خريطة الشمول المالي؟
  • أستراليا.. إصابة 8 أشخاص إثر إطلاق نار على تجمع يهودي في سيدني
  • ” شموسة ” على طاولة النواب اليوم