أستراليا.. العثور على نوع جديد من العناكب القاتلة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
تم اكتشاف نوع فرعي جديد من العناكب القاتلة على الساحل الشرقي لأستراليا.
وفقا لبيان صادر عن المتحف الوطني في سيدني وجامعة “نيوكاسل”، فإن هذا النوع الفرعي الجديد يرتبط بأحد أكثر الكائنات خطورة في القارة، وهو عنكبوت سيدني القمعي.
يُذكر أن النوع الفرعي الجديد يتميز بحجم أكبر وسم أقوى، وتعيش العناكب من هذا النوع في مدينة نيوكاسل والمناطق المحيطة بها، بينما تنتشر أقاربها الأصغر حجما في سيدني والمناطق المجاورة لها.
وقال جيف إيسبيستر رئيس قسم السموم السريرية في جامعة “نيوكاسل” إن ظهور العينات الأكبر حجما سُجل لأول مرة منذ حوالي 20 عاما. وأضاف: “في الواقع، كانت هذه العناكب موجودة دائما هنا، لكننا أدركنا الآن فقط أنها تختلف عن أقاربها. ومع ذلك، يبعث على الارتياح وجود سم مضاد، وهو فعال أيضا ضد لدغاتها”. وأشار إلى أن العلماء اضطروا لمقارنة الحمض النووي لمئات العناكب، ومقارنة العينات التي تم الحصول عليها مؤخرا بتلك التي تم جمعها في بداية القرن الماضي.
وبدأت الأبحاث التي أدت إلى اكتشاف هذا النوع الفرعي الجديد، والذي أُطلق عليه اسم Atrax christenseni، بعد أن تم تسليم عنكبوت كبير بشكل غير عادي وعدواني للغاية إلى مختبر حديقة الزواحف في سيدني. وقال كين كريستنسن أحد موظفي المختبر: “أول ما لفت الانتباه هو الحجم، فالعناكب من هذا النوع الفرعي كبيرة بشكل لا يصدق مقارنة بحشرات العائلة الأخرى، بالإضافة إلى أن لديها عددا من خصائص مورفولوجية أخرى تميزها كنوع فرعي منفصل”.
يشار إلى أن أحد أكبر العناكب من النوع الفرعي وهو عنكبوت سيدني القمعي، تم تسليمه إلى حديقة الزواحف في سيدني في بداية عام 2025. وقد تمت تسمية هذا العنكبوت، الذي يبلغ طول جسمه 9.2 سم، نسبة إلى الفنان الأسترالي كريس هيمسورث.
يذكر أن عنكبوت سيدني القمعي (Atrax robustus) هو حشرة في عائلة كبيرة من العناكب القمعية. وهو يعيش ضمن دائرة نصف قطرها 160 كم من سيدني وفي المدينة نفسها، ويتميز بعدوانيته الشديدة. في الفترة ما بين عام 1927 وعام 1981 توفي 13 شخصا بسبب لدغات هذه العناكب، ولكن في عام 1981 تم تطوير عقار مضاد لسمه، ومنذ ذلك الحين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: النوع الفرعی هذا النوع فی سیدنی
إقرأ أيضاً:
تجنبه خلال العيد.. الإفراط في هذا النوع من اللب يصيبك بالإسهال
مع أجواء العيد المبهجة، التى لم يتبقي عليها سوي أيام قليلة وتبدأ تجمّعات الأهل والأصدقاء، لا يكتمل الاحتفال دون طبق ممتلئ بأنواع "التسالي" التي يحبها الجميع، من الفستق واللوز إلى المكسرات المحمصة والبذور بمختلف أنواعها. لكن وسط هذا التنوع اللذيذ، هناك نوع معين من التسالي يجب التعامل معه بحذر، لأنه قد يفسد عليك متعة العيد إذا تم تناوله بإفراط.
حذرت الدكتورة هناء جميل استشارى الباطنة والغدة، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، من الإكثار من تناول "اللب الأبيض" أو بذور القرع اللب السوري، قد يبدو غير ضار، لكن الحقيقة أن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، أبرزها الإسهال واضطراب المعدة.
لماذا يسبب "اللب الأبيض" الإسهال؟رغم فوائده الصحية العديدة، فإن بذور القرع تحتوي على نسب عالية من:
الدهون حتى وإن كانت صحية، والتي قد تكون ثقيلة على المعدة عند تناول كميات كبيرة.
الألياف، التي رغم أهميتها للهضم، إلا أن الإفراط فيها بشكل مفاجئ يمكن أن يسبب تليينًا مفرط فى الأمعاء.
الصوديوم الملح، خاصة في الأنواع المحمّصة والمملحة، الذي قد يزيد من تحفيز القولون على طرد السوائل، ويزيد من حركة الأمعاء.
مواد مُهيجة للأمعاء في القشور غير المهضومة.
لذلك، عندما تُفرط في تناول اللب الأبيض، خصوصًا في جلسات السهر بالعيد قد تستيقظ اليوم التالي بعدم إرتياح المعدة والإصابة بالإسهال، وربما حتى انتفاخ وغازات.
من هم الأكثر عرضة لتأثيره السلبي؟نعم، يمكنك الاستمتاع بأنواع أخرى من التسالي مثل:
اللوز النيء أو المحمص بدون ملح.الفستق بكميات معتدلة.حبوب الذرة المحمصة.الحمص المحمص.