تأثير نزع الشعر الأبيض على زيادته في الرأس
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد ظهور الشعر الأبيض من الظواهر الطبيعية المرتبطة بالتقدم في العمر، وأحيانًا يظهر في سن مبكرة بسبب عوامل وراثية أو بيئية ومع ذلك.
ويظل الشعر الأبيض من الأمور التي تثير قلق النساء بشكل خاص، حيث يلجأن إلى التخلص من الشعيرات البيضاء فور ظهورها، وينصح الأطباء بتجنب هذه العادة لأنها قد تسبب تلف بصيلات الشعر على المدى البعيد.
يمكن اللجوء إلى صبغات الشعر الطبيعية أو استشارة أخصائي عناية بالشعر للحصول على حلول مناسبة، فالاهتمام بالشعر من خلال الترطيب والتغذية الصحية هو المفتاح للحفاظ على جماله وقوته، لكن يتردد لديهن سؤال شائع: هل يؤدي نتف الشعر الأبيض إلى زيادة انتشاره، ووفقًا لما ذكره موقع Hindustan Times.
فإن هذا الاعتقاد الشائع غير صحيح. كل شعرة في فروة الرأس تنمو من بصيلة شعر مستقلة، وعملية نتف الشعرة لا تؤثر على بصيلات الشعر المجاورة. بمعنى آخر، عندما يتم نزع شعرة بيضاء، فإنها تعاود النمو باللون الأبيض نفسه، لكن ذلك لا يؤدي إلى زيادة عدد الشعر الأبيض في الرأس.
لماذا يتحول الشعر إلى اللون الأبيض؟
يعود تغير لون الشعر إلى توقف إنتاج الميلانين، وهو الصبغة المسؤولة عن لون الشعر. عندما تقل هذه الصبغة في بصيلات الشعر، يتحول الشعر إلى اللون الرمادي أو الأبيض. وبما أن هذه العملية تتم على مستوى البصيلة نفسها، فإن انتزاع الشعرة لا يغير طبيعة أو لون بصيلات الشعر الأخرى.
حقائق إضافية:
• نمو الشعر الأبيض طبيعي: ظهور شعرة بيضاء واحدة لا يعني بالضرورة تسارع نمو المزيد من الشعر الأبيض.
• نتف الشعر يسبب تلفًا مؤقتًا: قد يؤدي نتف الشعر المتكرر إلى إتلاف بصيلات الشعر بمرور الوقت، مما قد يمنع نمو الشعر الجديد تمامًا في هذه البصيلات.
نصائح للعناية بالشعر:
1. ترطيب فروة الرأس:
استخدام زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرغان يساعد في تغذية الشعر ومنع تقصفه.
2. غسل الشعر بشكل معتدل:
تجنب غسل الشعر يوميًا لمنع إزالة الزيوت الطبيعية. يُنصح بغسل الشعر مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
3. حماية الشعر من العوامل الخارجية:
استخدام قبعة أو واقٍ للشعر في حالة التعرض المباشر للشمس أو الرياح.
4. تجنب الإجهاد المفرط:
الإجهاد النفسي قد يكون من أسباب تسارع ظهور الشعر الأبيض. لذلك، الحفاظ على نمط حياة صحي مهم لصحة الشعر.
5. اتباع نظام غذائي متوازن:
تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات، مثل فيتامين B12 والحديد، يساعد على تأخير ظهور الشعر الأبيض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعر الأبيض نصائح للعناية بالشعر الشعر الأبیض بصیلات الشعر نتف الشعر
إقرأ أيضاً:
اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!
شمسان بوست / متابعات:
يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة.
وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية.
وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر.
وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج.
ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية:
1. العلاج الدوائي
يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية:
– مميعات الدم للوقاية من الجلطات
– أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم)
– أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم)
2. تقويم نظم القلب (Cardioversion)
يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة.
3. الإجراءات التدخلية
يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل:
– إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي.
– الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي.
– الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر.
– الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب.
ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.
المصدر: ميديكال إكسبريس