دعوة الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لإغاثة المحتاجين
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
دعا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المسلمين إلى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي في فصل الشتاء، من خلال التصدق بالأغطية، وتقديم الملابس الثقيلة، والمساهمة في إصلاح أسقف المنازل، وإيواء الضعفاء والمحتاجين، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تجسد روح التعاون والتراحم التي يدعو إليها الدين الإسلامي.
من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيفاستشهد المركز بقول رسول الله ﷺ: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ».
أشار المركز إلى أهمية تعاون المؤسسات الخيرية مع الأفراد للتخفيف من معاناة الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، مثل الأطفال الأيتام، وكبار السن، وأسر المحتاجين، وذلك من خلال توفير متطلبات الحياة الأساسية كالطعام والشراب والدفء. كما شجع على إصلاح المنازل المتضررة التي لا تحمي سكانها من قسوة الطقس، بما يعكس معاني الأخوة والإحسان.
أمثلة عملية للتكافل الشتوي1- توزيع البطاطين والملابس الثقيلة على الفقراء في المناطق الأكثر برودة.
2- المساهمة في بناء أسقف جديدة للمنازل التي تضررت بفعل الأمطار أو الرياح.
3- تنظيم حملات لتوفير مدافئ أو أدوات تدفئة آمنة.
4- تخصيص أماكن لإيواء المشردين، خاصة خلال الليالي شديدة البرودة.
اختتم المركز بيانه بالتأكيد على أن إغاثة المحتاجين في الشتاء ليست مجرد عمل إنساني، بل هي عبادة عظيمة يُؤجر عليها المسلم، داعياً الجميع إلى التكاتف ومضاعفة الجهود لمساندة المحتاجين، إيماناً بأن المجتمع القوي هو الذي يقف أفراده جنباً إلى جنب في مواجهة التحديات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز مركز الأزهر العالمي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التكافل الشتاء
إقرأ أيضاً:
تقرير:العراق ضمن الدول العشرة التي تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية
آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت شركة Visual capitalist التي تركز على موضوعات تشمل الأسواق والتكنولوجيا والطاقة.وقالت الشركة في تقرير لها اليوم، ان الموارد الطبيعية تشكل العمود الفقري للتصنيع الحديث، وهي ضرورية لإنتاج كل شيء حولنا.وأضافت أن 10 دول بينها العراق تهيمن على المشهد العالمي للموارد الطبيعية، حيث تحتفظ كل منها باحتياطيات هائلة مهمة لصناعات مختلفة.وأشار التقرير إلى أن، العراق جاء في المرتبة التاسعة بين الدول العالمية من حيث توفر الموارد الطبيعية التي تقدر قيمتها 16 تريليون دولار وهي عبارة عن النفط و صخور الفوسفات.عالميا حسب الشركة تصدرت روسيا دول العالم من حيث الموارد الطبيعية، حيث تُقدر قيمتها بـ 75 تريليون دولار التي تتواجد فيها الفحم، الغاز الطبيعي، النفط، الذهب، الأخشاب، المعادن الأرضية النادرة، تليها ثانيا الولايات المتحدة بقيمة 45 تريليون دولار التي تتواجد فيها الفحم والأخشاب والغاز الطبيعي والذهب والنحاس.وتابعت أن، السعودية جاءت ثالثة بقيمة 34 تريليون دولار التي يتواجد فيها النفط والخشب، تليها كندا رابعا بقيمة 33 تريليون دولار يتواجد فيها النفط، اليورانيوم، الأخشاب، الغاز الطبيعي، الفوسفات، يليها خامسا إيران بقيمة 27 تريليون دولار التي يتواجد فيها النفط والغاز الطبيعي. وأشارت الشركة في تقريرها، إلى أن الصين جاءت سادسا بقيمة 23 تريليون دولار التي يتواجد فيها الفحم والمعادن الأرضية النادرة والأخشاب، وجاءت البرازيل سابعا بقيمة 22 تريليون دولار يتواجد فيها الذهب واليورانيوم والحديد والأخشاب والنفط .وتابعت ان، استراليا جاءت ثامنا بقيمة 20 تريليون دولار والتي تواجد فيها الفحم والأخشاب والنحاس وخام الحديد والذهب واليورانيوم، وجاء العراق تاسعا، وبالمرتبة العاشرة جاءت فنزويلا بقيمة 14 تريليون دولار يتواجد فيها الحديد والغاز الطبيعي والنفط. وصُنف العراق من بين أكبر عشر دول امتلاكاً لاحتياطيات الموارد الطبيعية الأكثر قيمة، من حيث القيمة الإجمالية المقدرة لمدة السنوات الأربع الماضية.ووفقا لما نشره موقع Statista في العام 2024، فإن الموارد الطبيعية هي المدخلات الخام المستخدمة في صنع كل ما يستخدم، من سلع الوسيطة إلى المنتجات النهائية، وتوجد هذه الموارد في الأرض بين الاحتياطيات التي لم يتم استخراجها بعد. وبحسب تقديرات Statista، جاءت روسيا بالمركز الأول حيث بلغت قيمة احتياطياتها من الموارد الطبيعية 75 تريليون دولار، وتشمل هذه الكمية، الفحم والنفط والغاز الطبيعي والذهب والأخشاب والمعادن الأرضية النادرة.فيما جاءت الولايات المتحدة ثانياً، وتقدر القيمة التقديرية للموارد الطبيعية فيها بنحو 45 تريليون دولار، 90% منها تقريباً عبارة عن الأخشاب والفحم. هذا وحل العراق تاسعاً حيث يمتلك 15.9 تريليون دولار من الموارد الطبيعية، وتحتوي تضاريسه الصحراوية على النفط والغاز الطبيعي والفوسفات والكبريت، وفقاً للموقع.والعراق هو ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك، ويحتل المرتبة الخامسة في العالم بامتلاك احتياطيات النفط الخام المؤكدة، ويعتمد على تصدير النفط الخام للحصول على قدر كبير من إيراداتها.