المبعوث الأمريكي: استهداف سد مروي يخالف بروتوكولات اتفاقيات جنيف
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال المبعوث الأمريكي، إن هناك تقارير مزعجة عن غارات طائرات بدون طيار شنتها قوات الدعم السريع، استهدفت مجمع سد مروي في السودان
التغيير: كمبالا
أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيريليو، إن استهداف مجمع سد مروي في شمال السودان، يخالف البروتوكول الإضافي الثاني لاتفاقيات جنيف، الذي ينص على حماية السدود.
وهاجمت قوات الدعم السريع صباح الاثنين الماضي سد مروي في الولاية الشمالية ما تسبب في انقطاع التيار الكهرباء عن أجزاء واسعة من السودان، شملت الولاية الشمالية ونهر النيل والعاصمة الخرطوم.
وقالت الفرقة 19 مشاة مروي، في بيان، إن قوات الدعم السريع، تستهدف في إطار حملة ممنهجة المواقع العسكرية والمنشآت الحيوية والمشاريع التموية.
واتهمت الدعم السريع، باستهداف المواقع العسكرية والمنشآت الحيوية والمشاريع التنموية في البلاد، وأنها تعمدت قصف كهرباء سد مروي بواسطة المسيرات الانتحارية.
وقال المبعوث الأمريكي، إن هناك تقارير مزعجة عن غارات طائرات بدون طيار شنتها قوات الدعم السريع، استهدفت مجمع سد مروي في السودان.
وأضاف في تغريدة على منصة “اكس”، إن “السد يعد مصدر طاقة حيوي للمنازل والمستشفيات والمدارس.
وأشار إلى أن البروتوكول الإضافي الثاني لاتفاقيات جنيف تنص على حماية خاصة للسدود، مطالبا بوقف الهجمات على السودانيين.
الوسومالجيش الدعم السريع المبعوث الامريكي سد مرويالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع المبعوث الامريكي سد مروي
إقرأ أيضاً:
“نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع
أقدمت المليشيا الإرهابية أمس الأول على نهب ما تبقى من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور، وذلك بعد أن كانت قد استهدفت قافلتها في وقت سابق باستخدام الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى إحراق جزء كبير من الشاحنات، ومقتل عدد من عمال الإغاثة والمواطنين، وذلك في الثاني من يونيو الجاري.وفي انتهاك جديد، استهدفت المليشيا الإرهابية سوق الأبيض الكبير باستخدام الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين عشية عيد الأضحى المبارك، في تصرف يعكس استخفافها بحرمة الأعياد والمناسبات الدينية، وافتقارها التام للحس الإنساني.تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات هذا السلوك البربري، الذي يؤكد مضي المليشيا الإرهابية في انتهاك الأعراف والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني.كما يعكس هذا السلوك الوحشي عدم اكتراثها بمعاناة المواطنين والنازحين، في المناطق التي خُصصت لها هذه المساعدات، بما في ذلك مدينة الفاشر المحاصرة، والتي طالب مجلس الأمن الدولي مراراً بفك الحصار عنها.وإذ تكرر وزارة الخارجية مطالبتها للمجتمع الدولي بإدانة هذه المليشيا الإجرامية، فإنها تدعو إلى تحميل راعيتها الإقليمية المسؤولية الكاملة، لما توفره من دعم عسكري ولوجستي مكّنها من الاستمرار في سياساتها اللا إنسانية، المتمثلة في تجويع المدنيين، وحصارهم، واستهدافهم بالقصف العشوائي والطائرات المسيّرة، في انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ التي يؤمن بها الضمير الإنساني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب