وزير الخارجية القطري: نحن على أبواب مرحلة جديدة في تاريخ سوريا وقطر تمد يدها للسوريين للشراكة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم الخميس، "نحن على أبواب مرحلة جديدة في تاريخ سوريا"، مؤكدا أن "قطر تمد يدها للسوريين للشراكة".
وفي مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "يسعدني استئناف العلاقات القطرية السورية بعد انقطاع دام 13 عاما.
وأضاف آل ثاني: "نحن على أبواب مرحلة جديدة في تاريخ سوريا وقطر تمد يدها للسوريين للشراكة"، مردفا: "الاحتياجات لاستمرار تقديم الخدمات العامة للشعب السوري ضرورية.. سنقوم بتقديم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية".
وتابع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: "نتطلع للشراكة المستقبلية بين قطر وسوريا"، لافتا إلى أن "الوضع في سوريا يتطلب ضرورة النظر في رفع العقوبات عن البلاد في أسرع وقت".
واستطرد: "نحن في مرحلة جديدة في سوريا وهي مرحلة بناء وتنمية.. سنشهد الكثير من الزخم في المشاريع القطرية السورية".
وأشار بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد سيزور سوريا في المستقبل القريب.
وشدد آل ثاني على أن "استيلاء الكيان الإسرائيلي على المنطقة العازلة مدان ويجب أن ينسحب فورا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استئناف العلاقات الإدارة السورية الجديدة البنى التحتية الخارجية القطري الخدمات العامة الشيخ تميم بن حمد مرحلة جدیدة فی آل ثانی
إقرأ أيضاً:
بنما تعلن دعمها القوي لمغربية الصحراء.. بوريطة : العلاقات بين البلدين تدخل مرحلة جديدة
زنقة 20 | الرباط
أكدت جمهورية بنما اليوم الاثنين دعمها القوي لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كـ”الأساس الأكثر جدية، ومصداقية وواقعية” لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة إياها “الحل الوحيد في المستقبل” لإنهاء هذا النزاع الذي طال أمده.
وجاء هذا التأكيد في بيان مشترك صدر عقب لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنظيره البنامي، خافيير مارتينيز-آشا فاسكيز، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة المغربية اليوم 16 يونيو.
وشدد البيان على أهمية المبادرة المغربية في تحقيق الاستقرار والتنمية بالمنطقة، معتبراً أن الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يمثل إطاراً واقعياً يضمن مصالح جميع الأطراف، ويعزز جهود السلام والأمن في شمال إفريقيا.
تأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وبنما، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الطرفان عزمهما على مواصلة التنسيق والعمل المشترك في مختلف المجالات.
ويعكس موقف بنما دعماً دولياً متزايداً للمقاربة المغربية التي تركز على الحل السياسي الواقعي، ويُعد بمثابة إضافة نوعية إلى الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية نهائية للنزاع الإقليمي في الصحراء المغربية.