هل يعود كيليتشدار أوغلو لرئاسة حزب الشعب الجمهوري؟
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهد حزب الشعب الجمهوري لقاءً ملفتا للانتباه قبيل نظر دعوى إلغاء نتائج الانتخابات الأخيرة للحزب، المقرر عقدها في 30 يونيو/ حزيران الجاري.
وذكر الصحفي إسماعيل سيماز أن عمدة أنقرة، منصور يافاش، ذهب رفقة عمدة مدينة مرسين، وهاب سيتشر، وعضو جمعية حزب الشعب الجمهوري، إنجين أوزكوش، إلى مكتب رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق، كمال كيليتشدار أوغلو، وعقدوا اجتماعا.
ووفقا للمعلومات التي قدمها سايماز في مقاله، طلب الوفد الثلاثي من كيليتشدار أوغلو الإدلاء ببيان ضد إمكانية اتخاذ قرار “البطلان الكلي” في الدعوى المرفوعة والإعلان عن معارضته لسيناريو تعيين وصاه على الحزب.
وأجاب كيليتشدار أوغلو على هذه المطالب بقوله: “لا يمكنني الإدلاء ببيان كهذا. نأمل ألا يكون البطلان كلي، ولكن إذا كان الأمر كذلك، فلا يمكنني ترك الحزب للوصاية. إذا لم أقبل، سيتم فرض الوصاية. هل سأترك الحزب للوصاه؟ بعد القرار، سنجلس مع أوزيل ونتحدث”.
وأكد يافاش وسيجر وأوزكوتش خلال اللقاء أن “الحكومة تهدف إلى تقسيم حزب الشعب الجمهوري” ودعوا إلى موقف مشترك من أجل عدم الإضرار بهيبة الحزب.
وتقدم الوفد باقتراح إقامة اتصال مباشر بين أوزغور أوزيل وكيليتشدار أوغلو، لكن لم يوافق كيليتشدار أوغلو على الإدلاء ببيان عام أو الاجتماع مع أوزيل.
وعقب الاجتماع، التقى الوفد مع أوزيل في مقر الحزب. وعلق أوزيل على موقف كيليتشدار أوغلو بقوله: “توقعت أن تأتي مثل هذه الإجابة”.
هذا وسيعقد سافاش وسيجر وأوزكوتش اجتماعا اليوم مع عمدة إسطنبول ومرشح الحزب للرئاسة، أكرم إمام أوغلو، في سجن سيليفري وسينقلون التطورات إليه.
وكانت نيابة أنقرة قد بدأت تحقيقا بشأن المؤتمر الكبير الدوري للحزب في نسخته الثامنة والثلاثين على خلفية بلاغ مقدم بشأن التلاعب في نتائج المؤتمر التي أسفرت عن انتخاب أوزجور أوزال رئيسا للحزب.
Tags: - كمال كيليتشدار أوغلوأكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالحزب الشعب الجمهوريعمدة إسطنبولكيليتشدار أوغلومنصور يافاشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: كمال كيليتشدار أوغلو أكرم إمام أوغلو أوزجور أوزال حزب الشعب الجمهوري عمدة إسطنبول كيليتشدار أوغلو منصور يافاش حزب الشعب الجمهوری کیلیتشدار أوغلو
إقرأ أيضاً:
ترمب يصل شرم الشيخ لرئاسة قمة السلام في غزة بمشاركة 20 دولة
البلاد (شرم الشيخ)
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث يترأس، إلى جانب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قمة السلام الخاصة بقطاع غزة، بمشاركة قادة من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وجاء وصول ترامب متأخراً بثلاث ساعات عن الموعد المعلن، قادماً من إسرائيل بعد زيارة قصيرة استغرقت أقل من ست ساعات، ألقى خلالها خطاباً أمام الكنيست، تحدث فيه عن نهاية “الكابوس المؤلم” الذي عاشه الإسرائيليون والفلسطينيون.
وقبل وصول الرئيس الأمريكي، عقد الرئيس المصري اجتماعات تمهيدية مع قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة، فيما كانت الوفود الأخرى قد وصلت إلى شرم الشيخ استعداداً لانطلاق القمة في المدينة المطلة على البحر الأحمر.
ولم تشارك حركة حماس في القمة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذاره عن الحضور بسبب الأعياد، رغم أن الرئاسة المصرية كانت قد أكدت في وقت سابق على مشاركة نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأكد ترامب، في تصريحات لموقع “أكسيوس”، أن اتفاق غزة قد يكون “أعظم إنجازاته”، مشدداً على أن حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدل على توحّد المجتمع الدولي حول خطته للسلام بغزة.
ومن المقرر أن يتم خلال القمة توقيع وثيقة لضمان اتفاق وقف النار في غزة، بمشاركة الدول الضامنة وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر، وربما تركيا، بحسب مصادر دبلوماسية. وقال المصدر إن الوثيقة تهدف إلى ضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهات الأخيرة في القطاع.
وفي إطار التكريم، قرر الرئيس المصري منح ترامب قلادة النيل، أرفع وسام مصري، تقديراً لـ”إسهاماته البارزة في دعم جهود السلام ونزع فتيل النزاعات، وآخرها دوره المحوري في وقف الحرب في غزة”، وفق ما ذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وتستعرض القمة ملفات عدة، أبرزها حكم قطاع غزة الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ سنتين، إضافة إلى مناقشة ترتيبات الضمانات الدولية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وتشير الإحصاءات إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة أسفرت عن سقوط نحو 68 ألف قتيل، وفق الهيئات الصحية في القطاع، نصفهم من النساء والأطفال، بينما قتل 1219 شخصاً في هجوم حماس على جنوب إسرائيل، بحسب البيانات الرسمية الإسرائيلية.
وتشكل القمة في شرم الشيخ محاولة دولية لتوحيد الجهود وإنهاء الصراع الدموي في غزة، وسط حضور عربي ودولي واسع، في خطوة قد تمثل نقطة تحول في المسار نحو سلام مستدام في المنطقة.