ترتيبات إيرانية واسعة للإحتفال بـ”النصر”
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
الجديد برس| خاص| تشهد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، ترتيبات واسعة للاحتفال بـ”النصر” بعد نحو ١٣ يومًا من المواجهات العسكرية مع “إسرائيل” وحلفائها – الولايات المتحدة الأمريكي- في أعقاب اتفاق مع واشنطن يقضي بوقف كامل للعدوان. وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي أن الاحتفال المركزي سيُقام مساء اليوم في ساحة الثورة بالعاصمة طهران، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة، في أجواء اعتُبرت تتويجًا لصمود إيران في وجه ما وصفته بـ”التحالف العدواني”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: إسرائيل لم تستطع تحقيق كامل النصر على إيران ولا توفير الحماية لشعبها
أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن الحرب الإيرانية الإسرائيلية تجسد أوضاع المنطقة التي تُعد منطقة مشتبكة، قائلة: «الحرب الأخيرة تمثل تجسيدًا للأوضاع في المنطقة التي تشهد تغولًا إسرائيليًا مدعومًا أمريكيًا، بقصد ليس فقط تغيير خارطة الشرق الأوسط، ولكن إعادة تغيير التوازنات الاستراتيجية في المنطقة».
وأضافت، خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة» على شاشة ON: «رغم أن الحرب تبدو وكأنها إيرانية إسرائيلية فقط، لكن المنطقة كلها مشتبكة، المنطقة كلها في قلب العاصفة».
وواصلت: «نحن في قلب العاصفة، ليس مصر فقط، بل المنطقة العربية كلها مشتبكة في هذا الصراع، سواء استهداف القواعد الأمريكية بالأمس أو المخاوف من إغلاق مضيق هرمز».
وأوضحت أنه من العلامات الفارقة أنه بالرغم من القوة الجامحة لإسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة، إلا أن تل أبيب، وإن أنكرت، أدركت أنها لم تستطع تحقيق كامل النصر، قائلة: «لم تستطع أن تحقق كامل الحماية لشعبها حتى وفق نظرية الأمن الإسرائيلي أو الأربع طبقات التي تصد الصواريخ، ومنها القبة الحديدية، التي لم تتمكن من حماية الإسرائيليين من الإصابات، والذين قضوا ليلهم في الملاجئ وتحت الأرض، أو باتوا بلا منازل».
واختتمت: «إسرائيل لم تستطع، رغم قوتها الجامحة، لا تحقيق كامل النصر ولا توفير كامل الحماية لشعبها، حيث كانت أمام خصم عنيد كبّدها الخسائر واضطرت أن تقبل بوقف إطلاق النار بعد لجوئها إلى قوة (ماما أمريكا)».
وقالت إن قلب قضية الشرق الأوسط هي القضية الفلسطينية، فحماس تطالب بوقف حرب الإبادة، وكل ليلة حتى في وقت الحرب الإسرائيلية الإيرانية يسقط عشرات الفلسطينيين والذين يستشهدون يوميًا، إما تحت القصف أو تحت الأقدام سعيًا للحصول على الطعام.
وتساءلت: «هل سيكون لترامب نفس النشاط لإنهاء مأساة غزة؟ وهل سيكون لدى العالم نفس الحماس على غرار الحماس الذي أبداه لإنهاء النزاع الإيراني؟ أم أن ترامب لا يعترف إلا بالأقوياء، وقد كانت إيران خصمًا قويًا رغم الخسائر؟».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإيراني: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة ما دامت الاعتداءات مستمرة
واشنطن: لا إصابات بين الأمريكيين والقطريين في هجوم إيران على قاعدة العديد
ترامب: لن أسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي