أكد الدكتور محمد العدل، مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، أن الحركات العشوائية أو محاولات "تطبيع" المفاصل، مثل طقطقة الظهر أو الرقبة، قد لا تضر بشكل فوري، لكنها قد تسهم في تسريع تطور مشاكل المفاصل مثل الخشونة.

وقال مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “عند بعض الأشخاص الذين لديهم مرونة في المفاصل، قد تؤدي الحركات المتكررة مثل طقطقة الظهر أو الرقبة إلى زيادة الاحتكاك بين الفقرات، وهو ما يمكن أن يسرع من عملية الخشونة في المفاصل”.

8 يناير انطلاق مؤتمر الروماتيزم بطب عين شمس رئيس جامعة دمنهور يستقبل ممثلي اللجنة الإستشارية لتجهيز كلية الطب

وأضاف أن هذه الحركات قد تكون غير ضارة في البداية، لكنها قد تؤدي إلى مشكلات في المستقبل، خاصة إذا كانت بشكل عشوائي أو دون إشراف طبي، وبالتالي يجب أن يتم التعامل مع مشاكل الظهر والمفاصل تحت إشراف طبي من متخصص يعرف كيف يتعامل مع هذه الحالات بشكل آمن، فهناك حالات قد تكون فيها المفاصل متأثرة بمشاكل مثل الكسور أو التزحزح الفقاري أو هشاشة العظام، وهو ما قد يجعل الحركات العشوائية خطيرة.

وأشار إلى أن العلاج الفعّال لمشاكل الظهر والرقبة يحتاج إلى تدخل متخصص، حيث يمكن أن تشمل التمارين الطبية الموجهة من قبل أخصائي أو العلاج اليدوي، ولكن ذلك يجب أن يتم بحذر وعلى يد مختص في الطب العظمي أو الروماتيزم، وليس من المناسب لأي شخص أن يقوم بهذه الحركات من دون إشراف طبي، لأن ذلك قد يزيد من المشكلات الصحية ويؤدي إلى تفاقم الوضع".

وفيما يتعلق بشكوى الآلام في الرقبة، قال: "آلام الرقبة من المشاكل الشائعة جداً، وغالباً ما تكون مرتبطة بمشاكل في وضعية الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، وكذلك بسبب الجهد الزائد على الرقبة".
ونوه إلى أن تناول الحقن أو المكملات الغذائية مثل فيتامين "د" أو فيتامين "ب" من دون استشارة الطبيب أمر غير صحيح.

وقال: “من الخطأ أن يتناول الناس أدوية أو مكملات غذائية بناءً على مشاهدات أو نصائح من الإنترنت دون استشارة الطبيب، ولا يمكن تعميم العلاج على الجميع، فكل شخص لديه حالته الصحية الخاصة”.

وأوضح العدل أن فيتامين "د" يعد من الفيتامينات المهمة التي قد يحتاجها البعض، ولكن هذا لا يعني أن كل من يعاني من آلام الظهر أو مشاكل أخرى يجب أن يتناول فيتامين "د" بشكل عشوائي. 
وأضاف: "حتى إذا كان لديك نقص في فيتامين "د"، فإن الجرعات التي تحتاجها تعتمد على حالتك الصحية وأهداف العلاج، وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى مكملات مثل الكالسيوم والمغنيسيوم إلى جانب فيتامين "د"، ولكن تحديد الجرعة والمحتوى يعتمد على التشخيص الطبي".

وأشار إلى أن هناك فرقًا بين المكملات التكميلية، التي تساعد في دعم الصحة بشكل عام، وبين العلاجات الطبية التي تعالج مشاكل صحية معينة، وبالتالى لا بد من استشارة الطبيب لتحديد إذا كنت بحاجة لهذه المكملات أم لا، وأي الجرعات هي الأنسب لك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد العدل طب الأزهر الأزهر الخشونة الفقرات

إقرأ أيضاً:

أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء

حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"


 

وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.


 

وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.


 

وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.


 

كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.


 

وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.

مقالات مشابهة

  • مهتز نفسياً.. القبض علي المتهم بطعن اثنين من المصلين داخل مسجد بالإسكندرية
  • رئيس مياه القناة: الإنتهاء إصلاح كسور الشبكات المفاجئة وإعادة تشغيل للمواطنين
  • مياه القناة : الإنتهاء من إصلاح كسور الشبكات المفاجئة وإعادة تشغيل للمواطنين
  • علامات ارتفاع مستوى فيتامين D في الجسم
  • يعالج التهاب المفاصل والنقرس .. شاي الهندباء يمتلك فوائد خارقة | تفاصيل
  • أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
  • وحدة جراحة الوجه والفكين بمستشفى سوهاج الجامعي تستقبل ٩٦٠٠ مريض وتجري ١٢٠٠ عملية جراحية على مدار عام ٢٠٢٥
  • روماتيزم القلب.. جمال شعبان يحذر من هذه المشروبات
  • جامعة أسيوط تنظم يوما علميا حول الجديد في استخدام تقنيات جراحة المناظير
  • هل هناك موت ثقافي في القدس؟