النازحون في غزة يحلمون بأن يحطوا رحالهم في بيوتهم ولم شمل عائلاتهم بعد الإعلان عن وقف النار
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
في ظل المعاناة المستمرة للنازحين في غزة، يتجدد الأمل مع الإعلان عن اتفاق هدنة يهدف إلى إنهاء العنف الدامي في القطاع المحاصر. يترقب النازحون الذين يعيشون وسط الدمار بلهفة تنفيذ الهدنة رغم التحديات التي يواجهونها منذ 468 يومًا.
واستمر القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة طوال الليل، في وقت بدأ فيه سكان القطاع المنكوب يحتفلون بهدنة منتظرة منذ زمن طويل.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار إلى وجود "أزمة في اللحظة الأخيرة" مع حركة حماس، ما أخّر التصديق الإسرائيلي على الاتفاق.
وأعرب محمد أبو سيدو، نازح من شمال غزة برفقة عشرة أفراد من عائلته، عن أمله في أن تجلب الهدنة نهاية فورية للهجوم الإسرائيلي. وقال: "كنا نأمل من الإخوة الوسطاء والمسؤولين عن الشعب الفلسطيني أن تكون هناك تهدئة عامة ووقف فوري لإطلاق النار، لحماية ما تبقى من دماء شعبنا".
وعلى مر الصراعات السابقة، اعتادت الأطراف المتنازعة تكثيف العمليات العسكرية قبيل بدء الهدنة لإظهار القوة. وقد أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 72 شخصًا جراء الضربات الإسرائيلية منذ الإعلان عن الاتفاق يوم الأربعاء.
وتُظهر لقطات وكالة "أسوشيتد برس" من غزة الخميس مشاهد مروعة لمعسكرات النازحين وسط الدمار حيث أُجبر العديد على الإقامة في خيام مؤقتة، ويستخدم البعض قطع الكرتون لإشعال النيران لإعداد الشاي.
وعبّر أحمد الغرابلي، 51 عامًا وأب لستة أطفال، عن أمله قائلاً: "رغم الجراح ورغم الآلام وعدد الضحايا الضخم، نسأل الله أن تكون هذه الهدنة خيرًا لنا".
وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن والوسيط الرئيسي قطر إتمام الاتفاق، بينما أشار نتنياهو إلى أن الصفقة لم تُحسم بعد.
كان من المتوقع أن يصوت مجلس الوزراء الإسرائيلي على الاتفاق الخميس، لكن مكتب نتنياهو صرح بأن الاجتماع سيُؤجل حتى تتراجع حماس عن بعض بنود الاتفاق، وسط اتهامات بمحاولة الحصول على تنازلات إضافية دون تفاصيل إضافية.
ختامًا، تبقى الأنظار متجهة نحو تنفيذ الهدنة، وسط قلق من احتمالية انهيار الاتفاق وتأثيره على مستقبل قطاع غزة وسكانه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في مشهد مؤثر.. أهالي غزة يبكون فرحًا بعد الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس شاهد كيف كان قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية وكيف اصبح؟ حماس: طوفان الأقصى سيظل منعطفًا في تاريخ القضية الفلسطينية وقطاع غزة يمرّ بمرحلة جديدة قطاع غزةمجاعةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل وقف إطلاق النار قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس إسرائيل وقف إطلاق النار قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة مجاعة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقف إطلاق النار حركة حماس إسرائيل وقف إطلاق النار قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة دونالد ترامب بنيامين نتنياهو مصر علم اكتشاف الفضاء ناسا بشار الأسد وقف إطلاق النار یعرض الآنNext قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
اعتداء عنصري في رام الله.. مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين ويهاجمون الممتلكات
صراحة نيوز- هاجمت مجموعة من المستوطنين، فجر الاثنين، بلدة الطيبة شرق رام الله، حيث أضرموا النار في مركبتين تعودان لمواطنين فلسطينيين، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل، في اعتداء جديد يأتي ضمن سلسلة انتهاكات متواصلة بحق البلدة وسكانها.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، واعتدوا على ممتلكات الأهالي، ما أدى إلى احتراق المركبتين بالكامل، فيما وُثقت كتابات عنصرية على جدار أحد المنازل.
وعقب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة مستخدمة عدة آليات عسكرية، دون اتخاذ أي إجراءات لردع المستوطنين أو منع تكرار هذه الاعتداءات.
ويأتي هذا الاعتداء امتدادًا لسلسلة انتهاكات استهدفت بلدة الطيبة خلال الأشهر الماضية. ففي 4 حزيران الماضي، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أنقاض منازل لعائلة فلسطينية تم تهجيرها قبل عام، بعد تعرضها لهجمات عنيفة.
وفي 7 تموز الجاري، أضرم مستوطنون النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر) التاريخية، ما أثار ردود فعل كنسية ودولية واسعة، عبّرت عن استنكارها الشديد للاعتداءات المتكررة على المقدسات ودور العبادة.
وفي 14 تموز، شهدت البلدة زيارة تضامنية قام بها عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، بمشاركة دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، في ظل التصعيد الخطير في هجمات المستوطنين التي طالت المقدسات المسيحية، والممتلكات العامة والخاصة في البلدة.