تعرف على محاذير المرور لتجنب حوادث الشبورة الكثيفة بالطرق السريعة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تتوقع هيئة الأرصاد الجوية أن يظهر طقس اليوم الأربعاء يشهد ظهور شبورة مائية أعلى الطرق، وشددت إدارة المرور على اتباع إرشادات للوقاية من حوادث الطرق وسط نشر الخدمات المرورية على الطرق لمتابعة حركة المركبات بصفة مستمرة اثناء مرور السيارات ومن تلك التعليمات:
- للوقاية من أخطار الشبورة تأجيل رحلتك لحين الانتهاء منها ووضوح الرؤية.
- قم بإضاءة جميع أنوار سيارتك بحيث يكون النور الأمامي في الوضع المنخفض واستخدام أنوار الشبورة إن وجدت.
- استخدام أنوار الانتظار أثناء الشبورة حتى تكون مرئيا بالنسبة للغير.
- افتح زجاج سيارتك بدرجة لمنع تكثف الماء بداخلها.
- يجب أن تكون سرعتك في حدود ما تسمح به الرؤية، وليس فى حدود السرعة القانونية، بحيث نتمكن من التوقف عند رؤية الخطر قبل الاصطدام به.
- استعمل مساحات المطر.
- استخدم آلة التنبية على فترات متقطعة حتى تشعر الغير بوجودك.
- عدم التوقف في منطقة الشبورة.
- فى حالة عطل سيارتك بمنطقة تواجد الشبورة أسرع بتجنبيها أقصى الجانب الأيمن وبعيدًا تمامًا عن نهر الطريق، مع تشغيل كافة الأنوار وتثبيت المثلث التحذيرى خلف السيارة، وعدم النزول من السيارة أو مرافقيك لعدم التعرض للخطر.
- الشبورة غالبًا ما تكون متقطعة ومتحركة فلا ينبغى تغيير السرعة فى حالة وجود الشبورة.
- ضاعف مسافة الأمان بينك وبين السيارة التي أمامك.
- يجب السير في منتصف نهر الطريق مسترشدًا بالخطوط البيضاء.
- عدم التخطى بسيارتك لسيارة أخرى.
- رجل المرور يؤدى عمله ليحقق الأمن والسلامة لك فاتبع نصائحة حتى تصل إلى أسرتك سالمًا.
- عند وجود أعطال أو حوادث يرجى الاتصال بأرقام الإغاثة المرورية 0122111000.
وتتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن يسود، غدا الأربعاء 15 يناير 2025، استمرار الارتفاع الطفيف فى درجات الحرارة على أغلب الأنحاء ، ليسود طقس مأئل للدفء نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى وشمال الصعيد ، دافئ على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، شديد البرودة ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الانحاء، يصل لحد الصقيع على المزروعات في وسط سيناء.
وتتوقع الهيئة، تكون شبورة مائية صباحًا تكون كثيفة أحيانا تصل إلى حد الضباب على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، مع وجود فرص أمطار خفيفة إلى متوسطة تكون رعدية أحيانا على حلايب وشلاتين.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ادارة المرور اخبار الحوادث الشبورة الكثيفة اخبار عاجلة الطرق السريعة
إقرأ أيضاً:
سؤال المنتصر والمهزوم في الحرب السريعة بين إيران والكيان
لا يمكن الإجابة على السؤال سوى بالعودة إلى الأهداف التي أعلنها من أطلق الحرب، وتاليا من تبنّاه وقدّم له الدعم الكامل.
العنوان الأبرز تمثّل في القدرات النووية، لكن الحقيقة أن الحرب لم تكن محصورة في العنوان المذكور، بل تشمل برنامج الصواريخ والمسيّرات، وتشمل تغيير الموقف من "الكيان"، وهي قضايا لخّصها الراعي الأمريكي بـ"الاستسلام غير المشروط"، وطبعا على شاكلة ألمانيا واليابان، وصولا إلى الحديث المباشر عن تغيير النظام نفسه.
لا نعرف الكثير، ولا حتى ترامب نفسه، عما تمّ تدميره من القدرات النووية، وهذا الصباح ذكّرت الصحافة الإسرائيلية بمنشأة سرية غامضة تبدو أكثر أهمية وأكثر تحصينا من "فوردو" على "بُعد بضعة كيلومترات جنوب نطنز".
ولنفترض أن الكثير من تلك القدرات قد تم تدميره، بجانب قتل عدد كبير من العلماء، فالذي لا شكّ فيه أن إعادة التأهيل إذا توفّرت النيّة ستكون مُتاحة، أما بقية القضايا فلم يتغيّر عليها شيء، إللهم إلا إذا أسفرت المفاوضات القادمة عن "مقايضة سياسية طوعية". مقايضة لا يمكن وضعها في مربّع "الاستسلام" المعروف في الحروب.
من يعرف ترامب ويقرأ المشهد جيّدا، يدرك أن "الكائن" النرجسي المتقلّب هو من فرض وقف إطلاق النار على نتنياهو، وقد حضر في وعيه بالطبع (بجانب نوبل للسلام)، ذلك الرفض الواضح في صفوف حزبه لتدخّله في الحرب، وفي الشارع الأمريكي بشكل عام، بجانب استنزاف للمال الذي يَعبُده.
خُذوا هذا التقييم من أحد أشهر الباحثين في الشؤون الإيرانية (بني سباتي)، وهو بالمناسبة إيراني الأصل.
غرّد هذا الصباح، كما نقلت "معاريف" قائلا:
"وقف إطلاق النار في خضمّ هجمات على إسرائيل وسقوط قتلى (يقصد هجمات آخر اللحظات قبل حلول موعد إطلاق النار)، قرار غير منطقيّ ارتدّ علينا (..) ستخرج إيران من هذا الموقف أقوى".
كل ذلك لا ينفي حجم الضرر الذي أصاب إيران، والذي ربما يذكّر بعبثية الفكرة النووية من أساسها (أن تشيد مشروعا بعشرات المليارات يعرف أهل العلم بالسياسة أنه سيُواجَه بالرفض الدولي، فتُعرّض بلدك لعقوبات بأضعافها، ثم تفاوض عليه لرفع تلك العقوبات)، وهو ضرر شمل القادة والعلماء، مع كُلفة مالية عالية، لكننا نتحدّث عن دولة كبيرة، بإمكانات ضخمة، يمكنها تعويض المفقود. وهنا لا ينبغي أن ننسى الأضرار البشرية والمادّية في الطرف الآخر، معطوفة على ضرب للهيْبة وإذلال (من طرف بعيد) لم يحدث لـ"الكيان" من قبل.
قلنا من قبل إن أحلام نتنياهو بـ"تغيير الشرق الأوسط" بعد تصفية القضية الفلسطينية لن تتحوّل إلى حقائق بأي حال، لكن النتيجة الحالية (بقاء النظام ولو في وضع أضعف)، سيكون أفضل من الاستسلام وقبول دور "الشاه"، وطبعا على نحو يحوّله إلى أداة لدفع الوضع العربي الرسمي نحو ركوع (وتطبيع) أسوأ من الذي يتورّط فيه راهنا، بدليل عجزه حتى عن إطعام أشقاء له يتضوّرون جوعا في الجوار.
أما التهويلات السابقة عن ابتلاع إيران للمنطقة، والتي كانت تُهين السنّة (الذين هُم الأمّة التي تحتضن الجميع، ولم يعتبروا أنفسهم طائفة في أيّ مرحلة)، فقد انتهت صلاحيتها عمليا بعد عموم التطوّرات الأخيرة، وسيُعيد النظام الإيراني نفسه النظر في فكرة التمدّد، بما يفتح أفقا للتعايش مع العرب وتركيا، وربما التفاهم على التصدّي لمشروع صهْينة المنطقة وتكريس ضعفها وشرذمتها وتبعيتها.
نكرّر: إنه "الطوفان" الذي ضرب "الكيان"، وكتب بداية النهاية للمشروع الصهيوني برمّته، في طبعته "الكيانية"، وفي سطوته أقليّته "الخارجية".. "طوفان" سيواصل الضرب على رؤوسهم، ولن ينسوه، حتى النهاية التي يعرفونها ونعرفها حقّ المعرفة.