"زاول" أداة تسهيل إصدار التصاريح إلكترونيًا.. تعرف على خدماتها
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
في إطار التزام المملكة العربية السعودية بالتحول الرقمي وتعزيز الأمن البحري، تعدّ منصة "زاول" التي أطلقتها المديرية العامة لحرس الحدود، نقلة نوعية في تعزيز الأمن البحري وحماية البيئة البحرية، فهي نموذج مبتكر لتمكين تنظيم الأنشطة البحرية، والحفاظ على التنوع البيئي، وتبسيط إجراءات الخدمات المقدمة في إطار رؤية المملكة 2030.
وصُممت بوابة "زاول" لتكون أداة فعّالة لتسهيل عملية إصدار التصاريح إلكترونيًا دون الحاجة للحضور الشخصي، واعتمادها على تقنيات تحقق متطورة لضمان دقة البيانات وسرعة إصدار التصاريح، ما يسهم في تعزيز مستوى الأمان البحري وتنظيم الأنشطة، مع الحفاظ على التنوع البيئي وحماية الموارد البحرية.تعزيز السلامة وحماية البيئةوتحوي البوابة على خدمات متنوعة تدعم احتياجات المستخدمين لتشمل تسجيل الجهات الحكومية والخاصة الراغبة في الحصول على تصاريح دخول الموانئ، وإصدار تصاريح دخول الموانئ للأشخاص والمركبات والمعدات، وتصاريح الإبحار للأنشطة كالصيد والنزهة والإنقاذ والرياضات البحرية، والتفويضات لقيادة الوسائط البحرية، والإبلاغ عن المشاهدات البحرية لتعزيز السلامة وحماية البيئة والإسهام في الاستدامة البيئية حول أي مخاطر بيئية.
أخبار متعلقة عسير.. حرس الحدود يقيم معرضًا توعويًا بإجراءات السلامة البحريةمكة المكرمة.. إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما في عرض البحرجازان.. إنقاذ مواطن تعرض لأزمة صحية على متن واسطته في البحر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرق البحث والإنقاذ بحرس الحدود - واس
وتتماشى بوابة "زاول" مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر دعم التحول الرقمي، وتعزيز الاستدامة البيئية، وكفاءة الخدمات الحكومية، حيث تعزز البوابة التنسيق بين حرس الحدود والجهات المعنية الأخرى، ما يضمن استجابة فعّالة وسريعة للطوارئ والمخاطر، وتسهم في تحسين التنظيم والإشراف على الأنشطة البحرية، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة تواكب التطور التكنولوجي وتحقق أعلى مستويات الأمان والسلامة للأفراد والممتلكات.تجربة رقمية متميزةوبفضل أن واجهتها بسيطة وسهلة الاستخدام، تسهل بوابة "زاول" على المستخدمين الوصول إلى خدماتها بسرعة وفعالية من خلال توفير الوقت والجهد، وتضمن المنصة سرعة إنجاز المعاملات وتمنح المستخدمين تجربة رقمية متميزة، وتعزز دور حرس الحدود في حماية السواحل والمياه الإقليمية، ما يسهم في حماية البيئة البحرية ويعكس التزام المملكة بتوفير حلول تكنولوجية مبتكرة.
ولأهمية دور حرس الحدود في حماية السواحل والمياه الإقليمية للمملكة يعد أمرًا بالغ الأهمية، فإن إطلاق بوابة "زاول" يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز هذا الدور الرقابي والتنظيمي، ليتم تسهيل الإجراءات وتنظيم الأنشطة البحرية بشكل أكثر فعالية، ما يعزز من الأمن البحري ويسهم في حماية البيئة البحرية، ويعكس التزام المملكة بتوفير حلول تكنولوجية مبتكرة تواكب التطور الرقمي، ما يعزز من كفاءة الأداء ويحقق أقصى مستويات الأمان والاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض منصة زاول حرس الحدود حماية البيئة التحول الرقمي حمایة البیئة حرس الحدود فی حمایة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير البيئة: المملكة ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة في المملكة يعد أحد أسرع معدلات التقدم في العالم، إذ حقق ارتفاعًا من 57% إلى 83%، وهذا الإنجاز كان دافعًا للأمم المتحدة إلى اختيار المملكة نموذجًا عالميًّا في سرعة تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في الجلسة الافتتاحية لـ "أسبوع القاهرة للمياه" في نسخته الثامنة، مؤكدًا أن قضية المياه لم تَعد مسألة تنموية فحسب، بل هدف أممي وركيزة للحياة والتنمية، وانطلاقًا من إيمان المملكة بأهمية الإدارة المتكاملة والمستدامة للمياه بوصفها إحدى ركائز رؤية المملكة 2030، واستجابةً لهذه الحاجة الملحّة، وبهدف رفع الكفاءة؛ أعادت هيكلة قطاع المياه، وهيأت البيئة التنافسية والتشريعية، وأرست حوكمة شفافة ونظامًا مؤسسيًّا متكاملًا، وحرصت على إشراك القطاع الخاص، إذ تدير المشتري الرئيس الشركة السعودية لشراكات المياه اليوم محفظة تتجاوز قيمتها 47 مليار ريال، ويصل إنتاجها اليومي إلى نحو 10 ملايين متر مكعب من المياه المحلّاة، و600 ألف متر مكعب من مياه الصرف الصحي المعالجة، إضافة إلى ذلك تبنت تقنيات حديثة لمحطات إنتاج التحلية أسهمت في تحسين الكفاءة بنسبة 70% وتقليل التكلفة بنسبة 50% بأفضل الممارسات العالمية وبتبني نهج الابتكار.
وأشار المهندس المشيطي إلى أن واقع قطاع المياه اليوم يضعنا أمام مسؤوليات وتحديات كبيرة ماثلة في منطقتنا وفي العديد من مناطق العالم، وتشمل آثار التغيّر المناخي، والنمو السكاني المتسارع، ومخاطر تزايد الإجهاد على الموارد الطبيعية، وتراجع المخزون الجوفي من المياه؛ مما يتطلب تضافر الجهود من خلال تبني الإدارة المتكاملة للمياه، والتقنيات الحديثة ونهج الابتكار، وبناء الأطر المؤسسية التي تتسم بالشفافية والحوكمة الفعالة لكل سلسلة خدمات المياه، وتطوير مشروعات إنتاج المياه الصديقة للبيئة التي تعتمد على مصادر الطاقة المتجددة، وإعادة الاستخدام بشكل مستدام، إضافة إلى الإدارة الذكية لكل من العرض والطلب، لنأخذ المياه من الطبيعة ونعيدها للطبيعة.
وأوضح أن المملكة ستواصل جهودها بالتعاون مع الجميع من خلال الاستثمار في الحلول الحديثة، والخضراء، وذكاء الأعمال، وبناء منصات للنقاش، إذ بادرت المملكة بتأسيس منصة لمناقشة قضايا المياه خلال رئاستها لقمة مجموعة العشرين في المملكة عام 2020م، بإطلاق مبادرات مثل "أسبوع المياه السعودي"، و"جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه"، إضافةً لتعزيز العمل المشترك من خلال المنظمة العالمية للمياه ومقرها الرياض، وغيرها من المبادرات سعيًا منها لتحويل قضايا المياه من تحدٍّ إلى فرصة لتحقيق الازدهار والتنمية.
ووجه المشيطي الدعوة للمشاركة في المنتدى العالمي الحادي عشر للمياه في 2027م، الذي تستضيفه الرياض، وينظمه المجلس العالمي للمياه، وسيكون محطة بارزة لمجتمع المياه العالمي، وفرصة مهمة للمنطقة لإبراز التميز والتضامن على الساحة الدولية، للعمل المشترك على مواجهة تحديات المياه العالمية وتعزيز الحلول المستدامة للأجيال القادمة، وإطلاق مبادرات بنّاءة تدعم الأمن المائي والتنمية المستدامة، والنمو والازدهار لكل شعوب العالم.