صحيفة الاتحاد:
2025-10-09@12:11:00 GMT

ناسا: رائدان يقومان بمهمة سير في الفضاء

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

أعلنت وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أن رائدي فضاء قاما بعملية سير في الفضاء لإصلاح عطل في المحطة الفضائية الدولية. وذكرت ناسا أن مهمة رائدي الفضاء سوني ويليامز ونيك هاج استغرقت ست ساعات، لإصلاح مرشحات ضوء وعواكس معطوبة.
يذكر أن هذه هي رابع عملية سير في الفضاء يقوم بها هاج، والثامنة لويليامز. ومن المقرر القيام بعملية سير ثانية في الفضاء الأسبوع المقبل.

يشار إلى أن ويليامز 59/ عاما/ موجودة على متن محطة الفضاء الدولية منذ شهر يونيو الماضي، وكان من المقرر في البداية أن تظل هناك لمدة أسبوع، ولكن فترة وجودها طالت بسبب مشكلات فنية في المركبة الفضائية ستارلينر التي سافرت على متنها برفقة زميلها باري ويلمور. وتعتزم ناسا الآن إعادة ويليامز وويلمور إلى الأرض في الربيع المقبل على متن مركبة الفضاء كرو دراجون.

أخبار ذات صلة "بلو أوريجين" تطلق أول رحلة لصاروخها "نيو غلين" إطلاق "محمد بن زايد سات": ركيزة لتعزيز مكانة الإمارات كمركز اقتصادي عالمي المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية رواد الفضاء رواد الفضاء ناسا فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

عين الصحراء في موريتانيا.. مزار سياحي وأعجوبة جيولوجية حيرت العلماء

في قلب الصحراء الموريتانية، تحديدا في وسط هضبة أدرار بالشمال الغربي للبلاد، تمتد دائرة عملاقة تبدو كما لو أن أحدهم رسمها بعناية في قلب الرمال. هذه هي عين الصحراء أو البنية الريشاتية التي تُعد واحدة من أكثر التكوينات الجيولوجية غرابة على وجه الأرض.

من الفضاء، تشبه عينا زرقاء ضخمة تحدق في السماء، ومن هنا جاء اسمها الشائع "عين الصحراء"، أما من الأرض، فهي عبارة عن سلسلة من الجبال الدائرية المتداخلة، بحسب وكالة ناسا، تفتح أبوابا على قصة جيولوجية بدأت قبل مئات الملايين من السنين.

صورة أوسع للمنطقة التي تحتوي على عين الصحراء (ناسا)قُبّة خاصة جدا

عندما اكتُشفت عين الصحراء لأول مرة، ظنّ العلماء أنها فوهة نيزك عملاق، بسبب شكلها الدائري الدقيق. لكن الأبحاث الحديثة، وخاصة عبر صور الأقمار الصناعية وتحليل الصخور في الموقع، أثبتت أن الأمر أعقد من ذلك بكثير.

فالعين ليست نتاج انفجار من السماء، بل صنيعة الأرض نفسها، حيث ظهر أنها قبة جيولوجية ضخمة ارتفعت بفعل قوى من باطن الأرض، ثم نُحتت بفعل الرياح والمياه عبر ملايين السنين.

تشير الدراسات إلى أن الصهارة الحارة (الماغما) صعدت من أعماق الأرض لكنها لم تخرج إلى السطح، بل توقفت تحت الطبقات الرسوبية، ودفعَت بها إلى الأعلى في شكل قبة هائلة. وبعد أن بردت الماغما وتصلّبت، بدأت عوامل التعرية في نحتها ببطء، كاشفة عن الطبقات القديمة.

عين الصحراء تمتد لمسافة 40 إلى 50 كيلومترا (وكالة الفضاء الأوروبية)أعجوبة جيولوجية

إذا نظرت إلى صور الأقمار الصناعية، ستجد أن عين الصحراء تمتد لمسافة 40 إلى 50 كيلومترا، أي ما يعادل مساحة مدينة كبيرة، الدوائر البارزة فيها ليست متناسقة تمامًا، بل مائلة قليلا ومتآكلة في بعض الجوانب.

تتكوّن الحلقات الخارجية، بحسب الدراسات في هذا النطاق، من صخور صلبة مقاومة للتعرية مثل الحجر الرملي والكوارتزيت.

إعلان

أما الحلقات الداخلية، فتحتوي على صخور أكثر ليونة مثل الحجر الجيري والطَّفَل، مما جعلها تتآكل أسرع مع مرور الزمن. هذا الاختلاف في الصلابة هو السبب وراء الشكل الحلقي المدهش الذي تراه اليوم.

الحلقات الداخلية تحتوي على صخور أكثر ليونة مثل الحجر الجيري والطَّفَل (ناسا)مختبر مفتوح

وتُعد عين الصحراء اليوم أحد أفضل الأمثلة في العالم على ظاهرة "القبة الجيولوجية المتآكلة"، وهي فرصة نادرة لعلماء الأرض لدراسة تاريخ الطبقات من الأقدم في الوسط إلى الأحدث نحو الخارج.

ويستطيع الجيولوجيون من خلال تحليل الصخور هنا أن يعيدوا بناء تاريخ المناخ القديم والأنشطة البركانية التي مرت على الصحراء الكبرى قبل أن تصبح كما نعرفها اليوم.

كذلك تُستخدم المنطقة كمثال في دراسة عمليات التعرية الهوائية في البيئات الجافة، لأن الرياح في الصحراء الكبرى تلعب الدور الأكبر في تشكيل المنظر الحالي أكثر من الماء.

بين العلم والأسطورة

لجمال شكلها وغموض أصلها، ارتبطت عين الصحراء بالعديد من الأساطير، حيث يعتقد البعض أنها موقع مدينة أتلانتس المفقودة التي تحدث عنها أفلاطون، بسبب شكلها الدائري المتدرج.

لكن الدراسات الجيولوجية الدقيقة لم تجد أي أثر لحضارة بشرية قديمة في المكان، كما أن عمر الصخور هناك أقدم بكثير من أي وجود إنساني.

الحقيقة العلمية تقول إن الجمال الذي نراه ليس من صنع البشر، بل من فن الأرض نفسها حين تُشكّل لوحاتها عبر الزمن الطويل، بشكل مذهل لكل عين رأته، من الأرض أو الفضاء.

مقالات مشابهة

  • عين الصحراء في موريتانيا.. مزار سياحي وأعجوبة جيولوجية حيرت العلماء
  • بعملية وصفت بـالأكبر من نوعها .. اعتقال قيادات في حزب البعث جنوبي العراق
  • اختلال خطير في توازن طاقة الأرض!
  • «تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء العالمي 2025» يختتم فعالياته في مدارس الإمارات الوطنية
  • الجلسة 40.. مجلس الوزراء يصدر قرارات جديدة لإصلاح الإدارة وتعزيز الإيرادات
  • الأرض تصبح أكثر ظلمة.. والعواقب مقلقة للمناخ العالمي| ما القصة ؟
  • الشويهدي: مبادرات الأمم المتحدة لإصلاح ليبيا مجرد إعادة تدوير للفشل السابق
  • اختتام فعاليات "هاكاثون ناسا لتطبيقات الفضاء" بالمدينة المنورة
  • ماكرون يكلف رئيس الوزراء المستقيل بمهمة الفرصة الأخيرة
  • الاستشعار من البعد: التكنولوجيا الفضائية تدعم الاستثمار والتنمية المستدامة في مختلف القطاعات