لبنان ٢٤:
2025-06-06@02:00:26 GMT

الحلبي عرض للاوضاع السياسة مع مكاري

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي مع وزير الإعلام في جكومة تصريف الاعمال  زياد المكاري وتناول البحث الشؤون العامة والوضع السياسي بعد انتخاب الرئيس. 
ثم اجتمع الوزير الحلبي مع وفد راعوية الأشخاص من ذوي الإعاقة التابعة للدائرة البطريركية في بكركي الذي ضم الأب ميلاد السقيّم وداليا فريفر وتيريزيا فريفر ، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ومديرة الإرشاد والتوجيه الدكتورة هيلدا الخوري والمستشار الإعلامي ألبير شمعون .

واطلع الوزير الحلبي على نشاط الراعوية لجهة العمل على تعزيز الدمج في المدارس والجامعات ، ورغبة الراعوية بعقد مؤتمر حول الدمج في بكركي يشارك فيه المعنيون في المدارس والجامعات .
 الوزير الحلبي رحب بالوفد معبرا عن متابعته واهتمامه الكبير بموضوع دمج التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية والاحتياجات الخاصة مع أقرانهم في المدارس والجامعات . لافتا إلى ان "وزارة التربية اصبح لديها 117 مدرسة دامجة وهناك جامعات دامجة ، وقد وضعنا هدفا بأن يكون هدف الوزارة في 2023 كل المدارس الرسمية دامجة".
 ورحب بعقد المؤتمر برعاية البطريرك الراعي ، مؤكدا "المتابعة عبر مديرية الإرشاد والتوجيه"، مشيرا إلى أن "عدد التلامذة الذين أصيبوا بإعاقات بعد العدوان الإسرائيلي أصبح كبيرا جدا ، ويتطلب احتضانهم في المدارس والجامعات".
ثم استقبل الوزير الحلبي رجل الأعمال طلال المقدسي وناشر وكالة الأنباء المركزية  فيليب أبي عقل ، وكان عرض للأوضاع العامة واستشراف المرحلة المقبلة .

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی المدارس والجامعات الوزیر الحلبی

إقرأ أيضاً:

أكاديميون يناقشون أزمة السياسة والأحزاب في المغرب.. أزمة فعل أم أزمة صورة

نظّمت مؤسسة الفقيه التطواني، مساء الأربعاء 4 يونيو الجاري، بمقرها في مدينة سلا، ندوة فكرية تحت عنوان: « السياسة اليوم: أزمة فعل أم أزمة صورة؟ »، بمشاركة عدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين والمهتمين بالشأن السياسي، الذين ناقشوا التحولات التي تعرفها السياسة بالمغرب، بين تراجع الأدوار وتغير صورة الفاعل السياسي في أعين المجتمع.

في مداخلته، قدّم محمد الساسي، الأستاذ الجامعي والفاعل السياسي، قراءة نقدية في بنية ووظائف الأحزاب السياسية المغربية، متوقفًا عند محدودية قدرتها على تأطير المواطنين وتجديد نخبها، فضلاً عن صعوبات اندماجها في الدينامية المجتمعية. وأبرز الساسي أن المشهد الحزبي المغربي شهد، منذ سنة 1996، بروز الحزب الإسلامي إلى جانب أحزاب الحركة الوطنية وأحزاب الإدارة، ما أدى إلى تحول في طبيعة العمل الحزبي، إذ أصبح الهدف الأساسي هو المشاركة في الحكومة، لا الحكم.

واستشهد الساسي بتصريحات كل من الراحل امحمد بوستة، الذي قال إن مشاركة حزبه في الحكومة كانت تعني « تطبيق برنامج الملك »، وعبد الإله بنكيران الذي صرح أنه « يساعد الملك »، ليستنتج أن العمل الحزبي فقد استقلاليته الفكرية والسياسية، حيث أصبحت كل الأحزاب تقبل بسيادة واحدة، وبتوجه سياسي موحد، ما جعله يصف المشهد بأنه « حزب واحد بأسماء متعددة ».

من جهته، تحدث الباحث والإعلامي محمد الخمسي عن دور الوسائط التقليدية والرقمية في صناعة الصورة السياسية، مؤكداً أن الأحزاب باتت تعطي أهمية متزايدة لصناعة الصورة باعتبارها امتدادًا للفعل السياسي، ووسيلة أساسية لتشكيل الرأي العام.

وفي السياق نفسه، تطرق الناشط الأمازيغي محمد عصيد إلى التمثل الاجتماعي للسياسة، مبرزًا أن العديد من الدراسات، خاصة المتعلقة بالشباب، أظهرت تراجع الثقة في الأحزاب والنفور من العمل السياسي، مرجعًا ذلك إلى الربط بين السياسة والفساد والكذب والتضليل. كما أشار إلى الخلل القائم في علاقة الدولة بالمجتمع، والذي يعكس، بحسبه، عدم اكتمال البناء الديمقراطي.

بدورها، ناقشت كريمة غراض، الباحثة في الشأن البرلماني، صورة الفاعل السياسي من خلال تقييم الأداء التشريعي والرقابي للبرلمان. وأوضحت أن الحكومة تهيمن على التشريع، مستدلة بتقديمها لـ38 مشروع قانون، مقابل 4 فقط من البرلمان خلال الولاية الحالية. كما نبهت إلى مظاهر غياب النواب، وفشل المعارضة في تفعيل ملتمس الرقابة، إضافة إلى استغلال الكوطا النسائية من طرف بعض الأحزاب لتمكين الأقارب من دخول البرلمان، ما يكرّس صورة سلبية عن العمل السياسي.

من جانبه، تساءل الباحث كمال الهشومي عما إذا كانت السياسة تعاني من أزمة تمثُّل أم إخفاق وظيفي؟، مشيراً إلى أن التحول من « السياسي الملتزم » إلى « السياسي المؤثر » ساهم في اختزال السياسة في مشهدية سطحية، وأفرز انفصاماً بين المعنى السياسي الحقيقي والعرض الإعلامي، مضيفًا أن الإعلام يسهم في هذه الأزمة من خلال إعادة إنتاج المشهد السياسي بصيغة مثيرة لا تعكس الواقع.

أما أستاذ العلوم السياسية منار السليمي، فقد خصّص مداخلته لتحليل المفاهيم المرتبطة بالسياسة والسياسي، معتبرًا أن السياسة تعني قواعد للحكم، تمثيلاً نيابياً، وصراعًا منظمًا، تتقاطع مع مفاهيم التنشئة والثقافة السياسية. كما أشار إلى تحول النخب السياسية، من نخب قادمة من التعليم والوظيفة العمومية إلى نخب تقنوقراطية ومسيري شركات، لافتًا إلى اختفاء مصطلحات كانت حاضرة بقوة في الخطاب السياسي المغربي، مثل « التعاقد السياسي » و »الانتقال الديمقراطي ».

وتأتي هذه الندوة في سياق نقاش عمومي متجدد حول مستقبل العمل السياسي بالمغرب، وسبل استعادة الثقة في المؤسسات والفاعلين السياسيين، في ظل ما يصفه العديد من المراقبين بـ »أزمة المشهد الحزبي »، وتراجع الأدوار التأطيرية والتمثيلية للمؤسسات المنتخبة.

 

كلمات دلالية مؤسسة الفقيه التطواني

مقالات مشابهة

  • المعادن النادرة بين السياسة والصناعة.. كيف هزت الصين الأسواق العالمية؟
  • مستشار حكومي سابق يكشف تفاصيل خطيرة بعقد عراقي جديد لتجهيز الغاز
  • أكاديميون يناقشون أزمة السياسة والأحزاب في المغرب.. أزمة فعل أم أزمة صورة
  • ننشر تفاصيل التقديم للطلاب ذوى الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم العام
  • الوزيران الحلبي والسكاف يناقشان الهيكلية التنظيمية لوزارة ‏التعليم العالي
  • مانشستر سيتي يقترب من ضم نجم ميلان
  • FT: يفضل ترامب لغة التهديد في السياسة الخارجية.. ويتراجع عن التنفيذ
  • «الإخبارية» إنزاغي مدربًا جديدًا للهلال بعقد لمدة 3 سنوات
  • شركة أسترالية تفوز بعقد تعدين ضخم في بوركينا فاسو
  • غزل المحلة يوضح سبب رحيل محمد عودة بعد فترة قصيرة