شركة ماسك تفقد الاتصال بالطبقة الثانية من صاروخها العملاق (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
فقدت شركة "سبايس اكس" المملوكة لإيلون ماسك الاتصال بالطبقة الثانية من صاروخها العملاق "ستارشيب" الخميس، خلال رحلة تجريبية جديدة نجحت فيها باسترجاع الطبقة الأولى في مناورة معقدة تُعدّ إنجازا للشركة.
وكان يفترض أن تكون هذه الرحلة التجريبية بمثابة استعراض لقوّة "سبايس اكس"، بعد ساعات قليلة من نجاح شركة "بلو أوريجين" التابعة لمؤسس "أمازون" جيف بيزوس، في إنجاز أول رحلة لها إلى المدار.
وأثبتت "سبايس اكس" مجددا براعتها التقنية من خلال نجاحها للمرة الثانية في استعادة الطبقة الأولى من "ستارشيب"، أكبر صاروخ يُصنَّع على الإطلاق.
وقد خفت التصفيق الشديد وصيحات الفرح من الموظفين، عندما أعلن أحد المديرين عن انقطاع الاتصال بالطبقة الثانية من الصاروخ.
وقال دان هيو خلال بث بالفيديو: "لقد فقدنا الاتصال بالمركبة"، قبل أن يشير إلى "خلل في الطبقة العليا". ثم أكدت "سبايس اكس" عبر حساباتها في مواقع التواصل أن مركبة "ستارشيب" الفضائية أصيبت بـ"عملية تفكك سريعة غير متوقعة"، أي بعبارة أخرى قد انفجرت.
وقال إيلون ماسك عبر منصته "اكس" إنّ "النجاح يأتي مما نتعلمه، ورحلة اليوم ستساعدنا على تحسين مصداقية المركبة الفضائية". وأوضح أنّ انفجار المركبة ربما يكون ناجما عن "تسرب الأكسجين/ الوقود".
وبعد نجاحه في تشرين الأول/أكتوبر الماضي في استرجاع محرك الدفع المسمى "سوبر هيفي" للمرة الأولى، سعى إيلون ماسك إلى إثبات أن هذا الإنجاز التقني لم يأت نتيجة الصدفة.
وبعد دقائق قليلة من إطلاق الصاروخ وانفصال الطبقتين، عاود محرك الدفع الهبوط بطريقة متحكم بها باتجاه منصة الإطلاق، حيث لجمت أذرع ميكانيكية مثبتة على برج الإطلاق حركته.
ELON: STARSHIP 7 TEST ISSUES WERE BARELY A BUMP IN THE ROAD
“The booster flight was a success, the ship flight was 1/4 successful, hence cup being ~5/8 full.
New ship forward flaps, higher thrust engines and tile adherence on ascent were tested.
Improved heat shield… pic.twitter.com/DNzWixBHDz
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ماسك صاروخ انفجار صاروخ انفجار الفضاء تجربة ماسك المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سبایس اکس
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض.. ماذا أنجز خلال 129 يوما؟
بعد 129 يومًا على رأس وزارة "الكفاءة الحكومية" في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طوى الملياردير إيلون ماسك، الخميس، صفحة مثيرة في العمل الحكومي، كانت حافلة بالتحركات الجذرية والتخفيضات القاسية، والجدل واسع النطاق.
وقدم ماسك، الذي تولى هذا المنصب المستحدث مطلع شباط / فبراير الماضي نفسه كقائد لحرب تقشف غير مسبوقة، معلنًا سعيه لتقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 2 تريليون دولار، وتراجع الهدف لاحقًا، الهدف إلى 1 تريليون، ثم إلى 150 مليار دولار فقط.
وبحسب تصريحات رسمية للوزارة، نجحت حملة ماسك في تقليص الإنفاق بنحو 175 مليار دولار، عبر بيع أصول وإلغاء عقود وخفض أعداد الموظفين بواقع 260 ألفًا من أصل 2.3 مليون موظف فيدرالي.
لكنّ تحليلًا أجرته شبكةبي بي سي أظهر غيابًا للأدلة الدامغة على بعض إعلانات التوفير، كما رصد انتهاكات قانونية في عمليات التسريح، دفعت القضاء الفيدرالي للتدخل ووقف بعضها، خاصة في قطاعات حساسة كالأمن النووي، حيث تمّ تجميد فصل موظفين مختصين بالترسانة الأمريكية.
تراجع في النفوذ الأمريكي الخارجي
ولم تقتصر سياسات ماسك على الداخل، بل طالت وكالة "USAID" الأمريكية، حيث تم إلغاء أكثر من 80 بالمئة من برامجها، وتحويل ما تبقى إلى وزارة الخارجية، وأثرت قرارات على برامج إنسانية أساسية مثل مكافحة الجوع، والتعليم، والتطعيم في دول عدة بينها السودان، أفغانستان، والهند.
وبحسب تقرير البي بي سي اعتبر خبراء في الشأن الدولي أنّ هذه الخطوة تمثل تراجعًا في أدوات "القوة الناعمة" الأمريكية، وأنها تُضعف الدور التقليدي للولايات المتحدة في إدارة الأزمات العالمية.
تضارب مصالح ونظريات مؤامرة
ورغم الدعم العلني الذي تلقاه ماسك من ترامب، تعرّض الثنائي لانتقادات حادة بسبب تضارب المصالح، فشركات ماسك، وعلى رأسها "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك"، ترتبط بعقود حكومية ضخمة، أبرزها عقد فضائي بقيمة 22 مليار دولار، ما أثار شكوكا حول استغلاله لمنصبه لتعزيز مصالحه التجارية.
كما اتهم ماسك بنشر معلومات مضللة، بينها مزاعم حول اختفاء احتياطي الذهب الأمريكي من قاعدة "فورت نوكس"، وادعاءات بحدوث "إبادة جماعية" ضد الأقلية الأفريكانية البيضاء في جنوب أفريقيا، وهو ما أثّر على العلاقات مع بريتوريا بعد أن نقل ترامب هذه المزاعم إلى الرئيس رامافوزا خلال لقائهما الأخير.
ورغم إشادة ترامب المتكررة بماسك، تحدثت تقارير عن توترات داخلية، خاصة من وزراء رأوا أن سياسات التقشف أضرت بوزاراتهم، وهو ما ظهر جليًا مع انتقاد ماسك العلني لمشروع قانون الموازنة الذي تبناه ترامب، واصفًا إياه بـ"الضخم والمخيب"، بسبب ما يتضمنه من إعفاءات ضريبية وزيادات في الإنفاق الدفاعي، وهو ما قال ماسك إنه "يُقوّض" جهوده في خفض النفقات.
في تغريدة وداعية عبر منصة "إكس"، شكر ماسك ترامب على الفرصة، مؤكداً أنه "سوف يواصل دعم الإدارة من الخارج"، بينما علّق ترامب قائلاً: "لن يغادر إيلون فعلياً... سيبقى دائماً معنا".