استطلاع رأي: 68% من الفرنسيين يحملون صورة جيدة عن المغرب مقابل 29% عن الجزائر
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أظهر استطلاع رأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام، أو ما يعرف اختصارا بـ(IFOP)، حول نظرة الفرنسيين إلى الدول المغاربية أن المغرب يحظى بصورة إيجابية بشكل كبير عكس باقي الدول المغاربية الأخرى.
و كشف الإستطلاع الذي أعده المعهد الفرنسي لصالح Sud Radio، أن 68 % من الفرنسيين لديهم “صورة جيدة” عن المغرب ، يليه تونس بنسبة 60 %.
الاستطلاع ، ذكر أن الجزائر هي الدولة المغاربية الأكثر رفضا لدى الرأي العام الفرنسي، حيث أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الفرنسيين لديهم صورة سيئة عن الجزائر (71٪)، وهي نسبة تفوق بشكل كبير نظرة الفرنسيين السلبية الى المغرب (32٪)، أو تونس (40%).
و بحسب الإستطلاع ، فإن الجزائر تلقى رفضا واسعا داخل المجتمع الفرنسي ، مع استثناء ملحوظ لأنصار فرنسا الأبية الذين هم الوحيدون الذين لديهم وجهة نظر إيجابية في الغالب عن هذا البلد (58٪، مقارنة بـ 10٪ في عام 2011).
ويعتقد الغالبية العظمى من الفرنسيين (74%) أن الجزائر تستفيد من التعاون الفرنسي الجزائري أكثر من فرنسا.
على العكس من ذلك، يرى الناخبون الفرنسيون المتعاطفون مع (فرنسا الأبية ، الخضر) أن فرنسا هي التي تجني أكبر قدر من الفوائد من تعاونها مع الجزائر.
و بحسب الإستطلاع ، فإن ستة من كل عشرة فرنسيين صرحوا بأن الجزائريين المقيمين في فرنسا ليسوا مهمين جدا للاقتصاد الفرنسي، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك التي سجلت قبل ثلاثين عاما (54% في عام 1994).
و أيدت أغلبية الرأي العام الفرنسي إلغاء الاتفاقيات التي تسهل سفر الجزائريين الى فرنسا، سواء اتفاقية 1968 (61%) أو الاتفاقية الحكومية الدولية التي تسمح بدخول الدبلوماسيين الجزائريين إلى فرنسا بسهولة كبيرة (61%).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتحدث عن اكتشاف نفق سري لتهريب المخدرات من المغرب (شاهد)
أفاد التلفزيون الجزائري الرسمي، الخميس، باكتشاف نفق سري يمتد من الأراضي المغربية نحو منطقة باب العسة الحدودية بولاية تلمسان غربي الجزائر، يُستخدم ضمن شبكات التهريب المنظم للمخدرات والسموم القادمة من المغرب.
ونقل التلفزيون الجزائري عن مصادر إعلامية موثوقة أن النفق يقع على عمق معتبر تحت الأرض، ويرجح أنه استُخدم في الفترة الأخيرة لتمرير كميات كبيرة من مادة "الكيف" المعالج، والتي تعد من أخطر المواد التي تستهدف بها شبكات التهريب استقرار البلاد، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية.
ويعيد هذا الاكتشاف إلى الأذهان حادثة العثور على نفق مماثل قبل أشهر بمدينة سبتة على الحدود الإسبانية، كانت تستخدمه شبكات مغربية-إسبانية لتهريب البشر والممنوعات.
واتهم التلفزيون الجزائري السلطات المغربية بـ"التواطؤ بشكل مباشر أو غير مباشر" في عمليات تهريب المخدرات إلى الجزائر.
وقال إن السلطات الجزائرية رفعت درجة التأهب على طول شريطها الحدودي مع المغرب، "بعد أن أصبحت تلك الحدود بؤرة خطيرة لتدفق السموم البيضاء والسوداء، إضافة إلى تزايد محاولات التسلل والاستفزازات المتكررة".
????إعلام: نفق ضخم لتهريب المخدرات يربط بين دولتين عربيتين
نقل التلفزيون الرسمي الجزائري عن مصادر إعلامية موثوقة، أنه تم كشف نفق سري يمتد من الأراضي المغربية إلى منطقة باب العسة الحدودية بولاية تلمسان الجزائرية، يُستخدم ضمن شبكات تهريب المخدرات المنظمة القادمة من المغرب.
وأشار… pic.twitter.com/lM4vQ2ck5G
ويسيطر التوتر الشديد على العلاقات الجزائرية المغربية، على خلفية النزاع في إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه بين جبهة البوليساريو والرباط، حيث أقدمت الجزائر في 24 آب/ أغسطس 2021، على قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، متهمة الرباط بالقيام بـ"أعمال عدائية".
كما أغلقت الجزائر حدودها مع المغرب عام 1994، ردا على قرار الملك المغربي الراحل الحسن الثاني بفرض التأشيرات على الرعايا الجزائريين وهو القرار الذي اعتبرته الجزائر " أحادي الجانب".
وزادت حدة التوترات منذ توقيع اتفاقية التطبيع بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي في إطار اتفاقيات "أبراهام" عام 2020.
وتدعو الجزائر التي تتهم المغرب بـ"استفزازها المستمر"، و"إغراقها بالمخدرات والحشيش"، إلى تطبيق قرار لمجلس الأمن الدولي صدر في 2 حزيران/ يونيو 1990، في لائحة رقم 690 صادق من خلاله على مشروع إقامة الاستفتاء بالصحراء الغربية وتكليف بعثة الأمم المتحدة للسلام في الصحراء (المينورسو) لمتابعة هذا القرار.
ولكن الرباط ترفض مشروع الاستفتاء، واقترحت بدلا منه خطة حكم ذاتي تحت السيادة المغربية، وهي ماضية فيها.