لوبوان الفرنسية تنشر تحقيقاً حول شبكات تحريض ممولة من النظام الجزائري
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تحت عنوان “شبكات النظام الجزائر التي تريد زعرعزة استقرار فرنسا”، نشرت مجلة “لوبوان” الفرنسية، تحقيقا حول شبكة من العملاء و المؤثرين الجزائريين المجندين من قبل النظام الجزائري لزعزعة استقرار فرنسا و دول أخرى انطلاقا من الاراضي الفرنسية.
وجاء في تحقيق المجلة الفرنسية المفضلة لدى الرئيس الفرنسي، نقلا عن شهادات العديد من المعارضين و المجندين الجزائريين السابقين ، أن النظام الجزائري يشكل اليوم تهديدا حقيقا للعديد من الدول بسبب نهجه العدواني باستخدام جميع الأسلحة “الإرهابية”.
الأسبوعية الفرنسية، قالت أن الحملة التي قامت بها فرنسا مؤخرا بطرد عدد من المؤثرين الجزائريين على شبكات التواصل الإجتماعي، كانت مدروسة لأن هؤلاء كانوا تحت المراقبة و يتلقون الدعم من التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية بفرنسا.
و تسائلت “لوبوان” ، كيف أمكن لفرنسا أن تسمح بهذا يحدث طوال السنوات الماضية، مشيرة الى أن التحقيقات الأولوية كشفت عن أمور خطيرة يرتكبها النظام الجزائري على الاراضي الفرنسية من قبيل تجنيد مؤثرين و الدفع لهم مقابل خدمات يسدونها له و كل ذلك عبر القنصليات الفرنسية المنتشرة بالتراب الفرنسي.
و يورد تحقيق لوبوان ، أن النظام الجزائري الذي كمم أفواه شعبه ، يحاول بنشر دعايته في الخارج باستعمال عملاء و حاول جعل فرنسا قاعدة خلفية لهذه الأعمال القذرة.
و بحسب تحقيق لوبوان، فإن اختيار فرنسا ليس أمرا اعتباطيا ، بل إنه مدروس بدقة على اعتبار أن فرنسا تضم جالية جزائرية كبيرة تبلغ 2.5 مليون شخص تتكون من ثلاثة أجيال.
التحقيق يكشف أن نحو خمسين عميلاً جزائرياً ينشطون في فرنسا، بمساعدة شبكة تضم نحو عشرين قنصلية، بالاضافة الى المسجد الكبير في باريس وشبكته التي تضم 400 موظف.
ومن هنا يتم وفق التحقيق، حشد شبكة من المحرضين (وهي طريقة جربها أردوغان للسيطرة على الجاليات التركية في الخارج).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: النظام الجزائری
إقرأ أيضاً:
المبيت بمنى ورمي الجمرات..بلاغ هام للحجاج الجزائريين
أصدرت هيئة الفتوى والإرشاد لبعثة الحج جملة من النصائح نظرا إلى العدد الهائل من الحجاج ، وضيق المساحة في مشعر منى. وعدم وجود الأماكن الكافية، وحرصا على حمايتهم من التعرض لمخاطر الزحام والتدافع، وصونا لهم من المبيت خارج المخيمات. وفي الأماكن غير المناسبة وما ينتج عنها من أضرار ومشاق.
وأكدت الهيئة أنه يجوز لأصحاب الأعذار ( كالمرضى وكبار السن والنساء الحوامل والمرافقين لهم …) أن يتركوا المبيت بمنى ابتداء ويتجهوا إلى فنادقهم بمكة. ويقيموا فيها طيلة أيام التشريق، ولا يترتب عليهم هدي. مع وجوب الإنابة في رمي الجمرات، وهذا عملا بعموم نصوص القرآن الكريم التي تأمر بالتيسير ورفع الحرج.
كما تجوز النيابة في رمي الجمار عن أصحاب الأعذار. كالمرضى وكبار السن والنساء الحوامل والمرافقين لهم …. ولا شيء عليهم.
وأكدت الهيئة أن “من وجد منهم مكانا فإنه يبيت بمنى أيام التشريق، ويتحقق المبيت بالتواجد يمنى معظم الليل؛ أي: ( إلى ما بعد منتصف الليل). وبعدها يجوز له الخروج من منى للمبيت في الفندق.على أن يعود إلى متى لرمي الجمرات في ذلك اليوم قبل الغروب.
ودعا البيان الحاج إلى التحلي بأخلاق الإسلام الداعية إلى الرحمة، والتسامح، والإيثار كما ندعو الشباب، والأصحاء خصوصا إلى ترك أماكنهم بمخيمات منى لغيرهم ممن هم أحوج إليها.