نقابة الأطباء توضح بخصوص وقف استقبال مرضى التأمين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
نقابة الأطباء: مصرون على قرارنا وأبواب الحوار مفتوحة
أوضحت نقابة الأطباء الأردنية، بخصوص قرار مجلس النقابة بالتوقف عن استقبال حالات التأمين اعتبارًا من 2 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وقال رئيس لجنة الإعلام في نقابة الأطباء، الدكتور حازم القرالة، لـ"رؤيا" الأحد، إن لائحة الأجور المعمول بها حاليا منذ عام 2008 قديمة ولا تراعي نظام الأجور في الوقت الحالي.
وأضاف أن مجلس نقابة الأطباء الأردنية اتخذ قرارًا سابقًا بالموافقة على لائحة أجور الأطباء لعام 2021، لكن شركات التأمين ترفض الالتزام بهذه اللائحة واستمرت في تطبيق لائحة الأجور لعام 2008.
اقرأ أيضاً : نقيب الأطباء الأردنيين: سيتم استدعاء الطبيب المخالف لقائمة الأجور الجديدة
وأشار القرالة إلى أن شركات التأمين لا تزال تقوم بحساب المبالغ وفقًا للائحة الأجور 2008، بالرغم من قرار نقابة الأطباء باعتماد لائحة الأجور لعام 2021.
وأوضح أن شركات التأمين تمتنع أيضًا عن تطبيق نظام الصندوق التعاوني، على الرغم من أنه توشح بإرادة الملكية نشر في الجريدة الرسمية.
وأكد القرالة أن نقابة الأطباء الأردنية مصرة على تنفيذ قرار مجلس النقابة بالتوقف عن استقبال حالات التأمين ابتداءً من الثاني من أيلول/ سبتمبر المقبل، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن أبواب الحوار فتوح.
وأضاف أن القرار لن يشمل الحالات الطارئة ومرضى السرطان والفشل الكلوي، وسيستمر تقديم الخدمات لهم وفقًا للتسعيرة النافذة لعام 2021.
وأضاف أن القرار لن يشمل الحالات الطارئة ومرضى السرطان والفشل الكلوي، فيما تقديم الخدمات للحالات غير الطارئة بعد استيفاء الأجور الجديدة وفقا للائحة الجديدة، حيث يتعين على كل طبيب كتابة تقرير طبي ومنح المرضى وصلًا ماليًا يتيح لهم مراجعة شركات التأمين المختلفة واستلام المبلغ المالي، وذلك لحفظ حقوق المستفيدين من التأمين الصحي الخاص.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شركات التأمين نقابة الاطباء شرکات التأمین نقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من شبكات التجسس الإيرانية.. 6 معتقلين خلال يومين
أعلنت شرطة الاحتلال عن اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عاما لدى وصوله إلى مطار بن غوريون، بشبهة التجسس لصالح إيران على مدار عام ونصف.
وجاء الاعتقال بناء على معلومات جهاز الأمن العام (الشاباك)، وجرى تنفيذه من قبل وحدة مكافحة الاحتيال في المنطقة الجنوبية. وعقدت جلسة استماع صباح اليوم في محكمة الصلح في بئر السبع، حيث تم تمديد توقيف المشتبه به حتى 7 يوليو، لاستكمال التحقيقات، وفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت.
ويعد هذا الشاب سادس إسرائيلي يتم توقيفه خلال يومين في إطار قضية متشعبة تتعلق بصلات مزعومة بين إسرائيليين وجهات استخباراتية إيرانية.
وفي ذات السياق، قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد شابين إسرائيليين هما يوني سيغال (18 عامًا) وناهوراي مزراحي (20 عاما)، بتهم تشمل التواصل مع عميل أجنبي، ونقل معلومات للعدو، وعرقلة سير العدالة.
وبحسب لائحة الاتهام، بدأ التواصل في أيار/ مايو الماضي عبر تطبيق "تلغرام"، حيث قدم الإيرانيون أنفسهم على أنهم نشطاء "يساريون"، وكلفوا المتهمين بمهام بسيطة مثل كتابة عبارة "بيبي ديكتاتور" على ورقة ثم حرقها، مقابل مبالغ بالعملة المشفرة.
لاحقا، تصاعدت طبيعة المهام لتشمل شراء هواتف خاصة لغرض التمويه، وتصوير مواقع حساسة منها مراكز تسوق في حيفا وتل أبيب ونتانيا، بالإضافة إلى مستشفى إيخيلوف، وجمع معلومات عن أنظمة الحماية الأمنية وعدد الحراس ومواقع الكاميرات والمداخل بحسب الصحيفة.
كما وجهت لائحة اتهام جديدة في محكمة بئر السبع المركزية ضد مارك مورغان بينسكي (33 عاما)، تتضمن اتهامات بتنفيذ مهام لصالح جهات إيرانية.
ووفق لائحة الاتهام، تواصل بينسكي مع شخص يُدعى "أليكس" عبر مجموعة على "تلغرام"، وعرض عليه أجرا يوميا يبلغ 2000 شيكل مقابل تنفيذ مهام مختلفة، منها إرسال صورة لبطاقة هويته وفيديوهات تحقق شخصية.
وأكدت النيابة أن المتهم واصل التعاون حتى بعد أن أدرك أن الجهات التي يتعامل معها مرتبطة بإيران، وقال: "لا يهمني، ولا أريد أن أعرف المزيد".
كما ألقت السلطات القبض الاثنين على زوجين من مدينة رعنانا، هما يفدا إسرائيلوف (31 عاما) ودوريا أهيئيل (29 عاما)، ووجهت لهما تهم نقل معلومات سرية للإضرار بأمن الدولة، والتآمر، والتواصل مع عميل أجنبي. وقررت المحكمة تمديد احتجازهما ثمانية أيام لاستكمال التحقيق.
وجاءت هذه الاعتقالات وسط تحذيرات متكررة من أجهزة الأمن الإسرائيلية بشأن نشاط استخباراتي متزايد لإيران داخل الأراضي المحتلة عبر شبكات تجنيد إلكترونية، تستهدف إسرائيليين لأغراض جمع المعلومات أو تنفيذ عمليات.