خبير تربوي يحذر : فجوة في أعداد المعلمين تزيد مع التطوير والتجديد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إنه لا بد من تهيئة المجتمع لتقبل التطوير ودراسة التطوير من كافة جوانيه، والتطوير المفاجيء قد يأتي بصدمة للرأي العام.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية عبر "سبيس" على منصة "أكس" حول نظام البكالوريا الجديد عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأكد شوقي، أن التدريس يحتاج خبرة وممارسة.
وتساءل كيف نعلم طلاب مناهج جديدة مع معلمين جدد؟، محذرا من فجوة في عدد المعلمين وأنها ستزيد مع التطوير والتجديد.
أدارت الحوار خلال الجلسة إسراء طلعت - عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كمتحدثين الدكتور حسام بدراوي، أحد المشاركين في جلسة الحوار المجتمعي لوزارة التربية والتعليم حول نظام البكالوريا، وشادي عبدالله، متحدث وزارة التربية والتعليم، والدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، وعبير أحمد، مسئول اتحاد أمهات مصر، والدكتورة رغدة محمود، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء التنسيقية والجمهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين البكالوريا نظام البكالوريا خبير تربوي
إقرأ أيضاً:
في ذي قار تحالفات انتخابية تريد ان تغير الواقع السياسي في المحافظة.
يونيو 8, 2025آخر تحديث: يونيو 8, 2025
المستقلة/-حسين باجي الغزي/..تشهد محافظة ذي قار، كغيرها من المحافظات العراقية، حراكًا سياسيًا متنوعًا استعدادًا للانتخابات، وتبرز بعض الحركات الناشئة والتحالفات التي تحاول إحداث تغيير في المشهد السياسي المحلي.
ومن أبرز الملامح والحركات التي يمكن ملاحظتها في ذي قار استعداداً للانتخابات، حركات شبابية والتي انبثقت عن احتجاجات تشرين 2019 في العراق، وكان لها حضور قوي في ذي قار. والتي تأسست على يد نشطاء مدنيين وشباب، وتهدف إلى تقديم بديل للأحزاب التقليدية التي يرون أنها فشلت في إدارة البلاد وتورطت في قضايا الفساد. ومنها حركه امتداد التي حققت نتائج لافتة في الانتخابات البرلمانية لعام 2021، وفازت بخمسة مقاعد في ذي قار.
وهناك مجموعات ونشطاء وأكاديميون ونواب واعضاء مجالس محافظات آخرون، يسعون إلى المشاركة في العملية السياسية، سواء بشكل مستقل أو ضمن تحالفات جديدة. ورغم التحديات التي تواجههم، يسعون لتمثيل مطالب الشارع والتغيير.
ويشهد المشهد السياسي العراقي بشكل عام، وذي قار على وجه الخصوص، تشكيل تحالفات انتخابية جديدة بين قوى مختلفة، بما في ذلك الأحزاب التقليدية وبعض الوجوه الجديدة. هذه التحالفات تتغير باستمرار وفقاً للمصالح السياسية وقانون الانتخابات.
كما لا يزال للعشائر والوجهاء في ذي قار دور مؤثر في تحديد توجهات الناخبين، وكثير من المرشحين يسعون للحصول على دعمهم.
ويؤثر قانون الانتخابات، خاصة نظام “سانت ليغو” المعدل، على فرص الأحزاب الصغيرة والمستقلين. ففي حين أنه قد يحد من فرصهم، إلا أن بعض القوائم ستظهر قدرة على تحقيق مكاسب في ذي قار على الرغم من هذا القانون.
بشكل عام، تعكس الحركات الناشئة في ذي قار رغبة في التغيير ومحاولة لتقديم وجوه جديدة بعيداً عن الأحزاب التقليدية. ومع ذلك، فإن التحديات كبيرة أمام هذه الحركات، بما في ذلك الموارد المالية والتنظيمية، وقدرتها على توحيد الصفوف لمواجهة الكتل السياسية الكبرى.