36 ألف جسم فضائي تهدد الأرض.. هل يمكن أن تصطدم بالكوكب الأزرق؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
حالة من القلق انتابت أحد خبراء فيزياء الفضاء، بشأن الحطام الفضائي الذي يدور حول الأرض بسرعات مذهلة، ما قد يعرض البشر لخطر كبير، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
قبل عدة أسابيع تحطمت قطعة من صاروخ أريان، الذي تم إطلاقه عام 2008، وسقطت في قرية موكوكو الكينية، ما تسبب في ضجة بين السكان المحليين وأثار مناقشات جديدة حول المخاطر التي تشكلها القمامة الفضائية.
الدكتور إيان ويتاكر من جامعة نوتنجهام البريطانية، قال إن أي تصادم يحدث بين حطام فضائي والغلاق الجوي يؤدي إلى عواقب وخيمة، وسلط الضوء على التهديد المتزايد المتمثل في استمرار ظهور المزيد من الأجسام في الفضاء الخارجي، داعيا شركات مثل سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك إلى تكثيف استجابتها.
36 ألف جسم يهدد الأرضوقال «ويتاكر»: «رغم أن احتمال التعرض لضربة من قطعة حطام فضائي ساقطة منخفض، إلا أنه مع وجود أكثر من 36 ألف جسم في المدار الفضائي، فإن احتمالات الاصطدام تزداد خلال السنوات القادمة».
وأضاف الدكتور في جامعة نوتنجهام البريطانية: «احتمالات الأضرار التي تلحق بالأرواح والممتلكات عالية، وأي جسم ساقط لا يتفكك في الغلاف الجوي سوف يتحرك بسرعة، وستعمل قوة السحب على تسخينه إلى درجات حرارة عالية للغاية، في حين أنه سيتحرك بسرعة 8 كم لكل ثانية في المدار».
وأوضح «ويتاكر» أن القطع المعدنية الصغيرة تستطيع السفر بسرعة تصل إلى حوالي 8 كم، ويمكنها اختراق أجسام الأقمار الصناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جسم فضائي الفضاء الغلاف الجوي اصطدام
إقرأ أيضاً:
صناعة السيارات البريطانية تسجل أضعف بداية سنوية منذ 2009
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت بيانات رابطة صناع وتجار السيارات في بريطانيا عن تسجيل صناعة السيارات البريطانية أضعف بداية سنوية منذ 2009.
وذكرت الرابطة أن إنتاج سيارات الركوب والسيارات التجارية في بريطانيا تراجع خلال نيسان الماضي بنسبة 15.8 بالمئة سنويا إلى 59203 سيارات.
وأضافت أن إنتاج السيارات انخفض إلى أدنى مستوى له خلال مثل هذا الشهر منذ عام 1952، باستثناء عام 2020 عندما أدى الإغلاق الأول بسبب كوفيد إلى توقف التصنيع بشكل شبه كامل. كما أنهت نتائج الشهر الماضي أضعف بداية عام بالنسبة لشركات السيارات في بريطانيا منذ 2009.
وتراجع إنتاج السيارات في بريطانيا خلال الشهر الماضي للسوق المحلية بنسبة 12.1 بالمئة في حين تراجع الإنتاج للسوق الخارجية بنسبة 17 بالمئة سنويا.
وانخفض إنتاج سيارات الركوب بنسبة 8.6 بالمئة سنويا، في حين تراجع إنتاج المركبات التجارية بنسبة 68.6 بالمئة بسبب إغلاق أحد المصانع وعودة الطلب على المركبات الثقيلة إلى المستويات الطبيعية.
وتراجع إنتاج سيارات الركوب للتصدير بنسبة 10.1 بالمئة في حين تراجع الإنتاج الموجه للسوق المحلية بنسبة 3.3 بالمئة خلال الشهر الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام