من البداية إلى النهاية.. التفاصيل الكاملة حول الاحتفال بتنصيب ترامب
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
في أجواء شديدة البرودة ومع انتشار أمني غير مسبوق، تستعد العاصمة الأميركية واشنطن لمراسم تنصيب دونالد ترمب رئيسًا للولايات المتحدة للمرة الثانية، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للبلاد بعد فوزه في انتخابات نوفمبر 2024.
تتضمن الاحتفالات برنامجًا يمتد أربعة أيام، يبدأ السبت بحفل استقبال وألعاب نارية، ويصل ذروته يوم الاثنين 20 يناير 2025، عندما يؤدي ترامب اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول.
تشهد واشنطن انتشارًا أمنيًا مشددًا بعد حملة انتخابية اتسمت بالعنف، ومحاولتي اغتيال استهدفتا الرئيس المنتخب، أُعلن عن نشر أكثر من 25 ألف عنصر أمني من الشرطة والجيش، مع إقامة حواجز تمتد على 48 كيلومترًا، ونشر قناصة على الأسطح واستخدام الطائرات المسيّرة.
تأتي هذه الإجراءات وسط توقعات بطقس قارس البرودة، مع درجات حرارة تصل إلى 12 تحت الصفر وسقوط الثلوج، ما دفع السلطات إلى نقل بعض فعاليات التنصيب إلى أماكن مغلقة.
ورغم هذه التحديات، يتوقع أن يتابع الآلاف من أنصار ترمب مراسم التنصيب، التي ستشمل عرضًا تقليديًا في الساحة الرئيسية يشارك فيه 7500 من ممثلي المؤسسات العسكرية والجامعية ومجموعات الفروسية.
غياب بارز وحضور لعمالقة التكنولوجياعلى الصعيد السياسي، سيكون حفل التنصيب خاليًا من بعض الشخصيات البارزة، مثل السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، بينما سيحضر الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وفي الجانب الاقتصادي، يضم الحفل أسماءً لامعة من قادة التكنولوجيا، مثل إيلون ماسك، الذي أصبح مقربًا من ترمب، وجيف بيزوس، ومارك زوكربيرغ، وتيم كوك. كما سيحضر قادة أوروبيون يمينيون، مثل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والزعيم المجري فيكتور أوربان.
وعود وتصريحات صادمةخلال حملته، تعهد ترمب باتخاذ قرارات جذرية منذ اليوم الأول لتوليه المنصب، تشمل سياسات مشددة على الهجرة، وفرض رسوم جمركية جديدة على المكسيك والصين، وإلغاء القيود التنظيمية المتعلقة بالطاقة والمناخ. كما وعد بتنفيذ "أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا" ومواجهة "قضايا المتحولين جنسيًا".
فعاليات وحفلات موسيقيةتتضمن احتفالات التنصيب حفلًا موسيقيًا يشارك فيه نجوم مثل مغنية الريف كاري أندروود والتينور كريستوفر ماتشيو.
ومن المقرر أن يلقي ترمب ثلاث كلمات خلال الحفل، في حين ستختتم الاحتفالات يوم الثلاثاء بمراسم خاصة في الكاتدرائية الوطنية.
ختام مميزيُعد هذا الحدث محطة فاصلة في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يجمع بين أجواء استثنائية وظروف سياسية واقتصادية معقدة، تبقى الأنظار معلقة على وعود ترمب وما إذا كان سيفي بها منذ اللحظة الأولى لتوليه المنصب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب ترمب الرئيس الامريكي الجديد
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.