الفنان هشام عطوة: نجحت في إضحاك صلاح عبد الله فاختارني لهذه المسرحية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال الفنان هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح أن مسرح الجامعة هو الخط العريض في حياته، وأن أدائه لمشهد كوميدي للنجم صلاح عبد الله، الذي كان يخرج عرضا في مسرح الجامعة كان سبب الإعجاب به كممثل في فريق الجامعة.
وأضاف الفنان هشام عطوة خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: "نجحت في إضحاك صلاع عبد الله في اختبار دور المهرج فاختارني للمشاركة في "انت حر" للكاتب الراحل لينين الرملي.
وأضاف عطوة خلال اللقاء: فور دخولي كلية التجارة بجامعة القاهرة، لأول مرة سألت عن مكان فريق التمثيل، وبعد تخرجي منها وددرست علوم المسرح في جامعة حلوان وكان دفعتي الفنان فتحي عبد الوهاب وسامح حسين.
وأكد عطوة أنه لم يلتحق بمعهد الفنون المسرحية لكبر سنه لكنه تميز في دراسة المسرح، مشيراً إلى أن الإخراج أعمق من التمثيل ويجب على المخرج أن يكون "فاهم" في التمثيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة صلاح عبد الله إيمان أبو طالب المسرحية هشام عطوة المزيد
إقرأ أيضاً:
لماذا نجحوا؟
البعض اكتفى بتسليط الضوء على خروج المنتخب المصرى من البطولة العربية المقامة فى قطر، معتبراً أن تلك هى النقطة السلبية الوحيدة التى تستحق الوقوف أمامها. نعم... هناك أخطاء كثيرة ومتكررة، ولا أحد ينكر ذلك، لكن التركيز على السلبية وحدها يجعلنا نغفل مشهداً أكبر كثيراً، وربما أهم.
هناك أمور أخرى علينا أن نتوقف أمامها طويلاً... بل نتأملها بجدية كأننا نفتح كتاباً جديداً فى الإدارة الرياضية الحديثة.
أبرز هذه الأمور هو التنظيم الدقيق لكل خطوة داخل البطولة، داخل الملعب وخارجه، تنظيم يجعلك تشعر بأنك أمام بطولة عالمية مكتملة الأركان، وليست مجرد بطولة عربية. كل تفصيلة محسوبة... كل حركة لها منطق... كل عنصر فى مكانه الصحيح.
النقل التليفزيونى بدا لافتاً، إخراج عالمى، كاميرات من كل زاوية، إعادة فورية، التقاط لردود أفعال الجماهير، ومشاهد حية من داخل وخارج الملعب، كأنك تعيش التجربة لا تشاهدها فقط.
أما استوديوهات التحليل، فكانت مختلفة بحق، فالضيوف لديهم ما يقال، والمحللون يتحدثون بلغة كرة القدم لا بلغة المجاملات، والمعلقون كذلك كانوا جزءاً من المشهد العام... إنه مشهد احترافى.
والملاعب؟ كانت وحدها قصة تستحق الدراسة. ملاعب تبهج العين وتمنح اللاعبين الرغبة فى العطاء. ليس سراً أن الأداء المرتفع لأغلب المنتخبات كان نتيجة مباشرة لبيئة لعب صحية ومحفزة.
هنا يتولد السؤال الحقيقى:
لماذا نجحت البطولة التى تنظمها قطر؟
هل لأنها اختارت طريق النجاح منذ البداية؟ هل لأنها وضعت الرجل المناسب فى المكان المناسب؟ هل لأنها استبعدت كل من يمكنه تعطيل المنظومة؟ أم لأنها قررت ببساطة أن النجاح ليس رفاهية... بل مشروع إدارى كامل؟فقررت أن تفعل كل شىء من أجل النجاح.
البطولة نجحت لأنها احترمت المعنى الحقيقى للبطولة، واحترمت جمهورها، واحترمت الرياضة ذاتها.
ونحن... علينا أن ندرس هذا النجاح، نفتش فى أسبابه، ونعيد ترتيب أوراقنا، وننظر بجرأة إلى ما يلزم تغييره.
الخسارة ليست نهاية العالم... لكن تجاهل دروس النجاح من حولنا هو الخسارة الحقيقية.