انطلاق تصوير أول مسلسل درامي في سورية بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
#سواليف
#يستعد #نخبة من #نجوم #الدراما_السورية للعودة إلى أرض الوطن لتصوير أول #عمل_درامي يتم إنتاجه في سورية بعد #سقوط #نظام #بشار_ الأسد، في خطوة تحمل آمالاً ببداية جديدة وإحياء الدراما السورية بعد سنوات من التحديات والغياب.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، قررت الشركة المنتجة كلاكيت لاستكمال تصوير مسلسلها الجديد “تحت الأرض، موسم حار” في سورية بدلاً من لبنان، والذي يعيد النجمان مكسيم خليل وسامر المصري إلى أرض سورية بعد غياب 13 عاماً.
كما أعلنت الشركة المنتجة عن نقل مقرها الرئيسي إلى دمشق، في خطوة تُبرز التزامها بدعم الصناعة الفنية المحلية والمساهمة في إعادة إحياء الإنتاج الدرامي السوري على أرض الوطن.
مقالات ذات صلة وفاة الفنان المصري فكري صادق عن عمر 79 عاماً 2025/01/17ويستكمل المخرج مضر إبراهيم تصوير المسلسل في أبوظبي، استعداداً لنقل طاقم العمل إلى سورية، للانتهاء من عملية التصوير برمتها، استعداداً لعرضه ضمن ماراثون دراما رمضان 2025.
والمسلسل يضم نخبة من نجوم الدراما السورية من بينهم مكسيم خليل، وسامر المصري، وروزينا لاذقاني، وأحمد الأحمد، وفايز قزق، ويزن السيد، ولين غرة، وكفاح الخوص، ولجين إسماعيل، وسوسن ميخائيل، إلى جانب الفنانة اللبنانية كارمن لبس، والعمل من إخراج مضر إبراهيم وتأليف شادي دويعر وسلطان العودة.
ويبدو أن قرار انتقال التصوير إلى سورية سيخدم العمل، نظراً لطبيعة المسلسل، الذي تدور أحداثه في دمشق في أوائل القرن العشرين، ضمن أجواء درامية مشوقة.
وتتناول الحبكة الرئيسية جريمة غامضة وصراعاً محتدماً بين مجموعة من التجار، في إطار اجتماعي يعكس تفاصيل الحياة في تلك الفترة الزمنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يستعد نخبة نجوم الدراما السورية عمل درامي سقوط نظام بشار سوریة بعد
إقرأ أيضاً:
وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
يتوجّه وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى دمشق، السبت، لبحث تنفيذ اتفاق وقع في آذار/ مارس 2025 مع الحكومة السورية، ينص على دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر وحقول النفط.
ويأتي اللقاء وسط تباين حول نظام الحكم، إذ تتمسك القوى الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية، في مقابل رفض دمشق لأي صيغة تقود إلى التقسيم.
وتضمن اتفاق وقعه الرئيس أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في 10 آذار/مارس، برعاية أمريكية، بنودا عدة نصّ أبرزها على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
لكن الإدارة الذاتية وجهت لاحقا انتقادات إلى السلطة على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوع.
وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديموقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.
وقال مصدر كردي في عداد الوفد، من دون الكشف عن هويته، إن "وفدا من الإدارة الذاتية في طريقه إلى دمشق لبحث بنود الاتفاق الموقع بين الجانبين".
ونص الاتفاق على أن المكون الكردي "مجتمع أصيل في الدولة السورية" التي "تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية".
وحذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في وقت سابق من أن "المماطلة" في تنفيذ بنود الاتفاق "ستطيل أمد الفوضى" في البلاد.
وفي مقابلة بثتها قناة "شمس" التلفزيونية، ومقرها أربيل، قال عبدي: "نحن ملتزمون بما اتفقنا عليه مع دمشق ونعمل حاليا على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال لجان تطبيقية".
لكنه شدد على التمسك بـ "سوريا لامركزية وتعيش فيها جميع المكونات بكامل حقوقها وألا يتم إقصاء أحد"، معتبرا أن "من يتسلم الحكم الآن يريد سوريا المركزية وغير جاهز لأن يعيش الجميع في سوريا".
وينتقد الأكراد الذين عانوا لعقود قبل اندلاع النزاع من التهميش والإقصاء، سعي السلطة الجديدة إلى تكريس مركزية القرار وإقصاء مكونات رئيسة من إدارة المرحلة الانتقالية.
وتسيطر الإدارة الذاتية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز التي تحتاج دمشق إلى مواردها. كما تمتلك قوة عسكرية منظمة أثبتت فاعلية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.
وقال عبدي إن النفط "لكل السوريين وللجميع الحق في الاستفادة" منه، في إشارة ضمنية إلى استعداد الإدارة الذاتية لوضعه تحت سلطة دمشق. لكنّه جدد التمسك بأن "يكون هناك إدارة ذاتية لحكم محلي وأن يدير شعب المنطقة المؤسسات أمنيا وسياسيا".
ويشكل حفاظ الشرع على وحدة سوريا وبسط الأمن على كامل التراب السوري، أحد أبزر التحديات التي تواجهه في المرحلة الانتقالية، خصوصا بعد أعمال عنف ذات طابع طائفي طالت خصوصا الأقلية العلوية وأثارت مخاوف على مصير الأقليات في البلاد.