الأمم المُتحدة تُوثق التجاوزات الإسرائيلية تجاه سوريا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تُواصل إسرائيل تجاوزاتها تجاه الجمهورية العربية السورية في ظل الخروقات المُستمرة لقوات الاحتلال لاتفاقية وقف إطلاق النار قبل 50 سنة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
ونقلت شبكة روسيا اليوم تصريحاً لمسئولٍ بارز في الأمم المُتحدة، أكد فيه تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، ومستمرة في توغلها.
وقال باتريك جوشات، القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "الأندوف"، إن القوة الدولية أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق.
وأشار إلى أن سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن "تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية".
وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع إن "إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية"، وأن "هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق".
وفي أعقاب سقوط النظام السوري كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وتوغل في الجانب السوري من جبل الشيخ في "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.
وأوضح مكتب نتنياهو أن "انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا".
اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل هي اتفاقية وُقّعت في 31 مايو 1974، برعاية الأمم المتحدة، بعد حرب أكتوبر 1973. تهدف الاتفاقية إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين الطرفين وتحديد خطوط وقف الاشتباك في مرتفعات الجولان.
نصت الاتفاقية على إقامة منطقة عازلة خاضعة لإشراف قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، لمنع التوتر والاحتكاك بين القوات. تضمنت الاتفاقية سحب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في سوريا خلال الحرب، مقابل التزام سوريا بعدم القيام بأعمال عدائية.
رغم مرور عقود على توقيعها، لا تزال الاتفاقية تُعد إطارًا قانونيًا لوقف التصعيد في المنطقة، لكنها لم تحلّ النزاع الأساسي حول الجولان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمهورية العربية السورية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرب عام 1973 سوريا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة عن فلسطين في نيويورك بسبب الضربة الإسرائيلية ضد إيران
كانت تستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد مؤتمر دولي بدعوة من فرنسا والمملكة العربية السعودية بمقرها في نيويورك في الفترة ما بين 17 حتي 20 يونيو للإعلان عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية،وتنفيذ حل الدولتين.
ترامب يرفض الاعتراف الأحادي بفلسطين
لحل الصراع بالشرق الأوسط بينما كانت ترفض إدارة الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف الأحادي من دول العالم بالدولة الفلسطينية،وإنه لن يؤدي لتحقيق حل للأزمة الفلسطينية،ونتيجة للضربة الإسرائيلية على إيران سيؤجل المؤتمر لعقده في وقت لاحق حسب رويترز.
تأجيل المؤتمر لتعذر مغادرة القيادات العربية بسبب الحرب الإسرائيلية
ذلك لتعذر مغادرة العديد من قيادات الدول العربية المنطقة خلال الفترة الدقيقة التي تمر بها بسبب العدوان الإسرائيلي على إيران بالتزامن مع إعلان إسرائيل استمرار العملية العسكرية ضد طهران لعدة أسابيع مما يؤدي لمفاقمة الصراع بالمنطقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بإن الضربة الإسرائيلية على إيران بذلك الحجم تمثل إعلان حرب عليها،وطلب من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ لمناقشة العدوان الإسرائيلي؛بينما توعد الرئيس الإيراني بزشكيان بحق الرد المشروع على الهجوم الإسرائيلي.